تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أين جهود أهل السنة المعاصرين في التأليف؟!!]

ـ[المعلمي]ــــــــ[16 - 08 - 07, 10:31 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

من االملاحظ أن جهود علماء أهل السنة المتأخرين انحصرت في شروح المتون أو التحقيق ولم نشهد نوعا جديدا من التطور في التدوين أو التأليف!!

فلا يوجد كتاب مثل تاريخ دمشق أو مثل كتاب المزي تهذيب الكمال أو غيرها من الكتب!!

كذلك كتب التفسير تكاد أن تُقفل عند ابن عاشور!!

فقد كنت أحلم بكتاب في الرجال يقوم بتتبع الرواة الذين لم يترجمهم المزي أو الحافظ ابن حجر ويضيف بعض المعارف أو الشيوخ أو التلاميذ التي لم يدرجها المزي أو الحافظ في التهذيبين، وكنت أحلم بكتابا حديثيا يتتبع الأحاديث الصحيحة فقط.

كنت أحلم بكتابا فقهيا يقوم على أسس ومباني جديدة لا تخضع للتبويب السابق،،،

والغريب أن علوم أهل السنة لم تعد في صدورهم بل أصبحت معلقة على البحث والتقصي!!

هل تشاركونني؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 08 - 07, 12:33 م]ـ

عندما توجد (مدارس) و (ربط) و (أوقاف) و (جامعات) و (مؤسسات) و (مراكز) تدعم أهل العلم وطلبته ويكون غرضها الأول وهدفها الأصلي رفعة الدين ونشر العلم، فحينئذ يمكنك أن تجد ما هو أعظم مما قلت.

أما مع ما نراه من صراع، وحب للدنيا، وتأكل بالدين، وبحث عن السمعة الكاذبة، وتشبع بعضهم بما لم يعط، فلا يُؤَمّل شيء من ذلك إلا في القليل النادر.

.............

يوجد تذييل على تهذيب التهذيب:

http://www.waqfeya.com/open.php?cat=12&book=584

شرح سنن النسائي للإثيوبي:

http://www.waqfeya.com/open.php?cat=33&book=818

= الصحيحة للألباني

= الجامع لما ليس في الصحيحين للوادعي

http://www.waqfeya.com/open.php?cat=33&book=1436

......................

وأما أن علوم السنة لم تعد في صدورهم، فهذا صحيح في الأعم الأغلب، ولكن لا يخلو أهل العصر من الحفظة، كالعلوان والطريفي، وكثير من أهل شنقيط، وإثيوبيا.

ـ[المعلمي]ــــــــ[17 - 08 - 07, 02:46 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم أبو مالك العوضي:

أعتقد أن هذا الزمان أكثر يسرا وثراء مما سبق، بل أن الفقراء اليوم يعيشون كملوك الأمس أو فالنقل الطبقة المتوسطة ..

ولا أعتقد أنه يشترط لطلب العلم الشرعي التفرغ التام، فقد كان كثير من الأئمة يطلبون العلم ويمتهنون بعض الأعمال وإن كان الغالب التفرغ لطلب العلم أو تدريسه ..

وغالب علوم الإسلام لا تحتاج اليوم سوى إلى بذل الجهد لتوافر الكتب والمطبوعات والأشرطة و جميع قنوات المعرفة من مرئية ومسموعة والغريب أنها من غير ثمن!!!

لكن هناك ضعف في الهمة وخور في العزيمة، وانحطاط في الذاكرة!

هناك من يملكون قدرة هائلة على الحفظ، لكنهم لا يريدون ذلك ..

وهناك معضلة جديدة وهي أن العباقرة من الطلبة يفضلون اجتناب العلوم الدينية، والاشتغال بعلوم أخرى تدر عليهم دخلا في المستقبل، فخلف ذلك أرتالا من طلبة العلم البلداء الذين بالكاد يجيدون البحث والتقصي في بطون الكتب ..

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - 08 - 07, 03:40 م]ـ

وهناك معضلة جديدة وهي أن العباقرة من الطلبة يفضلون اجتناب العلوم الدينية، والاشتغال بعلوم أخرى تدر عليهم دخلا في المستقبل

وهذا ما أقصده يا أخي الكريم، فهؤلاء (العباقرة) لو وجدوا هذا (الدخل) لتفرغوا للعلم الشرعي.

ـ[أحمد محمد أحمد بخيت]ــــــــ[18 - 08 - 07, 01:32 ص]ـ

أخي الفاضل: بارك الله فيك.

أحسب أن حكمك على إطلاقه فيه تساهل في رصد جهود كثير من الأفاضل من عموم أهل السنة، غير أنك أنت أو أنا نختلف معهم في بعض الانتسابات الفرعية، فالدكتور عبد الوهاب المسيري أنجز موسوعة اليهود واليهودية، وهي من أعظم الكتب وأهمها في عصرنا، وهذا الأستاذ الشامي سهيل زكار،ا أنجز موسوعة الحروب الصليبية وتقع في 52 جزءا على ما أذكر، وقد سألت أستاذنا الدكتور عدنان زرزور عنه فأوصاني بالأخذ عنه - من كتبه طبعا، فأنا لم ألقه قط - والدكتور الليبي محمد علي الصلابي، وهو في أول كهولته‘ يمضي في موسوعته بخطوات واسعة، والدكتور وهبة الزحيلي أنجز منذ زمن موسوعة الفقه الإسلامي، والدكتور عبد الكريم زيدان أنجز المفصل في أحكام الأسرة ويقع في 11 مجلدا على ما أذكر، وللدكتور موسى شاهين لاشين شرح كبير على صحيح مسلم، وقد فسر الشعراوي رحمه الله القرآن الكريم، كما تعلم، وعن موسوعات الفتاوى حدث ولا حرج، وهي علم يتبين أن له كل يوم جوانب حضارية عظيمة، وغير هؤلاء الذين استحضرهم كتاب ومفكرون متميزون تشكل مجموعاتهم مشروعات فكرية، فلو ضممت ما أنجزه الأستاذ أنور الجندي بعضه إلى بعض لوجدته في مجموعه يمثل مشروعا مترابطا، وكذلك حال الدكتور القرضاوي، والشيخ محمد الغزالي، بل والدكتور محمد عمارة، ففي منجزاته كثير من الخير، وغيرهم، وغيرهم. يسرني الله وإياك لخدمة دينه وأمة نبيه صلى الله عليه وسلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير