تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[18 - 08 - 07, 01:48 ص]ـ

عفوا / ولكن أليس في مؤلفات من مضى كفاية؟

ـ[المعلمي]ــــــــ[18 - 08 - 07, 01:24 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوة الكرام:

أخي عبد الله الوائلي:

نعم فيما مضى كفاية، ولكن كنا نريد أن نزاحمهم، وهيهات ..

......................................

أخي أحمد محمد بخيت:

نعم هناك موسوعات لكنها تفتقر إلى العلم، تشعر بأن العالم أو المؤلف ينقل فقط، بمعنى أنك لو قرأت الكتب المؤلفة قديما فبإمكانك الاستغناء بالكلية عن مؤلفات المتأخرين، طبعا في العلوم الإنسانية أو النظرية، وأما العلوم التطبيقية فمازالت حكرا على الغرب ..

فلو فاجأته بمسألة جوابها في ثنايا كتابه أو عدة مسائل لم يعرف جوابها!!!!

ـ[أحمد محمد أحمد بخيت]ــــــــ[19 - 08 - 07, 01:39 ص]ـ

الأخوان الكريمان. جزاكما الله كل خير.

أولا: لا يغني كتاب قديم عن كتاب جديد، ولو بتحديث لغة الخطاب، أو بتبويب الموضوعات وفهرستها، ويوما بعد يوم أتيقن من عجلة القائل: ما ترك الأولون للآخرين شيئا. والدليل ترونه ساطعا في تحقيقات كتب الأقدمين، فأنا من أبناء الأزهر، وأكثر ما درسنا من كتب لم تكن محققة ومن ثم تسربت إلينا موضوعات - من الوضع- من الأحاديث، ومفتريات من الأقوال والحكايات لا يسهل حصرها، وكثيرون ممن يجادلون عن بعض أقوال الأقدمين إنما غرهم ما نقش على الحجر في الصغر، ولأنهم تقاعسوا عن المتابعة يجادلون عن حمية لما رسخ في الذهن من بعض المأثور

ولا يخفي أنه قل أن يخلص من الضعيف كتاب.

وثانيا: كثيرون من المعاصرين محققون، وكثيرون انجزوا نظريات، في العبادات والمعاملات، والسير

وفي المنهج، وفي غير ذلك، والحق أن سلفنا يمدوننا دائما بمادة البحث، ولكنهم لم يضعوا نظريات بالمفهوم المعاصر، وهذه يحمل عبئها المعاصرون.

على أن موضوعات كثيرة طرقت ولم يتعرض لها السابقون البتة، أو تكلموا عنها لمما.

وبقيت لفتة هامة. أن من مفاخر منجزات السلف رسائل صغيرة الحجم عظيمة النفع فتح الله بها أبوابا من العلم، أو هي كتب ليست بالمطولات ولكنها أصول، وعلى ذلك قس بعض عمل المعاصرين، بعضهم أنجز رسالة أو كتابا هو فتح في بابه.

أخواي " لا تحقرن من المعروف شيئا " والله إننا أحياء، ولولا أن حياتنا محسوسة ما جاء الصليبيون بجيوشهم وكنائسهم وأذنابهم إلينا بهذه الكثافة. عافاني الله وإياكما.

ـ[محمد بن بكر]ــــــــ[19 - 08 - 07, 03:34 ص]ـ

أوافق الفاضل الوائلي ... نعم أليس في في ما كتبه الأولون كفاية

ثم

ألا ترون أنا ماكتبه الأولون فيها بركة و كلام السلف قليل كثير الفائدة و كلام الخلف كثير قليل الفائدة كما قال ابن رجب

ثم تجد بعض المعاصرين و الله لهم مؤلفات كثيرة لكن لا تجده الا اجترار و اعادة صياغة

فالعلم الحقيقي و الكتب الحقيقة هي ما ألفه ابن عثيمين مثلا و من هم على شاكلته فعلا يقربون العلم و يبسطون و يحققون

أو من يأتي فعلا بجديد فمثلا الكتب في الصلاة كثيرة لا تحصى لكن عندما ترى صفة الصلاة للألباني

تجد الشيخ قد أتى بجديد و نقّح و حقق في المسائل

من بركة الأولين تجد له كتاب واحد لكنه ملأ الدنيا

موطا مالك

رسالة الشافعي

و غيرهم

في علم الاولين كفاية .. وفي تحقيقات المعاصرين حاجة

و ما بينهما كثرة كلام و اعادة حديث

و العلم عند الله تعالى

ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[19 - 08 - 07, 08:06 ص]ـ

كم ترك الأول للآخر

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[19 - 08 - 07, 08:25 ص]ـ

وللفائدة:

فإنَّ الشيخ الكريم / أبا مالك العوضي - حفظه الله تعالى - قد أنشأ موضوعًا منذ مُدَّة له صلةٌ بموضوعنا هذا؛ وهو:

حاجة الناس إلى التصنيف والتأليف ... باقية متجددة!! ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=627527)

ـ[المحب الأثري]ــــــــ[20 - 08 - 07, 04:53 م]ـ

كل من ألف في العصر الحالي هو عالة على من سبق ـ إلا القلة النادرة ـ ............

فرحم الله الأئمة وغفر لهم .........

وللعلم فإن الكثير من علمائنا الربانيين مقلين في التأليف ... لعلمهم أن السابقين أثروا المكتبات ....... بل تجدهم اشتغلوا بالتدريس ............

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير