تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل يجوَز الجمع للأذكار في الصلاة؟

ـ[أبو شهيد]ــــــــ[17 - 08 - 07, 11:23 م]ـ

بسم اللهِ الرحمنِ الرحيم:

هل يجوزُ جمع الأذكار في الصلاة؟

مثلاً: أقوَل في السُجُود سُبحان ربي العظيم وبحمده , وسُبُوح قدوس رب

الملائكة والروُح في آنٍ واحد؟

وهل يجوَز الإفراد بدُون سُبحان ربي الأعلى أو العظيم بمعنى آخر

هل يجوز أقوَل في السجود سبوح قدوس رب الملائكة والروح فقط (بدون التسبيح)؟

أو أقوَل:اللهم اغفر لي ذنبي كُله دُقه وجُلة وأوله وآخره وعلانيته وسره

بدون (التسبيح)

وجزاكم الله خيراً مشايخنا.

ـ[أبو شهيد]ــــــــ[18 - 08 - 07, 03:50 م]ـ

????????

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[18 - 08 - 07, 04:25 م]ـ

أخي الفاضل أبا شهيد:

أما الجمع بين الأذكار المختلفة الثابتة في نصوص شتى: فبعض أهل العلم جوز ذلك، وقالوا إنها كلها من أذكار الركوع أو السجود، فقال لهم آخرون: بل تقال كما ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بينها، وإنما ثبتت الرواية بها في مواطن عدة من صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، ونقل لنا كل راوٍ ما سمع، وهذا القول الثاني أقعد وأقرب للأصول.

وأما الإفراد ل: " سبوح قدوس .... " فجوابه في الكلام السابق، فيجوز إفراده لأنه ثبت به النص، ثم أيضا يُقال إن قول " سبوح قدوس .. " هو من التسبيح.

وهكذا في سائر النصوص الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

والله أعلم.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[18 - 08 - 07, 04:26 م]ـ

ماتَ عبدُ الله!!!

عذرا:

لكن ما معنى عبارتك هذا؟!!

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[18 - 08 - 07, 04:30 م]ـ

مثلاً: أقوَل في السُجُود سُبحان ربي العظيم وبحمده , وسُبُوح قدوس رب

للتصحيح فقط، "سبحان ربي العظيم" تكون في الركوع و "سبحان ربي الأعلى" تكون في السجود.

ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[18 - 08 - 07, 04:34 م]ـ

سؤال:

ورد في الركوع عدة أذكار مثل (سبحان الله العظيم وبحمده - سبوح قدوس رب الملائكة والروح - اللهم لك ركعت .... ) فهل يجوز أن أجمع نوعين من أنواع الذكر في الركوع كأن أقول: " سبحان ربي العظيم (ثلاثاً) ثم سبوح قدوس رب الملائكة والروح (ثلاثا ً)؟.

الجواب:

الحمد لله

أولا:

ورد في أذكار الركوع ما يلي:

1 - قول: " سبحان ربي العظيم " لما روى مسلم (772) عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ ثم ذكر الحديث .... وفيه: (ثُمَّ رَكَعَ , فَجَعَلَ يَقُولُ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ).

2 - قول: " سبحان ربي العظيم وبحمده لما روى أبو داود عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: (فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَكَعَ قَالَ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ ثَلاثًا , وَإِذَا سَجَدَ قَالَ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى وَبِحَمْدِهِ ثَلاثًا) صححه الألباني في صفة الصلاة (ص 133).

3 - قول: " سبوح قدوس رب الملائكة والروح "؛ لما روى مسلم (487) عن عائشة رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: (سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ).

4 - قول: " سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي "؛ لما روى البخاري (794) ومسلم (484) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: (سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي).

5 - قول: " اللهم لك ركعت وبك آمنت ... الخ "؛ لما روى مسلم (771) عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا رَكَعَ قَالَ: (اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ , وَبِكَ آمَنْتُ , وَلَكَ أَسْلَمْتُ , خَشَعَ لَكَ سَمْعِي وَبَصَرِي وَمُخِّي وَعَظْمِي وَعَصَبِي).

ثانيا:

ينبغي للمسلم أن يحافظ على هذه السنن الثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، فيأتي بهذا أحيانا، وهذا أحيانا، وله أن يجمع بين هذه الأذكار في الركوع الواحد.

قال النووي رحمه الله في "الأذكار" (ص 86): " ولكن الأفضل أن يجمعَ بين هذه الأذكار كلها إن تمكن من ذلك بحيث لا يشقّ على غيره، ويقدّم التسبيح منها، فإن أراد الاقتصارَ فيستحبُّ التسبيح. وأدنى الكمال منه ثلاث تسبيحات، ولو اقتصر على مرّة كان فاعلاً لأصل التسبيح. ويُستحبّ إذا اقتصر على البعض أن يفعل في بعض الأوقات بعضها، وفي وقت آخر بعضاً آخر، وهكذا يفعل في الأوقات حتى يكون فاعلاً لجميعها " انتهى.

وقال في "الإقناع" من كتب الحنابلة (1/ 119): " ولا تكره الزيادة على قول رب اغفر لي، ولا على سبحان ربي العظيم، وسبحان ربي الأعلى، في الركوع والسجود، مما ورد " انتهى.

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "الشرح الممتع" (3/ 77) بعد أن ذكر جملة من أذكار الركوع، وهل يجمع بين هذه الأذكار أو يقتصر على ذكر واحد؟

قال: " هذا محل احتمال، وقد سبق أن الاستفتاحات الواردة لا تقال جميعا، إنما يقال بعضها أحيانا وبعضها أحيانا، وبينّا دليل ذلك، لكن أذكار الركوع المعروف عند عامة العلماء أنها تذكر جميعاً " انتهى.

http://islamqa.com/index.php?ref=39172&ln=ara

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير