ـ[محبة لطيبه]ــــــــ[21 - 08 - 07, 01:28 ص]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[صخر]ــــــــ[21 - 08 - 07, 03:02 ص]ـ
رحمه الله
ـ[ندى الشمرية]ــــــــ[01 - 09 - 07, 03:31 ص]ـ
كلام ممتاز يساعد على الاجتهاد في إصلاح النفس والإستمرار في دعوة الغير
ـ[كريم أحمد]ــــــــ[01 - 09 - 07, 04:23 ص]ـ
قال المولى تبارك و تعالى {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} المائدة 79
قال القرطبي رحمه الله:
قال حذاق أهل العلم: وليس من شرط الناهي أن يكون سليما عن معصية بل ينهى العصاة بعضهم بعضا , وقال بعض الأصوليين: فرض على الذين يتعاطون الكؤوس أن ينهى بعضهم بعضا واستدلوا بهذه الآية ; قالوا: لأن قوله: {كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ} يقتضي اشتراكهم في الفعل وذمهم على ترك التناهي. إهـ
ـ[أيمن التونسي المديني]ــــــــ[03 - 11 - 07, 01:51 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
رحم الله ابن حزم و جزاك الله خيرا أخي في الله على نقلك.
ـ[ابن جبير]ــــــــ[03 - 11 - 07, 03:40 م]ـ
جزاكم الله خيراً
إن كان الذي ينهى عن المعصية - مباشرٌ لها - يكون ذلك في درجة تأثيره في الذي ينصحه - لا في اصل النهي فعل وترك
فالمنهي عن المعصية بنظرة لحال الذي ينهى على امرين
1 - أَن يستقل ذلك منه كونه يراه يباشر ما نهاه عنه وتتفاوت في الفهم والحال والعلاقة بينهم
2 - أَن يعلم أَن هذا الكلام لم يصدر إلا من مجرب حاضر قد عانى الأَمر وذاق ويذوق وباله فيكون اعظم في الزجر
ـ[أبو آلاء الحدادي]ــــــــ[03 - 11 - 07, 10:05 م]ـ
قال تعالى: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى في تفسيره لهذه الآية:
(وليس في الآية أن الإنسان إذا لم يقم بما أمر به أنه يترك الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، لأنها دلت على التوبيخ بالنسبة إلى الواجبين، وإلا فمن المعلوم أن على الإنسان واجبين: أمر غيره ونهيه، وأمر نفسه ونهيها، فترك أحدهما، لا يكون رخصة في ترك الآخر، فإن الكمال أن يقوم الإنسان بالواجبين، والنقص الكامل أن يتركهما، وأما قيامه بأحدهما دون الآخر، فليس في رتبة الأول، وهو دون الأخير، وأيضا فإن النفوس مجبولة على عدم الانقياد لمن يخالف قوله فعله، فاقتداؤهم بالأفعال أبلغ من اقتدائهم بالأقوال المجردة).
المرجع:
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان للشيخ عبد الرحمن بن ناصر بن السعدي، المحقق: عبد الرحمن بن معلا اللويحق الناشر، مؤسسة الرسالة،الطبعةالأولى 1420هـ -2000 م ج1 ص51.
ـ[ابو هبة]ــــــــ[03 - 11 - 07, 11:04 م]ـ
جزاك الله خيراً شيخنا الحبيب.
ومن تلبيس إبليس لإبن الجوزي رحمه الله أنقل:
ذكر تلبيسه على الوعاظ والقصاص
( ......... وقد يلبس إبليس على الواعظ المحقق فيقول له مثلك لا يعظ وإنما يعظ متيقظ فيحمله على السكوت والانقطاع وذلك من دسائس إبليس لأنه يمنع فعل الخير ويقول إنك تلتذ بما تورده وتجد بذلك سد باب الخير وعن ثابت قال كان الحسن في مجلس فقيل للعلاء تكلم فقال أو هناك أنا ثم ذكر الكلام ومؤنته وتبعته قال ثابت فأعجبني قال ثم تكلم الحسن واننا هناك يود الشيطان أنكم أخذتموها عنه فلم يأمر أحدا بخبر ولم ينهه عن شر) أهـ.
ـ[علي الكناني]ــــــــ[09 - 11 - 07, 06:16 م]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[09 - 11 - 07, 07:43 م]ـ
جزاك الله خيرا.
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[11 - 11 - 07, 12:03 ص]ـ
رحم الله الإمام العظيم أبا محمد ابن حزم و جزاك الله خيرا أخي على نقلك ...
ـ[محبة لطيبه]ــــــــ[10 - 10 - 09, 12:46 ص]ـ
نسأل الله أن يصلح قلوبنا واعمالنا وأن يستعملنا في طاعته
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[14 - 07 - 10, 07:16 م]ـ
جزاكم الله خيراً،
ـ[أبو أنس دريابادي الهندي]ــــــــ[14 - 07 - 10, 07:31 م]ـ
في هذا الباب أمرين
1 - أن يأمر بالمعروف ونهي عن المنكر في شئي مقصر فيه .... فلننصح أن يبدا بنفسه ثم لغيره ليسلم من النقد والجرح
2 - أن يأمر بالمعروف ونهي عن المنكر في شئي ليس فيه مقصر .... فلاحرج بل أحسن وواجب أن يدعو إليه .. ولايضر التقصير في غيره مادام ليس هو مصر ... لأن ليس أحد منا من يسلم من التقصير ... اللهم احفظنا منه
ـ[سعد الحقباني]ــــــــ[14 - 07 - 10, 09:54 م]ـ
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرح رياض الصالحين - باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر:
"الشرط الرابع: اختلف العلماء- رحمهم الله- هل يشترط أن يكون الآمر والناهي فاعلاً لما أمر به، تاركاً لما نهى عنه أو لا؟ والصحيح أنه لا يشترط، وأنه إذا أمر بمعروف أو نهى عن منكر، ولم كان لا يفعل المعروف ولا يتجنب المنكر، فإن ذنبه عليه، لكن يجب أن يأمر وينهى، لأنه إذا ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لكونه لا يفعل المأمور ولا يترك المحظور، لأضاف ذنباً إلى ذنبه، لذا فإنه يجب عليه أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وإن كان يفعل المنكر ويترك المعروف.
ولكن في الغالب بمقتضى الطبيعة الفطرية أن الإنسان لا يأمر الناس بشيء لا يفعله، بل يستحي، ويخجل، ولا ينهى الناس عن شيء يفعله. لكن الواجب أن يأمر بما أمر به الشرع وإن كان لا يفعله وأن ينهي عما نهي عنه الشرع، وأن كان لا يتجنبه؛ لأن كل واحد منهم واجب منفصل عن الآخر، وهما متلازمين."