[فوائد علمية ومواعظ بالجملة - تفضل بالدخول -]
ـ[العوضي]ــــــــ[20 - 08 - 07, 05:05 م]ـ
1 - عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال (وإياك ودمعة اليتيم , ودعوة المظلوم , فإنها تسري بالليل والناس نيام) ربيع الأبرار.
2 - ماء زمزم لما شري له , ولا تزول فضيلته وفائدته بنقله من مكة فعن عائشة - رضي الله عنه - أنها كانت تحمل من ماء زمزم وتخبر أن الرسول كان يحمله) قال المباركفوي: فيتخ استحباب حمل ماء زمزم إلى المواطن الخارجة عن مكة ,
وبعث إليه سهيل بن عمرو وهو بمكة من زمزم بمزادتين (قربتين) قال ابن تيمية: ومن حمل شيئاً من ماء زمزم جاز فقد كان السلف يحملونه , الفتاوى 26/ 154.
3 - قال ابن الجزري شارحاً معنى قول الإمام أحمد واصفاً مسنده (فما اختلف فيه المسلمون من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجع إليه , فإن وجدتموه وإلا فليس بحجة) قال - رحمه الله - (يريد أصول الأحاديث , وهو صحيح فإنه ما من حديث غالباً إلا وله أصل في هذا المسند) المصعد الأحمد في ختم مسند الإمام أحمد ص 28.
4 - قال ابن مالك في آخر ألفيته (أحصل من الكافية الخلاصة) [الألفية] وقد أخذ بعض طلبة العلم هذا على إطلاقه فاستغنوا (بزعمهم) عن الكافية بالخلاصة! وفي الكافية وشرحها من دقة العبارات والضوابط ما لا يستغنى عنه , ومن أمثلة ذلك قوله في الكافية: واسما بحرف سم (وصرف) وندل جعله (معرفا) أو مسندا.
وقارنه من خلال شرح الناظم بموضع المسألة من الخلاصة.
5 - قال النووي (اتفق علماء الطوائف على أن أحاديث الأحكام لا يعمل فيها إلا بحديث صحيح أو حسن) التنقيح للنووي 1/ 90 , وقال ابن تيمية (ولم يقل أحد من الأئمة إنه يجوز أن يجعل الشيئ واجباً أو مستحباً بحديث ضعيف ومن قال ذلك هذا فقد خالف الإجماع) مجموعى الفتاوى 1/ 252.
يتبع إن شاء الله ...
وبارك الله في الشيخ محمد صالح المنجد على خدمة الزاد ...
ـ[العوضي]ــــــــ[23 - 08 - 07, 04:47 م]ـ
6 - ضرورة الشاعر أن يضطر الورن إلة حذف أو زيادة أو تقديم أو تأخير في غير موضعه , وإبدال حرف أو تغيير إعراب عن وجهه على التأويل , أو تأنيث مذكر على التأويل , وليس للشاعر أن يحذف ما اتفق له , ولا أن يزيد ما شاء , بل لذلك أصول يعمل عليها , فمنها ما يحسن أن يستعمل ويقاس عليه , ومنها ما جاء كالشاذ ولكن الشاعر إذا فعل ذلك فلا بد أن يكون قد ضارع شيئا بشيء. الأصول لابن السراج 3/ 435
7 - استدل الطوفي في (الإشارات إلى المباحث الأصولية) 2/ 279 , 442 على صحة الاحتجاج بالسبر والتقسيم بدليلين من القرآن: قوله تعالى (آلله أذن كم أم على الله تفترون) - يونس 59 - وقوله تعالى (أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا) - مريم 78.
وهناك دليل مثله وهو قوله تعالى (أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون * أم خلقوا السماوات والأرضين بل لا يوقنون) - الطور 35/ 36.
ـ[العوضي]ــــــــ[25 - 08 - 07, 03:18 ص]ـ
8 - شعر أبي العتاهية سهل وفيه حكم وأمثال مفيدة وبعضه قوي وبعضه دون ذلك , فهو يشبه شعر الفقهاء (وقد قيل: شعر الفقهاء كفقه الشعراء!) وانظر مقدمة ابن خلدون 579 , وقد طبع ديوانه قديماً رجل نصراني فحذف منه ذكر نبينا! إما حقداً أو محاولة لإتهام أبي العتاهية رحمه الله بالزندقة , وقد تبعه على هذا الحذف بعض من أعاد طباعته معتمداً على طبعته.
9 - أبوحنيفة الصغير هو (أبو جعفر البلخي - محمد بن عبدالله الهنداوي " بكسر الهاء وضم الدال ") كما في الأنساب وتاج العروس وغيرهما ت 362.
مالك الصغير هو (ابن أبي زيد القيرواني - أبو محمد عبدالله بن عبدالرحمن) ت 386
الشافعي الصغير هو (شمس الدين محمد بن أحمد الرملي - الابن صاحب نهاية المحتاج) ت 1004
وهناك غيرهم من الفقهاء ممن يلقب بذلك كما لقب بأبي حنيفة الصغير كل من (محمد الزرنجري , وأحمد بن أحمد الشوبري) ولقب أخوه محمد بالشافيع الصغير , ولقب الدردير بمالك الصغير , وفي المتأخرين جماعة لقبوا بمثل هذه الألقاب , وقد أشار ابن الحاج في المدخل 1/ 128 إلى كثرة إطلاق أصحاب لك مذهب مثل ذلك اللقب على من يعظمونه وإن لم يكن يستحفه وعلى كل حال فإن من ذكر هم أشهر من تلقب بذلك اللقب في مذاهبهم.
10 - قال ابن القيم وهو يتحدث عن أصول أهل البدع الأربعة وحال أوائلهم أول ما ظهروا - (كانوا للنصوص معظمين , وبها مستدلين ... , وإنما أتوا من سوء الفهم فصاح بهم من أدركهم من الصحابة وكبار التابعين من كل قطر ... وحذورا من سبيلهم أشد التحذير) مختصر الصواعق 1/ 147 فانظر كيف كانت عاقبة الاغترار بالرأي , وكيف منعهم تكبرهم عن الرجوع إلى من هو أعلم منهم.
11 - كسن المسألة: وقفت امرأة على قيس بن سعد بن عبادة فقالت: أشكوا إليك قلة الفئران في بيتي , فقال: ما أحسن هذه الكناية! املئوا لها بيتها لحما وخبزا وسمنا (ثمرات الأوراق 43).
12 - ذكر الذهبي في السير 7/ 52 أن كتاب (السيرة) لابن اسحاق فيه أشعار واهية وبعض الآثار المنقطعة المنكرة , ونقل عن يحيى القطان الإشارة إلى نحو ذلك ثم قال (فلو حذف منها ذلك لحسنت و ثم أحاديث جمة في الصحاح والمسانيد مما يتعلق بالسيرة والمغازي ينبغي أن تضم إليها وترتب وقد فعل غالب هذا الإمام أبو بكر البيهقي في " دلائل النبوة " له).
13 - قال الشعبي (إذا سمعت شيئا - أي من الفوائد العلمية - فاكتبه ولو في الحائط) رواه أحمد في الملل ومعرفة الرجال 1/ 216 وإسناده جيد وروى نحوه عن الضحاك.
14 - لكن المتكلمين لا يعتد بهم في الإجماع والخلاف على المذهب الصحيح الذي عليه جمهور أهل الأصول ... لا سيما في المسائل الفقهيات) المجموع 2/ 576.
¥