14. قال سهل بن عبد الله الله التسترى: يا معشر الصوفية لا تفارقوا السواد على البياض فما فارق أحد السواد على البياض إلا تزندق. () يعني كتب أهل السنة والعمل بالدليل.
15. وقال الجنيد: علمُنا هذا مبنيٌّ على الكتاب والسنة فمن لم يقرأ القرآن ويكتب الحديث لا يقتدى به فى هذا الشأن.
16. وقال أبو سليمان الدارانى: إنه لتلمُّ بقليى النكتة من نكت القوم فلا أقبلها إلا بشاهدين عدلين, الكتابُ والسنة, وقال أبو سليمان أيضا:ليس لمن ألهم شيئا من الخير أن يفعله حتى يجد فيه أثراً فإذا وجد فيه أثراً كان نوراً على نور.
17. قال سهل بن عبدالله التستري:أفعالُ البرِّ يفعلها البرُّ والفاجرُ, ولن يصبرَ عن المعاصي إلا صديق.
18. قال شيخ الإسلام: إن أكثر بني آدم قد يفعل بعض المأمور به ولا يترك المنهي عنه إلا الصديقون, لأن المأمور به له مقتضى في النفس, وأما ترك المنهي عنه إلى خلاف الهوى ومجاهدة النفس فهو أصعب وأشق ,فقل أهله ولا يمكن أحدا أن يفعله إلا مع فعل المأمور به.
19. قال شيخ الإسلام: فأما ما لا ريب في حله فليس تركه من الورع وما لا ريب في سقوطه فليس فعله من الورع.
20. قال ابن أبي مليكة: أدركت ثلاثينَ من أصحاب محمد صلى الله عليهم وسلم كلُّهم يخاف النفاق على نفسه لا يقول واحد منهم إن إيمانه كإيمان جبريل وميكائيل.
21. وفي درء التعارض لابن تيمية: قال الشعبي: ما ابتدع قوم بدعة إلا في كتاب الله بيانها.
22. وفي الصارم المسلول: قال إبراهيم بن ميسرة: ما رأيت عمر بن عبد العزيز ضرب إنسانا قطُّ إلا رجلاً شتم معاوية فضربه أسواطا.
23. وفي كتاب الزهد لابن تيمية: وما ذكره القشيري عن النصر آبادي من أحسنِ الكلام حيث قال: من أراد أن يبلغ محل الرضا فليلزم ما جعل الله رضاه فيه.
24. وفي منهاج السنة قال أبو عثمان النيسابوري: من أمَّر السنة على نفسه قولا وفعلا نطق بالحكمة ,ومن أمَّر الهوى على نفسه قولا وفعلا نطق بالبدعة لأن الله تعالى يقول {وإن تطيعوه تهتدوا}
25. وفي الاستقامة لابن تيمية قال أبو حفص النيسابوري:من لم يزِنْ أفعاله وأقواله كل وقت بالكتاب والسنة ولم يتَّهم خواطره فلا تعُدَّه في ديوان الرجال.
26. وفي شرح العمدة: قال سهل بن سعد: كنت أتسحر مع أهلي ثم يكون بي سرعة إن أدرك صلاة الفجر مع رسول الله صلى الله عليه و سلم رواه البخاري
27. وفي البدائع: قال ابن مسعود من أفتى الناس في كل ما يستفتونه فهو مجنون.
28. وسئل الشافعي عن مسألة فسكت فقيل له ألا تجيب يرحمك الله فقال:حتى أدري الفضل في سكوتي أو في الجواب.
29. وكان سعيد بن المسيب لا يكاد يفتى فتيا ولا يقول شيئا إلا قال: اللهم سلمني وسلم مني.
30. وفي الفوائد لابن القيم قال سهل بن عبد الله: ترك الأمر عند الله أعظم من ارتكاب النهى لأن آدم نهى عن أكل الشجرة فأكل منها فتاب عليه وإبليس أمر أن يسجد لآدم فلم يسجد فلم يتب عليه.
31. وفي المدارج قال الحسن: مثقال ذرة من الورع خير من ألف مثقال من الصوم والصلاة.
32. قال بعض الصحابة: كنا ندع سبعين بابا من الحلال مخافة أن نقع في باب من الحرام.
33. ولقد ذكر عن بعض الصحابة أنه كان يقول في دعائه: اللهم إني أعوذ بك من خشوع النفاق قيل وما خشوع النفاق قال أن يرى البدن خاشعا والقلب ليس بخاشع.
34. وفي المدارج عند التوكل على الله:
35. قال أبو تراب النخشبي: هو طرح البدن في العبودية ,وتعلق القلب بالربوبية, والطمأنينة إلى الكفاية , فإن أعطى شكر وإن منع صبر.
36. يقول ابن القيم: جعله مركبا من خمسة أمور: القيام بحركات العبودية وتعلق القلب بتدبير الرب وسكونه إلى قضائه وقدره وطمأنينته وكفايته له وشكره إذا أعطى وصبره إذا منع.
37. قال ابن القيم: وأجمع القوم على أن التوكل لا ينافي القيام بالأسباب فلا يصح التوكل إلا مع القيام بها وإلا فهو بطالة وتوكل فاسد
38. قال سهل بن عبدالله: من طعن في الحركة فقد طعن في السنة ومن طعن في التوكل فقد طعن في الإيمان.
39. قال سهل: حظ الخلق من اليقين على قدر حظهم من الرضى, وحظهم من الرضى على قدر رغبتهم في الله.
40. قال ابن القيم: وقيل: أكثر الناس هما بالدنيا أكثرهم هما في الآخرة, وأقلهم هما بالدنيا أقلهم هما في الآخرة.
41. قال سهل بن عبدالله: الزمِ السواد على البياض ,حدثَنا وأخبَرَنا إن أردت أن تفلح.
42. قال إبراهيم بن سفيان: إذا سكن الخوف القلوب أحرق مواضع الشهوات منها وطرد الدنيا عنها.
43. قال أبو سليمان الداراني: إذا أخلص العبد انقطعت عنه كثرة الوساوس والرياء.
44. وفي مفتاح دار السعادة: قال سهل بن عبدالله التستري: من أراد النظر إلى مجالس الأنبياء فلينظر إلى مجالس العلماء.
45. قال سهل:حرامٌ على قلبٍ أن يشم رائحة اليقين وفيه سكونٌ إلى غير الله.
46. قال تعالى (ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه) قال ابن مسعود: هو العبد تصيبه المصيبة فيعلم أنها من الله فيرضى ويسلم
¥