ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[21 - 08 - 07, 05:13 ص]ـ
وفي مدارج السالكين:
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: الاستقامة: أن تستقيم على الأمر والنهي ولا تروغ روغان الثعالب
وفي الفتاوى لشيخ الإسلام:قال علي رضي الله عنه الربانيون هم الذين يغذون الناس بالحكمة.
قال علي بن ابي طالب رضي الله عنه لابد للناس من إمارة برة كانت او فاجرة فقيل يا امير المؤمنين هذه البرة قد عرفناها فما بال الفاجرة .. ؟؟
فقال يقام بها الحدود وتأمن بها السبل ويجاهد بها العدو ويقسم بها الفيء.
قال شيخ الإسلام: وكان عمر ابن الخطاب من أعظم الناس فراسة وأخبرهم بالرجال وأقومهم بالحق وأعلمهم به حتى قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كنا نتحدث أن السكينة تنطق على لسان عمر.
قال الجنيد لا يكون العبد عبدا حتى يكون مما سوى الله تعالى حراً.
قال الفضيل بن عياض: والله ما صدق اللهَ فى عبوديته من لأحدٍ من المخلوقين عليه ربانيَّة .. !!
قال شيخ الإسلام: وطالب الرئاسة ولو بالباطل ترضيه الكلمة التى فيها تعظيمه وإن كانت باطلا وتغضبه الكلمة التى فيها ذمه وإن كانت حقا, والمؤمن ترضيه كلمة الحق له وعليه وتغضبه كلمة الباطل له وعليه لأن الله تعالى يحب الحق والصدق والعدل ويبغض الكذب والظلم.
قال ابن تيمية قال الشيخ عبدالقادر قدس الله روحه: افن عن الخلق بحكم الله وعن هواك بأمره وعن إرادتك بفعله فحينئذ يصلح أن تكون وعاء لعلم الله.
قال ابن القيم في الفوائد: قال الجنيد في قول الله تعالى (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)
والذين جاهدوا أهواءهم فينا بالتوبة لنهدينهم سبل الاخلاص ولا يتمكن من جهاد عدوه في الظاهر الا من جاهد هذه الأعداء باطنا فمن نصر عليها نصر على عدوه ومن نصرت عليه نصر عليه عدوه.
قال ابن القيم في الفوائد: وأما الزهد في الثناء والمدح فيسهله عليك علمك أنه ليس أحد ينفع مدحه ويزين ويضر ذمة ويشين الا الله وحده كما قال ذلك الأعرابي للنبي ان مدحي زين وذمي شين فقال ذلك الله عز وجل فازهد في مدح من لا يزينك مدحه وفي ذم من لا يشنيك ذم وارغب في مدح من كل الزين في مدحه وكل الشين في ذمه.
قال ابن القيم في طريق الهجرتين: شاهد الحب الذي لا يكذب هو شاهد الحال ,وأما شاهد المقال فصادق وكاذب.
وفي المدارج: قال الجنيد: الإخلاص سر بين الله وبين العبد لا يعلمه ملك فيكتبه ولا شيطان فيفسده ولا هوى فيميله.
قال مكحول: ما أخلص عبد قط أربعين يوما إلا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه.
قال ابن القيم: وقال بعضهم: آفة العبد رضاه عن نفسه ومن نظر إلى نفسه باستحسان شيء منها فقد أهلكها ومن لم يتهم نفسه على دوام الأوقات فهو مغرور.
. قال الجنيد: المسير من الدنيا إلى الآخرة سهل هين على المؤمن وهجران الخلق في جنب الله شديد والمسير من النفس إلى الله صعب شديد والصبر مع الله أشد.
قال أبو علي الدقاق: فاز الصابرون بعز الدارين لأنهم نالوا من الله معيته فإن الله مع الصابرين.
قال ابن عطاء: الرضى سكون القلب إلى قديم اختيار الله للعبد أنه اختار له الأفضل فيرضى به.
قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله لقد تركتني هؤلاء الدعوات وما لي في شيء من الأمور كلها أرب إلا في مواقع قدر الله وكان كثيرا ما يدعو: اللهم رضني بقضائك وبارك لي في قدرك حتى لا أحب تعجيل شيء أخرته ولا تأخير شيء عجلته وقال: ما أصبح لي هوى في شيء سوى ما قضى الله عز وجل.
قال الفضيل بن عياض: الراضي لا يتمنى فوق منزلته.
وسئل ابن شمعون عن الرضى فقال: أن ترضى به مدبرا ومختارا وترضى عنه قاسما ومعطيا ومانعا وترضاه إلها ومعبودا وربا.
ـ[محمد عامر ياسين]ــــــــ[21 - 08 - 07, 07:04 ص]ـ
موضوع قيم ويسرني إضافة هذين الموضوعين
التحف في أقوال السلف
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=657257#post657257
كلمات نورانية لشيخ الاسلام ابن تيمية
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=102105
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[25 - 08 - 07, 06:57 م]ـ
وفي إعلام الموقعين:
روى شعبة عن سلمة بن كهيل عن مصعب بن سعد عن أبيه قال:
المسلم يطبع على كل طبيعة غير الخيانة والكذب.
ويقول ابن القيم في الفوائد:
من تحقق بمعاني الفاتحة علما ومعرفة وعملا وحالا فقد فاز من كماله بأوفر نصيب وصارت عبوديته عبودية الخاصة الذين ارتفعت درجتهم عن عوام المتعبدين.
وفي عدة الصابرين لابن القيم: قال محمد بن المنكدر:
من موجبات المغفرة إطعام المسلم السغبان.
قال يزيد بن أبى حبيب عن أبى الخير عن عقبة يرفعه:
كل امرئ في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس قال يزيد وكان أبو الخير لا يأتي عليه يوم إلا تصدق فيه ولو بكعكة أو بصلة.
ووصف على رضى الله عنه الدنيا فقال:
دار من صح فيها هرم ومن سقم فيها ندم ومن افتقر فيها حزن ومن استغنى فيها فتن فى حلالها الحساب وفى حرامها النار.
قال يونس بن عبد الأعلى ما شبهت الدنيا الا كرجل نام فرأى فى منامه ما يكره وما يحب فبينما هو كذلك انتبه.
قال ابن القيم: وقد تواتر عن السلف أن حب الدنيا رأس الخطايا.
وفي روضة المحبين: إن إطلاق البصر يوجب استحكام الغفلة عن الله والدار الآخرة ويوقع في سكرة العشق كما قال الله تعالى عن عشاق الصور لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون فالنظرة كأس من خمر والعشق هو سكر ذلك الشراب وسكر العشق أعظم من سكر الخمر فإن سكران الخمر يفيق وسكران العشق قلما يفيق إلا وهو في عسكر الأموات كما قيل
سُكرانِ سكرُ هوىً وسكرُ مدامة ... ومتى إفاقة من به سُكرانِ
ويقول رحمه الله: وحدثني شيخنا قال ابتدأني مرض فقال لي الطبيب إن مطالعتك وكلامك في العلم يزيد المرض فقلت له لا أصبر على ذلك وأنا أحاكمك إلى علمك أليست النفس إذا فرحت وسرت قويت الطبيعة فدفعت المرض فقال بلى فقلت له فإن نفسي تسر بالعلم فتقوى به الطبيعة فأجد راحة فقال هذا خارج عن علاجنا أو كما قال.
¥