ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[22 - 08 - 07, 05:03 ص]ـ
في حاشية السندي على النسائي: (حَاشِيَةُ السِّنْدِيِّ:
قَوْله (فِي سَبِيل اللَّه)
يَحْتَمِل أَنَّ الْمُرَاد مُجَرَّد إِصْلَاح النِّيَّة، وَيَحْتَمِل أَنَّ الْمُرَاد بِهِ أَنَّهُ صَامَ حَالَ كَوْنِهِ غَازِيًا وَالثَّانِي هُوَ الْمُتَبَادَر)
وفي حاشية السيوطي: ((مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيل اللَّه)
قَالَ فِي النِّهَايَة: سَبِيل اللَّه عَامّ يَقَع عَلَى كُلّ خَالِص لِلَّهِ سَلَكَ بِهِ طَرِيق التَّقَرُّب إِلَى اللَّه تَعَالَى بِأَدَاءِ الْفَرَائِض وَالنَّوَافِل وَأَنْوَاع التَّطَوُّعَات وَإِذَا أُطْلِقَ فَهُوَ فِي الْغَالِب وَاقِع عَلَى الْجِهَاد حَتَّى صَارَ لِكَثْرَةِ الِاسْتِعْمَال كَأَنَّهُ مَقْصُور عَلَيْهِ)
وفي إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام: (قَوْلُهُ " فِي سَبِيلِ اللَّهِ " الْعُرْفُ الْأَكْثَرُ فِيهِ: اسْتِعْمَالُهُ فِي الْجِهَادِ، فَإِذَا حُمِلَ عَلَيْهِ: كَانَتْ الْفَضِيلَةُ لِاجْتِمَاعِ الْعِبَادَتَيْنِ - أَعْنِي عِبَادَةَ الصَّوْمِ وَالْجِهَادِ - وَيُحْتَمَلُ أَنْ يُرَادَ بِسَبِيلِ اللَّهِ: طَاعَتُهُ كَيْفَ كَانَتْ.
وَيُعَبَّرُ بِذَلِكَ عَنْ صِحَّةِ الْقَصْدِ وَالنِّيَّةِ فِيهِ وَالْأَوَّلُ: أَقْرَبُ إلَى الْعُرْفِ وَقَدْ وَرَدَ فِي بَعْضِ الْأَحَادِيثِ: جَعْلُ الْحَجِّ أَوْ سَفَرِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.
وَهُوَ اسْتِعْمَالٌ وَضْعِيٌّ.)
وفي فيض القدير: ((من صام يوما في سبيل الله) أي لله ولوجهه أو في الغزو أو الحج).
وهذا الأمر مشهور عند أهل العلم عند إطلاق لفظة "سبيل الله".
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[22 - 08 - 07, 08:58 ص]ـ
روى البخاري رحمه الله هذا الحديث في كتاب الجهاد والسير باب فضل الصوم في سبيل الله ورواه مسلم رحمه الله في كتاب الصيام وقد بوب عليه في شرح النووي: باب فضل الصيام في سبيل الله لمن يطيقه بلا ضرر ولا تفويت حق.
وقال النووي رحمه الله (ج 8 / صـ 33): فيه فضيلة الصيام في سبيل الله وهو محمول على من لا يتضرر به ولا يفوت به حقاً ولا يختل به قتاله ولا غيره من مهمات غزوه ومعناه المباعدة عن النار والمعافاة منها والخريف السنة والمراد سبعين سنة أهـ
ـ[توبة]ــــــــ[22 - 08 - 07, 12:12 م]ـ
جازاكما الله خيرا.