ـ[الكاتب عبدالله]ــــــــ[29 - 08 - 07, 09:14 م]ـ
بارك الله فيكم، وشكر الله لمشاركة الأحبة: صالح، وأبو زارع، وخزانة الأدب، وعبد العزيز، وأبو عبد الرحمن.
وشكرا لمشاركة الشيخ: أبو خالد السلمي.
حفظكم الله.
وبالنسبة لي شخصيا فأنا أفضل السكري (سكري القصيم) ...
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[29 - 08 - 07, 11:36 م]ـ
الذي يظهر والله أعلم أن التفضيل يعتمد على مزاج الشخص وتذوقه للطعام كما يعتمد على الوقت شتاء وصيفاً، فالتمر كما هو معلوم منه الحار مثل ومنه البارد مثل ومنه ما يكون نسبة السكر فيه كبيرة ومنه ما يكون معتدلا، ومنه ما يكنز كالسكري والشقرا وأم الخشب ومنه ما لا يكنز مثل الحلوة والروثانة، ومنه ما يؤكل بسرا ورطبا وتمرا كالبرحي ومنه ما يؤكل بسرا فقط كالروثانة والحلوة ومنه ما يؤكل رطباً كالسكري والشقرا ونبتة علي والرشودية، ومنه ما يكون مكنوز أفضل ومنه ما يكون ضميد أفضل، كما يختلف التمر في الجودة باختلاف التربة والماء ويظهر هذا حتى على لون التمر.
وعلى حسب المناطق أيضاً فالأحساء يتميزون بالخلاص والقصيم بالسكري والمدينة بالعجوة والخرج بالخشرم و بيشة بشكل و حائل بصفرا.
كما أن بعض هذه الأنواع أيضا يندرج تحتها أنواع أخرى كالسكري منه بيضا ومنه حمرا، وبعض الأنواع تختلف في التسمية فقط من بلد لبلد.
ومن أنواع التمور في السعودية البرحي والحاتمي والخلاص والسكري والسلج والصفري والصقعي، والعجوة والمنيفي ونبوت سيف والروثانة والهلالي و أبا سويد والشرقية والصور والعنبرة و أم الحمام، وأم الخشب والفشاخة و أم رحيم وأم كبار والبرني والبكيري والحضيرية والحلوة وحقي والخشرم والخضري والدخيني والربيعي والرزير والسري والشبيبي وشكل والشقرا والصبيحة والصفراء والصفاوي والشلبي والعوينات والمسبحية والمكتومية والونانة والوصيلي وبنت سلطان وبنت علي .....
ـ[توبة]ــــــــ[29 - 08 - 07, 11:42 م]ـ
تبارك الله شيخنا الفاضل أبا حازم،إجابة علمية لا تخلو من الفوائد حتى في التمور!
أمّا أهل الجزائر فلا يعدلون ب"دقلة نور" شيئا،وإن كان الحصول عليها عزيزا.
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[30 - 08 - 07, 12:24 ص]ـ
بارك الله فيك
سقط من كلامي منه الحار مثل السكري ومنه البارد مثل نبتة علي والفشاخة وأم كبار والشقرا
وقولي ومنه ما يكون مكنوزا ومنه ما يكون ضميدا خطأ والصواب منه ما يكون مكنوزا ومنه ما يكون مبردا؛ لأن المكنوز والضميد والمضغوط شيء واحد وهو ما يوضع مضغوطاً في أكياس أو علب وبعضهم يفرغه من الهواء وهو المشفوط أو الفاكيوم ويأتي على أوزان كيلو و 2 كيلو و 3 كيلو حسب الرغبة.
وغالبا يكنز ويضغط ما يميل إلى اليبس ويبرد الرطب.
وعموما أهل نجد أكثرهم يرغب السكري، وهو من أغلى التمور وقديما قبل أجهزة التبريد كانوا يغشون فيضعون شيئا من تمر السكري يكثروا به أنواع التمور الأخرى التي هي الآن رخصية فالحمد لله على نعمه.
ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[30 - 08 - 07, 01:39 ص]ـ
جاء في المعجم لابن المقريء (86) (270)
عن الشعبي قال: كتب قيصر إلى عمر أن رسلي أتتني من قبلك فزعمت أن قبلكم شجرة ليست بخليقة لشيء من الخير تخرج مثل آذان الحمير ثم تشقق عن مثل اللؤلؤ ثم تخضر فتكون مثل الزمرد الأخضر ثم تحمر فتكون كالياقوت الأحمر ثم تينع وتنضج فتكون كأطيب فالوذخ أكل ثم تتشقق فتيبس فتكون عصمة للمقيم وزادا للمسافر فإن تكن رسلي صدقتني فلا أرى هذه الشجرة إلا من شجر الجنة!
فكتب إليه عمر: من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى قيصر ملك الروم إن رسلك قد صدقتك هذه الشجرة عندنا هي الشجرة التي أنبتها الله تعالى على مريم عليها السلام حين نفست بعيسى ابنها فاتق الله ولا تتخذ عيسى إلها من دون الله فإن: {مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون الحق من ربك فلا تكن من الممترين}.
وفي إسنادها يونس الطائي وهو ضعيف
والشعبي عن عمر مرسل.
ـ[ابو عبد الرحيم]ــــــــ[30 - 08 - 07, 07:10 ص]ـ
جميع التمور طيبة ولله الحمد والمنة الا ان للسكري ميزة قد لاتجدها في غيره
حلاوته وحًُسن طعمه وبرودته على المعدة فمن التمور من اذا اكلتها تحس بحرارتها اذا دخلت جوفك.
تعقيب على الاخ القائل ان السكري اصله من العراق، فأظنك اخي الكريم جانبت الصواب وانما الذي من العراق هو البرحي وهو من التمور المفضلة لدى القصمان طبعاً بعد السكري:)
ـ[جلال الجزائري]ــــــــ[30 - 08 - 07, 03:19 م]ـ
السلام عليكم،
نعم صحيح أفضل التمر في الجزائر هو دقلة نور و كذلك في غالب المغرب العربي،
هذا رغم أن كلمة دقل في العربية الفصحى تعني رديء التمر و لكن كثيرا من الناس يستخدمون كلمة دقلة بدل لفظ تمر للأسف، عدى أهل الصحراء فعربيتهم أقوى.:)
و عموما يتم تصدير أغلب منتوج الجزائر إلى أوربا و أمريكا بصفة إحتكارية مثله مثل خيرات البلاد الأخرى التي ينعم بها العدو،
حيث يقوم السماسرة بشراء المحصول قبل أن ينضج التمر و لعل مشايخنا الفضلاء يبينون لنا الحكم الشرعي في هذا.
و من الشائع عندنا في الجزائر أن الأمريكان نجحوا في سرقة دقلة نور من مقرها في مدينة عقبة ابن نافع (بسكرة) و زراعتها في صحرائهم هناك ولعل التمر الذي ذكره الشيخ الفاضل السلمي منها.
و عادة ما يكثر الطلب على دقلة نور في الشهر المبارك حتى يصل سعر الكيلو في الأسواق إلى 5 أورو.
نسأل الله أن يبلغنا رمضان و يوفقنا لصيامه و قيامه إيمانا و إحتسابا.
¥