ـ[الكاتب عبدالله]ــــــــ[20 - 04 - 08, 12:10 ص]ـ
هل يشتهر السكري المناطق العربية الأخرى؟
وخاصة في قارة أفريقيا؟
ـ[ابو حمدان]ــــــــ[22 - 04 - 08, 03:52 ص]ـ
حدثني احد التجار الكبار ان اصل تمر المدجول من العراق وان اليهود في السبعينيات اشتروا اكثر فسائل المدجول من العراق لنقلها الى بلدهم والباقي كان يعطون اموال للفلاح العراقي لحرق الشجرة حتى يبقى هذا النوع فقط عندهم علما ان اسرائيل اكبر مصدر تمر المدجول بالعالم.والمدجول فاخر بحق.
ـ[الكاتب عبدالله]ــــــــ[08 - 08 - 08, 03:50 ص]ـ
بارك الله فيكم.
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[09 - 08 - 08, 01:58 ص]ـ
بارك الله في الجميع
هل يشتهر السكري (في) المناطق العربية الأخرى؟
وخاصة في قارة أفريقيا؟
الحقيقة أن المجموعة الكبيرة من أنواع التمور المذكورة من قِبل الإخوة ليست معروفة بالاسم نفسه بالمغرب، ربما يكون المسمى واحد؛
بالنسبة لصحراء الجزائر نجد العديد من الأنواع، أفضلها بـ "إجماع أهل الذوق الراقي": ((بَنْت اَخْبالا)) وهي تمرة غلب على طعمها العسل، بحجم سبابة متوسطة، تُرى النواة من خارجها لشفافيتها، ما أكل أحد قط منها أقل من تمرتين (لحلاوتها)، نخلها نادر ندرة الجوهر المكنون، سعرها غالٍ غلاء مهر الحسناء الحنون، مشكلتها أنها لا تُخزن فَتطمر، ولا تسْطِعِ الإكثار منها لغزارة عسلها، ونخلها - غالبا - عالٍ وصعب المراس، كثرت بأعلاه الأشواك الغِلاظ، وتشابكت عنده أيادي الجريد المِتان، لا تكاد تفتكُّ تمرة من عرجونها القديم حتى يشخبك عودها ويعميك سعفها ويلدغك شوكها ويطلب دمك لِخافها، فيُصيّرك بعد سلامة مَعُوق وبعد عافية مُصاب، كيف لا وقد هتكت أستارها واستبحت أوتارها ورأيت عذاراها ورتعت في حِماها .. وهذا شأن كل جميل مُجَل، وكل مؤمن مُقِل، ترى فيه سمتا حسنا، ورأسا شامخا باسقا، وأصلا ثابتا عريقا، يصعب اعتلاؤه لعزته وعِفته؛ فإذا فعلت حصَّلت نُضاره لتواضعه وهشته .. جمعت "تَمْرتنا" بين العرب والبربر في اسمها الأبهر؛ فالبُنيَّة للعرب والخبل للمغرب، كما جمعت بين البدوِ والحُضّر في كل الموائد تذكر .. بسببها سميت "الدقلة" دقلا ولو لاها لكانت فُلا أو قرنفلا، وهكذا إذا انتسب الزهر للأزهر أمسى ظلاما بعد صُبحٍ أنْور، لا يَعرف ((بنت اخبالا)) إلا العارفون، ولا يوفي حقها إلا الشاكرون ... ولله في خلقه شؤون
ومن أنواع التمور: تَاكَرْمُوص، تاسَرْوِيت، تامَصْريت، الِيتيم، العنقودة، عْليوَة راشد، الخَضْراية، المَنْزِيط، الدَّقلة الخَضْرا، دقلة بن زَاغَز، العَمَِّارِي، تافَزْوين (قيل هي عجوة المشرق)، المْنَقَّر أو الغَرْس وهو أوسعها انتشارا ومصدر الرزق الأساسي لأهل الصحراء وأعْمرها؛ حيث يبدأ بلحا فبسرا فمنقرا فغرسا فقبوريًا، ويحتمل هذا الأخير مدة تزيد على الثلاث سنين في أكياس خاصة دون أن يتسرب إليه الفساد ...
أستسمحكم إخوتي .. والسلام عليكم
ـ[مسلمه مصريه]ــــــــ[09 - 08 - 08, 02:52 ص]ـ
((بَنْت اَخْبالا)) وهي تمرة غلب على طعمها العسل، بحجم سبابة متوسطة، تُرى النواة من خارجها لشفافيتها، ما أكل أحد قط منها أقل من تمرتين (لحلاوتها)، نخلها نادر ندرة الجوهر المكنون، سعرها غالٍ غلاء مهر الحسناء الحنون، مشكلتها أنها لا تُخزن فَتطمر، ولا تسْطِعِ الإكثار منها لغزارة عسلها، ونخلها - غالبا - عالٍ وصعب المراس، كثرت بأعلاه الأشواك الغِلاظ، وتشابكت عنده أيادي الجريد المِتان، لا تكاد تفتكُّ تمرة من عرجونها القديم حتى يشخبك عودها ويعميك سعفها ويلدغك شوكها ويطلب دمك لِخافها، فيُصيّرك بعد سلامة مَعُوق وبعد عافية مُصاب، كيف لا وقد هتكت أستارها واستبحت أوتارها ورأيت عذاراها ورتعت في حِماها .. وهذا شأن كل جميل مُجَل، وكل مؤمن مُقِل، ترى فيه سمتا حسنا، ورأسا شامخا باسقا، وأصلا ثابتا عريقا، يصعب اعتلاؤه لعزته وعِفته؛ فإذا فعلت حصَّلت نُضاره لتواضعه وهشته .. جمعت "تَمْرتنا" بين العرب والبربر في اسمها الأبهر؛ فالبُنيَّة للعرب والخبل للمغرب، كما جمعت بين البدوِ والحُضّر في كل الموائد تذكر .. بسببها سميت "الدقلة" دقلا ولو لاها لكانت فُلا أو قرنفلا، وهكذا إذا انتسب الزهر للأزهر أمسى ظلاما بعد صُبحٍ أنْور، لا يَعرف ((بنت اخبالا)) إلا العارفون، ولا يوفي حقها إلا الشاكرون ... ولله في خلقه شؤون
و هل من سبيل إلى هذه الحسناء كريمة النسب و عريقة الفصيلة؟ حتى نبدي رأينا
فليس الخبر كالمعاينة:)
هل تحفظون شيئا من الشعر "فصيحا أوملحونا" كتب في "بنت خبالا"؟
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[09 - 08 - 08, 12:53 م]ـ
و هل من سبيل إلى هذه الحسناء كريمة النسب و عريقة الفصيلة؟ حتى نبدي رأينا
فليس الخبر كالمعاينة:)
قلتُ
مشكلتها أنها لا تُخزن فَتطمر،
كما أن العذارى لا تغادر المضارب، بل يأتيها من كل فجٍ خاطب
هل تحفظون شيئا من الشعر "فصيحا أوملحونا"
أما هذا فلستُ من أهله، فالسجع غير الشعر ...
¥