تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أخو من طاع الله]ــــــــ[08 - 04 - 02, 06:41 م]ـ

ابن معين المشهور كما يعلم من مواضع من ترجمته أنه لم يكن فقيهًا فضلاً عن وصفه بالحنفية، ولعل الذهبي اغتر بكلام بعض غلاتهم، وقد عدوا في الحنفية البخاري!!! والمهديّ!!!!! وما أدري هل عدوا رسول الله أم لا؟

والطحاوي حقّ له أن يسمّى محدّث الحنفيّة، وقد قال البيهقي: كم من حديث صححه لأجل مذهبه.

والزيلعي يعلم مطالع كتابه أنه أولى من الطحاوي بالوصف السابق، وإن كان له منقبة تحمد له، وهي اعترافه بضعف أبي حنيفة في حديث نهى عن بيع وشرط.

نعم من محدّثي الحنفيّة مغلطاي وقد اتهم حفاظ عصره بالكذب، وسبط ابن الجوزي شرّ من سابقه.

أما إمام محدثي الحنفية في هذا العصر فهو محمد زاهد الكوثري (المجرم الأثيم) كما قال ابن باز.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[09 - 04 - 02, 08:57 ص]ـ

هذا قول ساقط ولعل الأخ الكاتب لم يطلع على الأقوال التي سردناها ففيها الرد على ما نقله

ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 04 - 02, 03:57 م]ـ

الاخ عبد الله العتيبي

الكتاب لعبدالرحمن الفريوائي

واسمه جهود علماء الهند في خدمة السنة النبوية

الاخ محمد الأمين وفقه الله

المحدثين من اصحاب الراي او قل من الحنفية عدد لاباس به

واغلب المحدثين من الشافعية وبعدهم المالكية فالحنابلة فالاحناف

وائمة الشان اغلبهم من الشافعية

طبعا هذا بعد استقرار المذاهب

وخذ كتاب تذكرة الحفاظ وعد عدد الشافعية منهم

ولكن لانك طرحت موضوع مهم

وهو المحدثين من الحنفية

فاقول منهم

معلى بن منصور

بكار بن قتيبة

ابن ابي عمران

وبالذات ابن ابي عمران لما رايت احاديثه ونقوله عن ابن معين

في الرجال ونحو ذلك علمت ان هذا الرجل وهو ابن ابي عمران صاحب حديث

ومن كبار الحفاظ وان لم يذكر معهم فليستدرك

وكذا بكار بن قتيبة

وهولاء شيوخ الطحاوي

وهناك احمد بن عيسى البرتي وهو من كبار الحفاظ

وهناك حماد بن شاكر الرواي عن البخاري

وابراهيم بن معقل النسفي

والرواي عن مسلم

ومن بعدهم

ابن قانع والكلاباذي وهذه الطبقة

ومن بعدهم بعض حفاظ الموصل

وغالب حفاظ الحنفية من الموصل

وابويعلى الموصلي ايضا ينسب الى مذهب ابي حنيفة

وبعد هولاء

ياتي ابن التركماني وهو محدث جيد ومن راى كتابه في الرد على

البيهقي يجزم بمعرفته واتقانه

وهو شيخ الزيلعي والزيلعي بحاثة

وللكوثري رسالة في ذكر محدثي الحنفية

الا انه ادخل فيه من ليس منهم (اعني ليس من الحنفية)

وهي رسالة جيدة في ذكر محدثي الحنفية وهي مطبوعة مع نصب الراية

واظن انه استوعب ذكر كل من نسب الى مذهب ابي حنفية وله اشتغال بفن الحديث

والله اعلم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 04 - 02, 04:12 م]ـ

ما كون ابن معين من الحنفية او لا

فهذا يحتاج الى مزيد بحث

وتدقيق في الروايات

والله اعلم بحقيقة الحال

والذهبي من اهل الاستقراء التام

الا ان لكل جواد كبوة

والذهبي رغم بعده عن التعصب الا انه في النهاية شافعي

والله اعلم بحقية الحال

ولكن الذي يجزم به ان ابن معين كان يذهب مذهب الكوفيين

ويميل الى مذهبهم اكثر من ميله الى مذهب البصريين ومذهب اهل المدينة

فابن معين اما انه كان على مذهب الثوري او على مذهب ابي حنيفة

ولعله كان على مذهب الثوري

فاخطا من نسبه الى الانتساب الى مذهب ابي حنيفة

وهذا ما يحصل كثيرا

الا ان ابن معين قد خالف الكوفيين في امور كالنبيذ

ولكن ليس هو وحده بل سبقه اليه ابن ادريس الكوفي الذي مال الى مذهب اهل الحجاز

والله اعلم بحقيقة الحال

واما وكيع رحمة الله عليه

فهو امام من ائمة الحديث والفقه

وكونه كانعلى مذهب ابي حنيفة فيه نظر

وقد روي عنه ما يدل على عدم انتسابه الى مذهب ابي حنيفة تجده عند الترمذي في السنن

والذي يبدو انه هو الاخر كان على مذهب الثوري

وقد فصل في هذا الفريوائي في مقدمة كتاب الزهد لوكيع

وان كان زعم ان وكيع لم يكن منتسبا الى مذهب

اقول كلا بل وكيع كان على مذهب الثوري

وكذا يحيى بن سعيد القطان كان مذهبه مذهب الثوري نص عليه تلميذه البار ابن المديني

واما ابن المبارك

فكونه من اصحاب ابي حنيفة فيه نظر

ولكن ابن المبارك يميل كثيرا الى مذهب الكوفيين

فلعله نسب اليهم من اجل هذا

والاحناف كثيرا ما ينسبون الرجل الى مذهب امامهم بمجرد رواية الرجل عن ابي حنيفة

وهذا من العجب

والا كان كل من روى عن مالك هو مالكي

فهذا وكيع كوفي روى عن مالك

والوليد بن مسلم وهو شامي على مذهب الاوزاعي

والله اعلم

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[26 - 04 - 02, 03:30 ص]ـ

الأخ الفاضل ابن وهب

كلامك السابق لا ينف كون ابن معين حنفياً

قال ابن معين: القراءَةُ عندي قراءةُ حمزة، والفقهُ فقهُ أبي حنيفة، عليه أدركتُ الناس.

فهذا واضحٌ في أنه حنفي. ثم إن كون الذهبي شافعياً (على التسليم به) يؤكد ذلك ولا ينفيه. فلو كان شافعي فسيحاول ضم أكبر عدد ممكن من العلماء إلى مذهبه.

وتعليلك بأن ابن معين قد خالف أبا حنيفة في بعض المسائل فقد خالف أبو يوسف القاضي ومحمد بن الحسن أبا حنيفة في ثلثي المذهب كما أشار إليه ابن عابدين في حاشيته. وهما ألصق أصحاب أبي حنيفة به.

وأما عن وكيع فقد تقدم قول يحيى بن مَعِين: ما رأيتُ أحداً أُقدِّمه على وكيع، وكان يُفتي برأي أبي حنيفة، وكان يحفظ حديثَه كلَّه، وكان قد سمع من أبي حنيفة حديثاً كثيراً.

فهو حنفي إذاً. ولم يقل أحد بأن كل حنفي عليه أن لا يخالف أبا حنيفة في أي مسألة.

ما قيل في أن ابن المبارك حنفي:

قال محمَّد بن مُزاحِم: سمعت ابن المبارك يقول: أفقَهُ الناس أبو حنيفة. ما رأيتُ في الفقه مثله.

وقال أيضاً: لولا أن الله أعانني بأبي حنيفة وسفيان، كنت كسائر الناس.

قلت فقد تفقّه على كلا الرجلين ولكنه يفضل الأول على الثاني. وفي كل الأحوال هو إمام مجتهد جمع بين الفقه والحديث. فكونه أخذ الفقه من أبي حنيفة لا يعني أنه موافقه في كل شيء. وهذا أبو يوسف القاضي عالم بالحديث والأثر وهو أهم أصحاب أبي حنيفة!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير