تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(وفي الحديث: أن وفد عبد القيس قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأهدوا له نوطا من تعضوض هجر، أي أهدا له جلة صغيرة من تمر التعضوض، وهو من أسرى تمران هجر أسود جعد لحيم عذب الطعم شديد الحلاوة)

وفي المصباح المنير

(والسكر أيضا نوع من الرطب شديد الحلاوة قال أبو حاتم في كتاب النخلة نخل السكر الواحدة سكرة وقال الأزهري في باب العين العمر نخل السكر وهو معروف عند أهل البحرين.)

وفي الفائق للزمخشري

(يقال لضرب من التمر زغري.

وعن الأصمعي: قال لي رجل مدني: قد علم أهل المدينة بطيب كل التمر بأي بلد يكون؛ فيقولون: عجوة العالية، وكبيس خيبر، وصيحان فدك، وزغردي الوادي.

* * * إن وفد عبد القيس لما قدموا عليه قال لهم: أمعكم من أزودتكم شيء؟ قالوا: نعم، وقاموا بصبر التمر، فوضعوه على نطع بين يديه، وبيده جريدة كان يختصر بها، فأومأ إلى صبرة من ذلك التمر، فقال: أتسمون هذا: التعضوض؟ قالوا نعم يا رسول الله وتسمون هذا: الصرفان؟ قالوا نعم يا رسول الله! وتسمون هذا البرني؟ قالوا: نعم يا رسول الله! قال: هو خير تمركم، وأنفعه لكم. قال: وأقبلنا من وفادتنا تلك. وإنما كانت عندنا خصبة نعلفها إبلنا وحميرنا، فلما رجعنا عظمت رغبتنا فيها، ونسلناها حتى تحولت ثمارنا، ورأينا البركة فيها.

الأزودة في جمع زاد في الخروج عن القياس كأندية في جمع ندى، والقياس أزواد وأنداء.

الجريدة: العسيب الذي يجرد عنه الخوص.

الاختصار والتخصر واحد.

التعضوض: واحدته بالتاء، وجمعه تعضوضاء. قالها خليفة، وقال: وفيها تظفير؛ أي أساريع وتحزيز، وكأن ذلك شبه بآثار العض.

)

انتهى

وفي النهاية

(تعض} ... فيه [وأهدت لنا نوطا من التعضوض] هو بفتح التاء: تمر أسود شديد الحلاوة ومعدنه هجر. والتاء فيه زائدة. وليس بابه

- ومنه حديث وفد عبد القيس [أتسمون هذا التعضوض]

- حديث عبد الملك بن عمير رضي الله عنه [والله لتعضوض كأنه أخفاف الرباع أطيب من هذا])

انتهى

وحديث وفد عبد قيس أخرجه مسدد في مسنده ومن طريقه إبراهيم الحربي في غريب الحديث

قال الحربي

(حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن عوف، حدثني أبو القموص زيد بن علي، حدثني أحد الوفد، إن لم يكن قيس بن النعمان، فأنا نسيت، اسمه، قال: «وفدنا على رسول الله صلى الله عليه، وأهدينا له قربة من تعضوض (1)، أو برني (2))

في كتاب البوصيري

قال مسدد ....

(قال: وثنا يحيى، عن عوف، حدثني زيد بن علي أبوالقموص، حدثني أحد الوفد الذين وفدوا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - من عبدالقيس- قال: فإن لا يكن قيمص بن النعمان فأنانسيت اسمه- قال: "أهدينا إليه فيما نهدي نوطًا أو قربة من (تَعضوض) أو برني، قال: ما هذه؟ قلنا: هدية. قال: فأحسبه نظر إلى تمرة منها ثم أعادها مكانها. فقال: أبلغوها آل محمد - صلى الله عليه وسلم - فسأله القوم عن أشياء حتى سألوه عن الشراب، فقال النبي- صلى الله عليه وسلم -: لا تشربوا في نقير ولا حنتم ولا دباء ولا مزفت، واشربوا في الحلال الموكى عليه، فإن اشتد متنه فاكسروه بالماء، فإن أعياكم فأهريقوه. قال: قلنا: يا رسول الله ما يدريك ما، النقير والدباء والحنتم والمزفت؟ قال: أنا لا أدري، أي هجر أعز. أقلنا المشَقر، قال: فواللّه لقد دخلتها وقمت على عين الزارة من حيث يخرج الماء من الحجر. ثم قال: اللهم اغفر لعبد القيس إذ جاءوا طائعين غير خزايا ولا موتورين إذ بعض القوم لا يسلمون حتى يخزوا ويوتروا، قال: ثم ابتهل يدعو لعبد القيس، وقال: خير أهل المشرق عبدالقيس ".

[3734/ 2] قلت: رواه أبوداود في سننه موقوفَا باختصار فقال: ثخا وهب بن

بتية، عن خالد بن عبداللّه، عن عوف، عن أبي القموص زيد بن علي، حدثني رجل كان من الوفد الذين وفدوا إلى رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - من عبد القيس يحسب عوف أن اسمه: قيس بن النعمان- فقال: "لا تشربوا في نقير ولا مزفت ولا دباء ولا حنتم، واشربوا في الجلد الموكأعليه فإن اشتد فاكسروه بالماء، فإن أعياكم فأهريقوه ".

)

**********************

وهذا نص ما قاله حمد الجاسر نقلا عن مشاركة لأحد الإخوة في صحيفة الجزيرة

(أشير إلى ما دار بين بعض الإخوة في هذه الجريدة وخاصة في الأعداد 12388، 12396، 12399 بتاريخ 5 و13 و16 من هذا الشهر شعبان 1427هـ حول منشأ نخلة السكري، ومتى، وأين؟ ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير