ـ[ابن الصايغ]ــــــــ[28 - 11 - 10, 01:33 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[سمير فايد]ــــــــ[28 - 11 - 10, 05:19 م]ـ
أيضا: تخصيص صلاتي المغرب والفجر بقراءة الإخلاص والمعوذتين ثلاثا .. يحتاج إلى دليل صحيح.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن السنة أن تقرأ سورة الإخلاص والمعوذتين عند الصباح والمساء، وأن تقرأ بعد الصلوات المفروضة لورود الدليل بذلك.
فقد روى أبو داود واللفظ له، والترمذي وقال حسن صحيح غريب، والنسائي عن عبد الله بن خبيب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قل، قلت يا رسول الله ما أقول؟ قال: قل هو الله أحد، والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء. ومن السنة أيضاً قراءة السور الثلاث دبر الصلوات مرة واحدة.
فعن عقبة بن عامر قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ بالمعوذتين في دبر كل صلاة. رواه أبو داود والترمذي وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب.
قال النووي: وفي رواية أبي داود "بالمعوذات" فينبغي أن يقرأ قل هو الله أحد مع المعوذتين.
وأما لو قرأ ذلك بنية ذكر الصلاة وذكر الصباح والمساء، فهل تجزئه قراءة واحدة أم لا بد من قراءتين؟ فالجواب: أن الأصل أنه لا بد من قراءتين لأن كل قراءة مقصودة مشروعة لسبب معين، ولم نقف على من قال من أهل العلم المتقدمين بقراءتهن ثلاثاً بعد صلاة الفجر والمغرب واعتبار ذلك مجزئاً عن قراءتهن دبر الصلاة.
والله أعلم.
http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=57139
ـ[سمير فايد]ــــــــ[28 - 11 - 10, 05:20 م]ـ
استحباب قراة المعوذات بعد كل صلاة مرة، وفي الصباح والمساء ثلاث مرات
عندي سؤال يتعلق بالذكر بعد الصلوات اليومية: رأيت في كتاب "حصن المسلم" أن أحد الأدعية يقول بقراءة الثلاث السور الأخيرة من القرآن (سور الإخلاص، والفلق، والناس) ثلاث مرات: بعد الفجر والمغرب، ومرة واحدة بعد الظهر والعصر والعشاء. إنني أبحث عن الحديث الذي ذكر ذلك، سيكون جميلا إذا أستطيع أن أجد رقم الحديث، وفي أي كتاب من كتب الحديث. أقرأ الأذكار من كتيب صغير للتوزيع، وأفضل أن أرجع إلى المرجع الأصلي. لا أتكلم العربية لكن لدي برمجيات عربية تساعدني على استخراج الحديث من مصدره. حتى هذه اللحظة وجدت الأحاديث التالية: الحديث الأول يذكر أنه ينبغي قراءة الثلاث السور الأخيرة من القرآن (سور الإخلاص، والفلق، والناس) ثلاث مرات بعد الفجر والمغرب: في " سنن الترمذي " حديث رقم: (3924) - حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ البَرَّادِ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ خُبَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: خَرَجْنَا فِي لَيْلَةٍ مَطِيرَةٍ وَظُلْمَةٍ شَدِيدَةٍ نَطْلُبُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي لَنَا، قَالَ: فَأَدْرَكْتُهُ، فَقَالَ: قُلْ فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا، ثُمَّ قَالَ: قُلْ، فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا، قَالَ: قُلْ، فَقُلْتُ، مَا أَقُولُ؟ قَالَ: قُلْ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وَالمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي وَتُصْبِحُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ. والحديث الثاني يذكر أنه ينبغي قراءة المعوذتين بعد كل صلاة: الحديث في " سنن الترمذي " رقم: (3150) - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَقْرَأَ بِالمُعَوِّذَتَيْنِ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ. هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ.
الحمد لله
بداية نشكر لك حرصك – أخي السائل – على التثبت من الأحاديث النبوية، وعدم تلقي كل ما تقرأ وتسمع بالتسليم والرضا، فالمسلم منهجه التثبت، ولا يقلد إلا فيما لا بد له منه، وفيما يعجز عنه من العلوم التي لم يتخصص بها، أما ما سوى ذلك فيعمل عقله دائما في النظر في الأدلة والاستدلال بها، ويتحرى الصواب في كل شيء.
¥