تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لعبه سبعاً وعلمه سبعاً ورافقه سبعاً ....

ـ[عمرمبروك]ــــــــ[24 - 08 - 07, 04:03 م]ـ

أسباب عدم ثقة الطفل بنفسه

يحنو الأباء على أطفالهم الصغار، وما إن يشبوا قليلا حتى يبدءون بزجرهم ونهيهم وحتى ضربهم بحجة التعليم والتأديب، وتبدأ مشاعر الثقة بالنفس التي تمتع بها الطفل خلال العامين أو الثلاثة أعوام الأولى من عمره في الزعزعة.

ولعدم ثقة الطفل بنفسه أسباب عديدة منها:

أولا: التربية الاعتمادية والتفقد المستمر للطفل من قبل والديه، وقد يصاحب ضعف ثقة الطفل بنفسه مخاوف أخرى غير واقعية، تؤدِّي إلى إصابته بالتأتأة، والانزواء، والخجل، والاكتئاب، والتشاؤم.

ثانيا: مقارنة الوالدين طفلهم بغيره من الأطفال لإيجاد دافع عنده للجدِّ والاجتهاد، لكن ذلك يؤدي إلى تثبيط عزمه، وزعزعة ثقته بنفسه.

ثالثا:تنشئة الطفل تنشئة اعتمادية، بحيث يجد نفسه غير قادر على التصرف بمعنى في مواقف الحياة، تصل إلى درجة أن بعض الأمَّهات لا يتركن طفلهن يتناول الطعام بنفسه، أو يرتدي ملابسه بنفسه، فيشعر بعدم قدرته على أداء هذه الأفعال بنفسه.

رابعا: تدخُّل الكبار في كثير من شؤون الطفل لا يحقِّق له فُرَص اكتساب الخيرات اللازمة للاستقلالية.

خامسا: اضطراب المحيط العائلي وتفشي المنازعات بين الوالدين يحرمان الطفل من الاستقرار أو الشعور بالأمن والطمأنينة، فيفقد الثقة بنفسه.

سادسا: النقص الجسماني كالعرج والحول، والطول المفرط أو القصر الشديد، والتشوُّه الخلقي، والسمنة المفرطة، والنحافة الشديدة، وانخفاض مستوى الذكاء، والتأخر الدراسي، كُلُّها عوامل تسبِّب للطفل عدم الثقة بالنفس.

أخيرا ننصح الجميع بالتفكير الجيد بتربية الطفل ومعاملته، وأفضل الطرق الأساسية للتعامل مع الطفل هو تطبيق النصيحة التي قالها عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه حيث قال: "لاعبه سبعاً, وعلمه سبعاً, ورافقه سبعاً, ثم اترك الحبل على الغارب".

المصدر:

http://www.naseejoha.com/Detail.asp?InNewsItemID=235734

ـ[صيدلي محمد أمين]ــــــــ[27 - 08 - 07, 11:07 م]ـ

يقول كاتب المقال: (النصيحة التي قالها عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه حيث قال: "لاعبه سبعاً, وعلمه سبعاً, ورافقه سبعاً, ثم اترك الحبل على الغارب")

أرجو من الإخوة المتتبعين للآثار أن يخبرونا هل ورد ذلك عن عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أو أحد من الصحابة أو التابعين حقًا!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير