[هل يرى الإسلام في هذا مساواة بين المرأة والرجل؟؟]
ـ[رنا خير الله]ــــــــ[26 - 08 - 07, 12:41 ص]ـ
نحن نعلم أن الرجل بحاجة إلى المرأة والمرأة بحاجة إلى الرجل ولذلك شرع الله الزواج، وبه يكتمل الدين أيضا. لكن السؤال: لماذا أعطى الإسلام للرجل حق في الزواج متى استطاع إلى ذلك سبيلا، في حين ترك أمر زواج المرأة للقدر فإن شاء لها القدر ذلك تزوجت وإلا فلا، أي حرمت الزواج وأصبحت يقال عنها عانس وأصبحت محط سخرية واستهزاء من المجتمع الذي يحيط بها؟!!! لماذا؟ أليست هي بحاجة للرجل كما هو بحاجة لها؟!! أليس في ذلك ظلم للمرأة، أرى أن هذا الحق الذي أعطي للرجل جعله في كثير من الأحيان متكبرا لا يعجبه العجب وأصبح يرى نفسه كنز وثروة للفتاة وعلى الفتاة أن تحاول قدر ما في وسعها أن تفوز بإعجابه ورضاه ليفكر بالزواج منها، وأن تهيىء الأسباب إن فاتها قطار الزواج وتعرض نفسها ولو بصورة غير مباشرة ليقبل بها رجل. في حين أن الشاب يتربع على عرش الإباء والكرامة والعز وما عليه إلا أن يشير بإصبعه ليتزوج، لماذا رضي الإسلام للفتاة أن تشعر بهذا النقص إن شاءت لها الأقدار ذلك؟ لماذا سمح الإسلام أن يكمل الرجل دينه بالزواج متى شاء في حين لم يسمح للمرأة بذلك إلى إذا شاءت لها الأقدار؟ أليس الزواج لها تكملة لدينها؟
يعني باختصار: لماذا الزواج بالنسبة للمرأة موكول للقدر، في حين أنه للرجل موكول لمشيئته أو قدرته المالية فحسب؟ مع العلم أنا أصبحنا الآن في زمن المرأة تعمل كالرجل وتؤمن لقمة عيشها وتشتري بيتا إن كانت قادرة على ذلك. والله لا ينقصها عنه سوى أن تخطب كما يخطب هو.
وما آلت إليه المرأة اليوم في وضعها المعيشي ليس باختيارها وإنما صعوبة الظروف المعيشية جعلتها (إن كانت عازبة) تركض لاهثة في أرجاء مجتمعها لتؤمن لقمة عيشها أو بالأحرى لتؤمن حياة كريمة لها بعد والديها إذ ليس لها بعد والديها أحد في هذه الحياة، لأن الأخ يحتقر أخته إذا كانت عانسا. لماذا كتب للمرأة أن تكون مكسورة الجناح؟ لا أريد أن أطيل عرفتم البقية المرة فما جوابكم؟ وجزاكم الله خيرا.
ـ[توبة]ــــــــ[26 - 08 - 07, 01:13 ص]ـ
أختي الفاضلة هوني عليكِ،و لا يجعلكِ ما تمرين به -و الكثيرات من بنات جنسكِ كذلك-أن تخطئين مثل هذا الخطأ الجسيم،
لماذا أعطى الإسلام للرجل حق في الزواج متى استطاع إلى ذلك سبيلا، في حين ترك أمر زواج المرأة للقدر فإن شاء لها القدر ذلك تزوجت وإلا فلالماذا الزواج بالنسبة للمرأة موكول للقدر، في حين أنه للرجل موكول لمشيئته أو قدرته المالية فحسب؟
فالرجل و المرأة سيان في مسألة القدر،و لا يتم زواج الرجل و لو سعى في ذلك و حصّل كل الأسباب إلا إذا أذن الله في أمره و الواقع يثبت ذلك.
مع العلم أنا أصبحنا الآن في زمن المرأة تعمل كالرجل وتؤمن لقمة عيشها وتشتري بيتا إن كانت قادرة على ذلك. والله لا ينقصها عنه سوى أن تخطب كما يخطب هو.
سواء كان هذا اختيارا أو اظطرارا و في ظروف شرعية فهذا الأمر حري به أن يرفع من همتك و يعلي من شأنك،ثم ما المانع أن تخطبين أنتِ من ترينه أهلا للصلاح و التقوى،فإن قبل فنعم الأمر و إن لم يقبل لم يحط ذلك من شأنك لأنه سيكون من أولئك المتأسين بسنة الحبيب عليه الصلاة و السلام " ولا يكرمهن إلا كريم"
وثقي يا أخية،أن الكثير من هؤلاء الذين وضعتهم في خانة الاتهام،لا يملكون من أمرهم شيئا سوى الدعاء، و ينشدون مثلكِ الاستقرار و التعفف،و يتحسرون لآلام أخواتهم و يهتمون لما آل إليه حالهن،ولكن ..
هذه فقط بعض النقاط التي أحببت التعليق عليها في عجالة،أسأل الله أن ييسر أموركِ كلها و يرزق أبناء و بنات أمتنا الستر و العفاف في زمن الفتن هذا،و أن يلبسهم لباس التقوى و لباس التقوى خير.
ـ[رنا خير الله]ــــــــ[26 - 08 - 07, 10:55 م]ـ
مرحبا بك أختي الفاضلة توبة وأشكرك على مشاركتك، لكن أود أن أقول لك: أنا لست معك في أن تخطب الفتاة لنفسها حتى لو رأته رجلا صالحا كما تريد، لأنه لو رفضها سيحط هذا من شأنها لأن الفتاة فطرت على أن تكون مطلوبة لا طالبة فما بالك إذا طلبت هي ورُفضت؟!! أليس في هذاإهانة لها؟ وكيف سوف تجرؤ النظر إليه مرة أخرى في حال شاءت الأقدار ذلك كيف سيكون موقفها، والله أختي أقول لك كلمة: الشاب نفسه إذا خطب فتاة ورفضته يرى في هذا إجرام في حقه ويكاد يتفطر قلبه غيظا وحقدا عليها فما بالك بالفتاة، وهي مطلوبة؟!!!!
أختي: باختصار الفتاة مكسورة الجناح إذا لم تتزوج وستبقى كذلك حتى الموت.
ـ[رنا خير الله]ــــــــ[27 - 08 - 07, 11:48 م]ـ
أين رد أهل العلم؟؟؟؟
ـ[أبوخالد النجدي]ــــــــ[28 - 08 - 07, 02:03 ص]ـ
بسم الله والحمد لله
في حين ترك أمر زواج المرأة للقدر فإن شاء ...
لماذا رضي الإسلام للفتاة أن تشعر بهذا النقص إن شاءت لها الأقدار ذلك؟ ...
لماذا سمح الإسلام أن يكمل الرجل دينه بالزواج متى شاء في حين لم يسمح للمرأة بذلك إلى إذا شاءت لها الأقدار ...
لماذا الزواج بالنسبة للمرأة موكول للقدر
أرى كلمة (شاء القدر - شاءت الأقدار) تكررت في كلامك.
قال الشيخ بكر أبو زيد -شفاه الله-:
((المشيئة صفة من صفات الله تعالى والصفة تضاف إلى من يستحقها، ولله تعالى المشيئة الكاملة والقدرة التامة، ومشيئته سبحانه فوق كل مشيئة، وقدرته سبحانه فوق كل قدرة. فيقال: شاء الله سبحانه، ولا يقال: شاءت حكمة الله، ولا يقال: شاءت قدرة الله، ولا: شاء القدر، ولا: شاءت عناية الله، وهكذا من كل ما فيه نسبة الفعل إلى الصفة، وإنما يقال: شاء الله، واقتضت حكمة الله، وعنايته سبحانه.))
معجم المناهي اللفظية - حرف الشين.
أما أصل الموضوع فلي عودة معه إن شاء الله تعالى.
¥