ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[28 - 08 - 07, 07:30 ص]ـ
الأخت الكريمة
لولي الفتاة أن يعرض موليته على من يثق بصلاحه وديانته بينه وبينه.
وهذا بحمد الله أمر محمود لا حرج فيه، وموجود لا إشكال منه، ولكن بعض التقاليد الجاهلية أو التعصبات القبلية هي الحاجز، لا شرع الله تعالى.
فاحمدي الله على قدره، واشكريه على نعمته علينا بهذا الدين العظيم .. ولنتخذ الأسباب الشرعية لتحقيق ما من شأنه صلاحنا دون التفات إلى هذه الآصار القبلية.
ثم مسألة المساواة كلمة ليس لها محل في الشرع ولا العقل الرشيد، وإنما هو العدل الذي جاءت به شريعة الإسلام. حفظ الله نساء المسلمين من كل سوء وهداهن إلى كل خير، ورزقهن من حيث لا يحتسبن.
ـ[أبوخالد النجدي]ــــــــ[29 - 08 - 07, 01:54 ص]ـ
بسم الله والحمد لله
قال الله عز وجل: ((ولا تقف ما ليس لك به علم))
فيا أختي لا تنسبي للإسلام شيئاً من توهماتك وبنات أفكارك، أو ماترينه في مجتمعك.
هل لديك دليل يمنع الفتاة أن تخطب لنفسها؟
نعم، قد تكون خطبة الفتاة لنفسها غير مقبولة في مجتمعها، أو لايمكّنها حياؤها من ذلك، لكن لاتنسبي الأمر للدين.
والأولى أن يقوم بذلك وليّها، وأثني على ما قاله أبو يوسف التواب -وفقه الله-:
فقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما: ((أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ حِينَ تَأَيَّمَتْ حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ مِنْ خُنَيْسِ بْنِ حُذَافَةَ السَّهْمِيِّ- وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ- قَالَ عُمَرُ فَلَقِيتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ حَفْصَةَ فَقُلْتُ إِنْ شِئْتَ أَنْكَحْتُكَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ قَالَ سَأَنْظُرُ فِي أَمْرِي فَلَبِثْتُ لَيَالِيَ فَقَالَ قَدْ بَدَا لِي أَنْ لَا أَتَزَوَّجَ يَوْمِي هَذَا قَالَ عُمَرُ فَلَقِيتُ أَبَا بَكْرٍ فَقُلْتُ إِنْ شِئْتَ أَنْكَحْتُكَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ فَصَمَتَ أَبُو بَكْرٍ فَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيَّ شَيْئًا فَكُنْتُ عَلَيْهِ أَوْجَدَ مِنِّي عَلَى عُثْمَانَ فَلَبِثْتُ لَيَالِيَ ثُمَّ خَطَبَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَنْكَحْتُهَا إِيَّاهُ فَلَقِيَنِي أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ لَعَلَّكَ وَجَدْتَ عَلَيَّ حِينَ عَرَضْتَ عَلَيَّ حَفْصَةَ فَلَمْ أَرْجِعْ إِلَيْكَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَإِنَّهُ لَمْ يَمْنَعْنِي أَنْ أَرْجِعَ إِلَيْكَ فِيمَا عَرَضْتَ إِلَّا أَنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ ذَكَرَهَا فَلَمْ أَكُنْ لِأُفْشِيَ سِرَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَوْ تَرَكَهَا لَقَبِلْتُهَا)) [البخاري 3704 حسب الشاملة]
فهذا عمر بن الخطاب لما ترمّلت ابنته عرضها على عثمان ثم على أبي بكر رضي الله عنهم أجمعين.
هؤلاء هم قدوتنا وسلفنا، وإذا كان الولي يُحرج فلا بأس أن يوصي بعض من يثق به أن يعرض البنت على الشاب الذي يرضى دينه وخُلقه وكأن الأب لايعلم.
أسأل الله أن ييسر للمسلمين طرق الخير وأن يكفيهم بحلاله عن حرامه،ويكفيهم بفضله عمن سواه.
ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[29 - 08 - 07, 07:01 ص]ـ
أنا لست معك في أن تخطب الفتاة لنفسها حتى لو رأته رجلا صالحا كما تريد، لأنه لو رفضها سيحط هذا من شأنها لأن الفتاة فطرت على أن تكون مطلوبة لا طالبة فما بالك إذا طلبت هي ورُفضت؟!! أليس في هذاإهانة لها؟ وكيف سوف تجرؤ النظر إليه مرة أخرى في حال شاءت الأقدار ذلك كيف سيكون موقفها، والله أختي أقول لك كلمة: الشاب نفسه إذا خطب فتاة ورفضته يرى في هذا إجرام في حقه ويكاد يتفطر قلبه غيظا وحقدا عليها فما بالك بالفتاة، وهي مطلوبة؟!!!!
مش انتى عاوزة المساواة بين الرجل والمراة فليكن المساواة فى كل شئ
هو ممكن يخطب واحدة وترفضه وينفطر قلبه غيظا وحقدا
وهى كذلك ممكن تخطب واحد ويرفضها وينفطر قلبها غيظا
لماذا ترضين انفطار القلب والغيظ على الرجل ولا ترضين ذلك على المراة
لانها مطلوبة وهو طالب؟؟
ولماذا هى مطلبوة وهو طالب لماذا لايكون الرجل أيضا مطلوبا حتى يتساوى الجنسين؟؟
صدق الله عزوجل
وليس الذكر كالانثى