تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[22 - 01 - 03, 09:41 ص]ـ

الكلام ليس على صحيح مسلم وإنما على أسطورة أن ابا زرعة الرازي يصحح كل ما في صحيح مسلم، وحاشاه من ذلك

هذا عن التدليس بشكل عام وليس بالذات عن تدليس أبي الزبير. وتدليس الأخير أيضاً معروف لكن قد لا يكون معروفاً لدى الجميع. وغالب روايته عن جابر وجادة كما أوضح الدكتور المليباري وفقه الله.

قول الممدوح:

هذا مجرد تهويش لا أكثر. فأين صححه البيهقي والطحاوي وأبو عوانة؟ وأين صححه الذهبي؟ وأين صححه أبو زرعة وأحمد وابن معين وابن أبي شيبة وسعيد بن منصور؟

قل هاتوا برهانكم إن كنت صادقين

ـ[عبد الله]ــــــــ[23 - 01 - 03, 01:41 ص]ـ

الحديث الثاني

قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى [كتاب صلاة المسافرين وقصرها 1/ 484]:

حدثنا يحي بن يحي، أخبرنا أبو خيثمة،عن أبي الزبير، عن جابر، ح وحدثنا أحمد بن يونس،قال: حدثنا زهير، حدثنا أبو الزبير عن جابر قال:

خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فمطرنا. فقال: ((ليصل من شاء منكم في رحله)).

لم أجد لأبي الزبير متابعة أو تصريحاً بالسماع، لكن الحديث رواه عن أبي الزبير عن جابر: أبو عوانة في صحيحه [3/ 379]، وأبو داود [1/ 383] وسكت عنه، وسكت عنه المنذري أيضاً [مختصر سنن أبي داود 2/ 8] والترمذي وقال: حديث جابر حديث حسن صحيح [تحفة الأحوذي 2/ 451 - 452]،والطيالسي [منحة المعبود 1/ 129]،وأحمد [3/ 397]،وعلي ابن الجعد [ل 335]،وابن عدي في ترجمة أبي الزبير المكي من الكامل [6/ 2133].

وإخراج أبي عوانة وأبي داود والترمذي للحديث بالطريقة الموضحة يؤيد ما ذكرته في الفصول السابقة من قبول المتقدمين لترجمة أبي الزبير عن جابر صرح بالسماع أو لم يصرح، ولكن الألباني خالف المتقدمين وعقب على تصحيح الترمذي مضعفاً سند مسلم فقال: ((هو صحيح بما قبله وبشواهده الأخرى، وإلا فأبو الزبير مدلس وقد عنعنه)).اهـ. إرواء الغليل [2/ 341].

وكلامه فيه ما فيه، فمن المعروف أن حديث المدلس الذي لم يصرح بالسماع يكون ضعيفاً والضعيف إذا تقوى بغيره يكون حسناً لغيره ولا يصحح، وعليه فقول الألباني: ((هو صحيح بما قبله)) خطأ مخالف للقواعد الحديثية فتنبه.

وفي الباب عن ابن عمر، وابن عباس:أما حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما فأخرجه البخاري [الفتح 2/ 157]،ومسلم [1/ 484] وحديث ابن عباس رضي الله عنهما أخرجه البخاري [الفتح 2/ 97]،ومسلم [1/ 485].

ـ[عبد الله]ــــــــ[23 - 01 - 03, 01:49 ص]ـ

الحديث الثالث

قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى [كتاب صلاة المسافرين وقصرها 1/ 575]:

حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس ,حدثنا زهير ,حدثنا أبو الزبير, عن جابر, قال:

غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قوماً من جهينة, فقاتلونا قتالاً شديداً, فلما صلينا الظهر قال المشركون لو ملنا عليهم ميلة لاقتطعناهم. فأخبر جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك, فذكر ذلك لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.قال و قالوا:إنه ستأتيهم صلاة هي أحب إليهم من أولادهم. فلما حضر العصر ,قال: صفنا صفين والمشركون بيننا وبين القبلة, قال: فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكبرنا, وركع فركعنا, ثم سجد وسجد معه الصف الأول, فلما قاموا سجد الصف الثاني, ثم تأخر الصف الأول وتقدم الصف الثاني فقاموا مقام الأول, فكبر رسول الله ق وكبرنا , وركع فركعنا, وسجد فسجد معه الصف الأول وقام الثاني, فلما سجد الصف الثاني, ثم جلسوا جميعا, سلم عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال أبو الزبير: ثم خص جابر أن قال: كما يصلي أمراؤكم هؤلاء.

صرح أبو الزبير بالسماع.

قال أبو عوانة 2/ 392 ((حدثنا الصغاني قال: ثنا أحمد بن يونس ,،قال ثنا زهير، قال: ثنا أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: غزونا مع رسول صلى الله عليه وسلم قوماً من جهينة ... )) الحديث.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير