[استحباب خروج النساء لصلاة التراويح .... هل توافقونني؟]
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[28 - 08 - 07, 12:42 ص]ـ
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد.
معلوم أن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في مسجدها، وقد دلت على ذلك النصوص الكثيرة التي نعلمها جميعا فلا داعي لسردها.
لكن هناك أمورا خصصت من ذلك مثل صلاة العيد، فإنه يستحب خروج النساء لها، كما دلت النصوص على ذلك و على ذلك جمع كثير من أهل العلم.
وإذا نظرنا إلى صلاة التراويح رأينا أن القول باستحباب خروج النساء إليها أقوى - إذا التزمن بالضوابط الشرعية لخروج النساء إلى المساجد، أما من لم تلتزم فلسنا نتحدث عنها - للأدلة الاّتية:
أ - دعوة النبي صلى الله عليه وسلم نساءه لها في الليالي التي صلاها الرسول صلى الله عليه وسلم بأصحابه
فقد روى الإمام أحمد (ج43 ص416 الشاملة) و (ج43 ص440 الشاملة) والدرامي (ج5 ص313 الشاملة) وأبو داود (كتاب الصلاة - باب في قيام شهر رمضان) والترمذي (كتاب الصوم - باب ما جاء في قيام شهر رمضان) رحمهم الله عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ
صُمْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُصَلِّ بِنَا حَتَّى بَقِيَ سَبْعٌ مِنْ الشَّهْرِ فَقَامَ بِنَا حَتَّى ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ ثُمَّ لَمْ يَقُمْ بِنَا فِي السَّادِسَةِ وَقَامَ بِنَا فِي الْخَامِسَةِ حَتَّى ذَهَبَ شَطْرُ اللَّيْلِ فَقُلْنَا لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ نَفَّلْتَنَا بَقِيَّةَ لَيْلَتِنَا هَذِهِ فَقَالَ إِنَّهُ مَنْ قَامَ مَعَ الْإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ ثُمَّ لَمْ يُصَلِّ بِنَا حَتَّى بَقِيَ ثَلَاثٌ مِنْ الشَّهْرِ وَصَلَّى بِنَا فِي الثَّالِثَةِ وَدَعَا أَهْلَهُ وَنِسَاءَهُ فَقَامَ بِنَا حَتَّى تَخَوَّفْنَا الْفَلَاحَ قُلْتُ لَهُ وَمَا الْفَلَاحُ قَالَ السُّحُورُ
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
ب - عمل الخلفاء الراشدين على هذا
- قال ابن أبي شيبة رحمه الله في مصنفه (ج2 ص126): حدثنا وكيع قال حدثنا هشام عن أبيه قال جعل عمر بن الخطاب للناس قارئين في رمضان فكان أبي يصلي بالناس وابن أبي حثمة يصلي بالنساء.
- وقال (ج2 ص126): حدثنا مروان بن معاوية عن عمر بن عبد الله الثقفي قال حدثنا عرفجة قال كان علي يأمر الناس بقيام رمضان وكان يجعل للرجال إماما وللنساء إماما قال عرفجة، فأمرني علي فكنت إمام النساء.
ج - ما في خروجهن من المصالح الاّتية:
1 - زيادة الخشوع، فالصلاة خلف إمام متقن تختلف كثيرا عن غيرها.
2 - أن فيها تنشيطا للنساء على أدائها، فهناك الكثير من النساء يكسلن عن هذه الصلاة أو يصلينها بعجلة إذا لم يصلهن في جماعة.
3 - يعد الخروج إليها خروجا إلى طلب العلم، وذلك عن طريق تعلم القراءة الصحيحة - إذا كان الإمام متقنا -، وأيضا ما يكون هناك من مجالس علم أثناء الصلاة أو بعدها.
فهذه بعض الأدلة على استحباب خروج النساء لصلاة التراويح، و لا أدري ما إن كنت مصيبا أم مخطئا! فأرجو من إخواني أن يبدوا اّراءهم إما بالموافقة أو بالتصيح وجزاكم الله خيرا، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اّله وصحبه وسلم.
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[28 - 08 - 07, 12:59 ص]ـ
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد.
معلوم أن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في مسجدها، وقد دلت على ذلك النصوص الكثيرة التي نعلمها جميعا فلا داعي لسردها.
لكن هناك أمورا خصصت من ذلك مثل صلاة العيد، فإنه يستحب خروج النساء لها، كما دلت النصوص على ذلك و على ذلك جمع كثير من أهل العلم.
وإذا نظرنا إلى صلاة التراويح رأينا أن القول باستحباب خروج النساء إليها أقوى - إذا التزمن بالضوابط الشرعية لخروج النساء إلى المساجد، أما من لم تلتزم فلسنا نتحدث عنها - للأدلة الاّتية:
أ - دعوة النبي صلى الله عليه وسلم نساءه لها في الليالي التي صلاها الرسول صلى الله عليه وسلم بأصحابه
¥