تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فقد روى الإمام أحمد (ج43 ص416 الشاملة) و (ج43 ص440 الشاملة) والدرامي (ج5 ص313 الشاملة) وأبو داود (كتاب الصلاة - باب في قيام شهر رمضان) والترمذي (كتاب الصوم - باب ما جاء في قيام شهر رمضان) رحمهم الله عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ

صُمْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُصَلِّ بِنَا حَتَّى بَقِيَ سَبْعٌ مِنْ الشَّهْرِ فَقَامَ بِنَا حَتَّى ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ ثُمَّ لَمْ يَقُمْ بِنَا فِي السَّادِسَةِ وَقَامَ بِنَا فِي الْخَامِسَةِ حَتَّى ذَهَبَ شَطْرُ اللَّيْلِ فَقُلْنَا لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ نَفَّلْتَنَا بَقِيَّةَ لَيْلَتِنَا هَذِهِ فَقَالَ إِنَّهُ مَنْ قَامَ مَعَ الْإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ ثُمَّ لَمْ يُصَلِّ بِنَا حَتَّى بَقِيَ ثَلَاثٌ مِنْ الشَّهْرِ وَصَلَّى بِنَا فِي الثَّالِثَةِ وَدَعَا أَهْلَهُ وَنِسَاءَهُ فَقَامَ بِنَا حَتَّى تَخَوَّفْنَا الْفَلَاحَ قُلْتُ لَهُ وَمَا الْفَلَاحُ قَالَ السُّحُورُ

قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

ب - عمل الخلفاء الراشدين على هذا

- قال ابن أبي شيبة رحمه الله في مصنفه (ج2 ص126): حدثنا وكيع قال حدثنا هشام عن أبيه قال جعل عمر بن الخطاب للناس قارئين في رمضان فكان أبي يصلي بالناس وابن أبي حثمة يصلي بالنساء.

- وقال (ج2 ص126): حدثنا مروان بن معاوية عن عمر بن عبد الله الثقفي قال حدثنا عرفجة قال كان علي يأمر الناس بقيام رمضان وكان يجعل للرجال إماما وللنساء إماما قال عرفجة، فأمرني علي فكنت إمام النساء.

ج - ما في خروجهن من المصالح الاّتية:

1 - زيادة الخشوع، فالصلاة خلف إمام متقن تختلف كثيرا عن غيرها.

2 - أن فيها تنشيطا للنساء على أدائها، فهناك الكثير من النساء يكسلن عن هذه الصلاة أو يصلينها بعجلة إذا لم يصلهن في جماعة.

3 - يعد الخروج إليها خروجا إلى طلب العلم، وذلك عن طريق تعلم القراءة الصحيحة - إذا كان الإمام متقنا -، وأيضا ما يكون هناك من مجالس علم أثناء الصلاة أو بعدها.

فهذه بعض الأدلة على استحباب خروج النساء لصلاة التراويح، و لا أدري ما إن كنت مصيبا أم مخطئا! فأرجو من إخواني أن يبدوا اّراءهم إما بالموافقة أو بالتصيح وجزاكم الله خيرا، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اّله وصحبه وسلم.

يجوز الخروج للصلاة بدليل قوله صلى الله عليه وسلم (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله) رواه الشيخين

أما أن يصل الأمر إلى الأستحباب للعلة التي تذكرها فهذا فيه ما فيه أخي محمد فإن العلة قائمة في عهده عليه الصلاة و السلام هو الإمام وهو خير خلق الله أجمع وأفصح من نطق وقرأ القرآن ومع ذلك قال عليه الصلاة و السلام (صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها.) أخرجه أبو داود قال الألباني صحيح

وهنا مسألة هل يصح أن تجعل العلة المظنونة دليلا على الإستحباب في مقابلة النص؟؟

أما بالنسبة للأثرين فالأول فيه انقطاع بين عمر وعروة والثاني فيه عبدالله بن عمر الثقفي ضعيف.

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[28 - 08 - 07, 01:45 ص]ـ

بارك الله فيك يا أبا الحسن الأثري على التوضيح.

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[28 - 08 - 07, 04:06 ص]ـ

أما أن يصل الأمر إلى الأستحباب للعلة التي تذكرها فهذا فيه ما فيه أخي محمد فإن العلة قائمة في عهده عليه الصلاة و السلام هو الإمام وهو خير خلق الله أجمع وأفصح من نطق وقرأ القرآن ومع ذلك قال عليه الصلاة و السلام (صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها.) أخرجه أبو داود قال الألباني صحيح

وهنا مسألة هل يصح أن تجعل العلة المظنونة دليلا على الإستحباب في مقابلة النص؟؟

جزاكم الله خيرا أخي الفاضل وبارك فيكم.

أخي ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه دعا نساءه كما في الحديث الذي ذكرتُه فأين مخالفة النص بارك الله فيكم؟

أما ما ذكرتُه من مصالح فليست مظنونة - والله أعلم - بل هي شيء مقطوع به على الأغلب - ومعلوم أن للأكثر حكم الكل والنادر لا حكم له -.

بل إنه لو لم يثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم جمع نساءه وقيل إن الخروج مستحب استحسانا - استحسان المصلحة - لكان لهذا القول وجه والله أعلم، فكيف وفي المسألة نص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟.

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[28 - 08 - 07, 04:10 ص]ـ

أما بالنسبة للأثرين فالأول فيه انقطاع بين عمر وعروة والثاني فيه عبدالله بن عمر الثقفي ضعيف.

نعم هما ضعيفان، وللأسف لم أنظر في أسانيدهما لاعتمادي على احتجاج المروزي رحمه الله عليه في قيام رمضان، واحتجاج الشيخ الألباني رحمه الله بهما في قيام رمضان أيضا (ص15)، وإن كان ضعف الأول يسيرا والله أعلم، أما الثاني ففيه متروك!

وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير