تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[28 - 08 - 07, 07:42 ص]ـ

حياكم الله أخي الفاضل:

1 - بالنسبة لقول الكاساني رحمه الله فلا دليل عليه، فهو قول ضعيف كما بين ذلك الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح حيث قال:

قَالَ الطَّحَاوِيُّ: وَأَمْرُهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِخُرُوجِ الْحُيَّضِ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ إِلَى الْعِيدِ يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ وَالْمُسْلِمُونَ قَلِيلٌ فَأُرِيدَ التَّكْثِيرُ بِحُضُورِهِنَّ إِرْهَابًا لِلْعَدُوِّ، وَأَمَّا الْيَوْمُ فَلَا يُحْتَاجُ إِلَى ذَلِكَ. وَتُعُقِّبَ بِأَنَّ النَّسْخَ لَا يَثْبُتُ بِالِاحْتِمَالِ، قَالَ الْكَرْمَانِيُّ: تَارِيخُ الْوَقْتِ لَا يُعْرَفُ قُلْت: بَلْ هُوَ مَعْرُوفٌ بِدَلَالَةِ حَدِيثِ اِبْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ شَهِدَهُ وَهُوَ صَغِيرٌ وَكَانَ ذَلِكَ بَعْدَ فَتْحِ مَكَّةَ فَلَمْ يَتِمَّ مُرَادُ الطَّحَاوِيِّ، وَقَدْ صَرَّحَ فِي حَدِيثِ أُمِّ عَطِيَّةَ بِعِلَّةِ الْحُكْمِ وَهُوَ شُهُودُهُنَّ الْخَيْرَ وَدَعْوَةُ الْمُسْلِمِينَ وَرَجَاءُ بَرَكَةِ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَطُهْرَتِهِ

2 - أما قولكم: " أما بالنسبة للحديث الآخر (فدعا أهله ونساؤه) فليس فيه أنهن صلين في الجماعة لأنه كان من عادته صلى الله عليه وسلم أن يوقظ أهله في رمضان للعبادة "

فلا يستقيم؛ لأنه خلاف الظاهر بلا دليل،ولأن هناك رواياتٍ أخرى لا يمكن حملها عليه مثل:

- رواية الإمام أحمد: " جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْلَهُ وَاجْتَمَعَ لَهُ النَّاسُ فَصَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ...... "

- رواية أخرى عند الإمام أحمد أيضا: " وَبَعَثَ إِلَى أَهْلِهِ وَاجْتَمَعَ النَّاسُ فَقَامَ بِنَا حَتَّى خَشِينَا أَنْ يَفُوتَنَا الْفَلَاحُ قَالَ قُلْتُ وَمَا الْفَلَاحُ قَالَ السُّحُورُ "

- رواية أبي داود و الدارمي: " فَلَمَّا كَانَتِ الثَّالِثَةُ جَمَعَ أَهْلَهُ وَنِسَاءَهُ وَالنَّاسَ، فَقَامَ بِنَا ....... "

واستدل به المروزي والألباني رحمهما الله على مشروعية حضور النساء.

- قولكم: " ولا سلمنا بأنه دعاهن للصلاة معه لقلنا أن هذا فعل وذلك إخبار عن الأفضلية فكيف يحدث التعارض فالجمع أنه للجواز .. "

أقول فليس هناك نهي عن حضور النساء للمساجد حتى نقول إن هذا لبيان الجواز، بل إن بيان الجواز موجود في الأحاديث التي فيها تبيين أفضلية صلاة المرأة في بيتها، كما في الحديث: " لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ ".

وأيضا ليس هذا مجرد فعل من النبي صلى الله عليه وسلم، بل إنه حث للنساء على هذا الفعل، فالنساء لم يشهدن من تلقاء أنفسن، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي دعاهن.

وجزاكم الله خيرا.

ـ[ابومحمد بكري]ــــــــ[29 - 08 - 07, 07:58 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[30 - 08 - 07, 09:52 ص]ـ

كل الأحاديث التي تتحدث عن تفضيل صلاة المرأة في بيتها ضعيفة ومنكرة. والصواب أن المسجد أفضل. انظر: http://www.ibnamin.com/masjid.htm

ـ[توبة]ــــــــ[30 - 08 - 07, 12:43 م]ـ

بارك الله فيكم،و لو كان الأمر كما يقولون بأفضلية البيت على المسجد،لرخّص لهن الاعتكاف في بيوتهن ..

رحم الله عبد الله بن عمر.

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[30 - 08 - 07, 01:21 م]ـ

كل الأحاديث التي تتحدث عن تفضيل صلاة المرأة في بيتها ضعيفة ومنكرة. والصواب أن المسجد أفضل. انظر:

إتق الله يا أخ محمد الأمين إني أرى أن لك تفردات كثيرة مخالفة للصواب فأسأل الله لك الهداية.

عن أم حميد رضي الله عنها أنها جاءت النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فقالت: "يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إني أحب الصلاة معك. فقال: قد علمت أنك تحبين الصلاة معي، وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك، وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك، وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي. فأمرت، فبني لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه، فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل." رواه ابن خزيمة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير