و لقد حسنه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الترغيب و صحيح ابن خزيمة و صحيح الموارد و قال فيه ابن حجر العسقلاني رحمه الله في فتح الباري إسناده حسن و له شواهد.
وقد قالت عائشة رضي الله عنها: لو علم النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ما أحدث النساء بعده لمنعهن الخروج إلى المسجد. رواه البخاري و مسلم.
هذا قولها في حق الصحابيات ونساء الصدر الأول، فما ظنك لو رأت نساء زماننا هذا؟
فنسأل الله الثباث على الحق حتى لقائه.
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[30 - 08 - 07, 04:01 م]ـ
المشاركة الأصلية بواسطة محمد الأمين http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/buttons/viewpost.gif (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=663725#post663725)
كل الأحاديث التي تتحدث عن تفضيل صلاة المرأة في بيتها ضعيفة ومنكرة. والصواب أن المسجد أفضل. انظر:
يا رجل إتق الله
يا أخ محمد الأمين إني أرى أن لك تفردات كثيرة مخالفة للصواب فأسأل الله لك الهداية.
لا يا سيدي ليست ضعيفة ...
يقول صلى الله عليه وسلم: (لا تمنعوا نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن) أخرجه الإمام أحمد وغيره وأصله في الصحيحين
وحديث أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله أني أحب الصلاة معك قال قد علمت أنك تحبين الصلاة معي وصلاتك في بيتك خير لك من صلاتك في حجرتك وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك وصلاتك في دارك خير لك من صلاتك في مسجد قومك وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجدي قال فأمرت فبني لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل.) أخرجه الإمام أحمد وابن ماجه وابن حبان وابن خزيمة في صحيحيهما
أضف الى ذلك ما ذكره الأخوة ...
بارك الله فيكم،و لو كان الأمر كما يقولون بأفضلية البيت على المسجد،لرخّص لهن الاعتكاف في بيوتهن ..
رحم الله عبد الله بن عمر.
كما يقولون؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من هم الذين يقولون ... ؟؟؟
أفضلية صلاة المرأة في بيتها ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم وورد عن عائشة بالصحيح رضي من رضي وعارض من عارض
فلا نقول إلا ما قاله رسولنا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وما قالته أُمي رضي الله عنها ....
.
ج - ما في خروجهن من المصالح الاّتية:
1 - زيادة الخشوع، فالصلاة خلف إمام متقن تختلف كثيرا عن غيرها.
2 - أن فيها تنشيطا للنساء على أدائها، فهناك الكثير من النساء يكسلن عن هذه الصلاة أو يصلينها بعجلة إذا لم يصلهن في جماعة.
3 - يعد الخروج إليها خروجا إلى طلب العلم، وذلك عن طريق تعلم القراءة الصحيحة - إذا كان الإمام متقنا -، وأيضا ما يكون هناك من مجالس علم أثناء الصلاة أو بعدها.
جزاك الله خيراً أخي محمد ... لكن اسمح لي أن أنقل لك صورة صلاة التراويح عندنا في الأردن .. مما أرى وأشاهد ..
فأما زيادة الخشوع التي تتكلم عنها .. وتنشيط للنساء للعبادة ...
فالتنشيط الوحيد الذي رأيته .. هو نشاط على الكلام الدنيوي الفارغ .. والله المستعان .. ولا أقوله مازحاً .. وما عليك الا أن تأتي وتسمع بنفسك ...
وبحكم أن النساء في المساجد تصلين فوقنا .. فالكلام لا زال مطبوعاً برأسي ..
ولن أنقله بالعامية كما سمعته انما بالفصحى:
((ماذا طبختم على الفطور اليوم))
((فلانة تزوجت))
((فلانه تطلقت))
((ابني السنه رسب أو نجح بالثانوية ... ))
وشغل الإمام الشاغل .. أن يقول على السماعه ((نرجوا من أخواتنا خفض الصوت)) فالنساء تتكلم بكلام فارغً فوق ... والرجال يتأففوا ويتذمروا منهن تحت ..
فأي خشوع هذا ... ؟؟؟
أضف الى ذلك الإختلاط عند الخروج ... مما قيل لي قسماً .. أن بعض النساء لا يخرجن مع امهاتهن الى الصلاة الا لكي ترى صديقها ...
والله المستعان ... هذه صورة من الواقع لا التنظير واذا لم تصدق ما عليك الا المجيء لترى وتسمع ...
وأما
يعد الخروج إليها خروجا إلى طلب العلم، وذلك عن طريق تعلم القراءة الصحيحة - إذا كان الإمام متقنا -، وأيضا ما يكون هناك من مجالس علم أثناء الصلاة أو بعدها
فإن الدرس الذي يعطيه الإمام أثناء التراويح يُعد من البدع المحدثة ..
وهذا لم يكن من هدي السلف ...
وقبل أن تنكروا ذلك .. هنا كلام للشيخ الألباني وابن عثيمين رحمهم الله
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...&series_id=745 (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=17229&scholar_id=47&series_id=745)
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=Full*******&audioid=111772#111774
وفقني الله وإياك للخير
ـ[توبة]ــــــــ[30 - 08 - 07, 04:17 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم أحمد على هذا التنبيه، و أعتذر عما كتبته آنفا،وأستغفر الله مما قد يوهمه كلامي من خطأ.
ولكني لا أنكر أن هناك مزايا عديدة لصلاة المرأة في المسجد، فهناك من لا تحفظ القرآن كاملا و لا تجد من يؤمها في القيام،فتجد ذلك في صلاتها في المسجد و ما تستفيده من تحصيل الخشوع خير من أن تستعين بالمصحف مثلا.
و أمر آخر هناك الكثير من النساء لا ينتبهن إلى أخطاء في صلاتهن إلا حين قدومهن للمسجد سواء بملاحظة صلاة الأخوات أو الملاحظات التي تقدم لهن من طرف هؤلاء،زيادة على بعض النصائح و التنبيهات التي تفقههن و لو شيئا يسيرا في أمور دينهن،بل الكثيرات يتحفزن لحضور الدروس و الالتزام بالعبادات أكثر بعد تراويح رمضان و شهودهن الجماعة، وهذا أمر ملحوظ.
و بشهادة الكثير من الأخوات،هناك من تفتقر بيوتهن للأسف إلى الأجواء الإيمانية في رمضان،لانشغال أسرهن -بل و الافراط -في أمور دنيوية،فيغتنمن هذه الفرصة،بتحصيل الثواب مع أخوات لهن في الله " واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم "
¥