ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 04 - 02, 09:13 م]ـ
اخي الفاضل محمد الأمين
اما وكيع فخذ هذه الرواية واحكم بارك الله فيك
عند الترمذي (3/ 249)
سمعت يوسف بن عيسى يقول سمعت وكيعا يقول حين روى هذا الحديث قال لا تنظروا إلى قول أهل الرأي في هذا فإن الإشعار سنة وقولهم بدعة
وسمعت أبا السائب يقول كنا ثم وكيع فقال لرجل عنده ممن ينظر في الرأي أشعر رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول أبو حنيفة هو مثلة قال الرجل فإنه قد روي عن إبراهيم النخعي أنه قال الإشعار مثلة قال فرأيت وكيعا غضب غضبا شديدا وقال أقول لك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول قال إبراهيم ما أحقك بأن تحبس ثم لا تخرج حتى تنزع عن قولك هذا انتهى
واما كون الذهبي كان شافعيا فهذا لايخفى على احد
فقد ذكره السبكي في طبقات الشافعية
فان تقتنع بهذا
فما رايك بما خطه الذهبي بيده
عندما ترجم لوالده
بل ما رايك بكلام الذهبي حينما ترجم لنفسه فقد نسب نفسه شافعيا
ولااظن ان احدا يجادل بعد هذا
واما ابن معين فساتي عليه
واما الرواية المذكورة عن ابن معين فلا اعلم عن صحتها
ولو صحت لكانت محتملة
ثم الرواية منكرة
والله اعلم بالصواب
ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 04 - 02, 09:24 م]ـ
وأما ما نقلت عنه ابن عابدين
فهذا كلام يقنقله الاحناف لكي يثبتوا ان الامام محمد بن الحسن الشيباني كان مجتهدا
والا الامر فيه مبالغة ظاهرة
وها عندك المسائل التي خالف فيها شيخه هل تبلغ الثلث
فضلا عن ان تبلغ الثلثين
انظر في كتاب الحجة على اهل المدينة وموطا ابن الحسن والمبسوط
وايضا انظر في الامالي
وكتاب الطحاوي
وعد المسائل التي خالف فيها امامه
والمسالة ليست في المخالفة
بل الكلام في المتابعة في قواعد المذهب
فابويوسف وابن الحسن وزفر وهلال واسد بن عمرو
هولاء اصحاب ابي حنيفة
ومن بعدهم الجوزجانني وهكذا
واما وكيع وغيره
هولاء محدثين سمعوا من ابي حنيفة كما سمعوا من الثوري
ةالله اعلم بالصواب
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 04 - 02, 10:20 ص]ـ
وكيع كان فقيهاً، ولم يكن مجرد راوية عن أبي حنيفة. وتأمل قول ابن معين: وكان يُفتي برأي أبي حنيفة.
وأما عن مخالفة أصحاب أبي حنيفة له، فلا ريب أنها تتجاوز ثلث المذهب. وهذا واضحٌ لمن أكثر القراءة في كتب الأحناف. وأنصحك بقراءة الرد على سير الأوزاعي لأبي يوسف القاضي.
وإليك نصوص أخرى غير التي ذكرناها:
سئل ابن معين: ترى أن ينظر الرجل في رأي الشافعي، أو رأي أبي حنيفة؟ قال: «ما أرى لأحد أن ينظر في رأي الشافعي. ينظر في رأي أبي حنيفة أحب إلي».
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (11\ 88) تعليقاً على تلك المقولة: «كان أبو زكريا رحمه الله (ابن معين) حنفياً في الفروع. فلهذا قال هذا. وفيه انحراف يسير عن الشافعي».
وفي تذكرة الحفاظ (1\ 307): قال يحيى بن معين عن وكيع: «ما رأيت أفضل منه، يقوم الليل ويسرد الصوم ويفتى بقول أبي حنيفة. وكان يحيى القطان يفتى بقول أبي حنيفة أيضاً».
ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 04 - 02, 11:50 ص]ـ
خي الفاضل محمد الامين حفظه الله
ان بلغت مخالفة الرجل لامامه في المذهب اكثر من الثلث
فمن اين له الانتساب الى مذهب امامه
هل سمعت ان علقمة والاسود خالفا ابن مسعود في اكثر من ثلث مذهبه
هل سمعت ان نافعا وسالما قد خالفا ابن عمر في اكثر من لثلثي مذهبه
أن مخالفة الرحل لاكثر من ثلث مذهب الرجل يخرج كون الرجل من اتباع مذهبه قطعا
ويجعله صاحب مذهب مستقل
وهاهو ابوثور صاحب الشافعي لما كثر تفرده
استقل بمذهب فيقال هذا مذهب ابي ثور
وهذا اسحاق بن ابراهيم الحنظلي وقد كان على مذهب الثوري
لما كثر تفرده استقل بمذهب
وهذا ابن جرير الطبري يعتبر من الشافعية ولم كثر تفرده استقل بمذهب
وعندي كتاب الرد على سير الاوزاعي وعندي كتب الحنفية
وانا لااحب ان ان اعتمدمد على كتب المتاخرين
وانما احب كتب الطحاوي ومن في طبقته
ولولا ان اغلب كتب المذاهب الاصلية ضاعت لما احتجنا الى كتب المتاخرين
الا في المسائل المستحدثة
ارجع واقول اخي ان زعم ان ابgسف وهو اكثر الاصحاب مخالفة لابي حنيفة قد بلغ اكثر من ثلثي المذهب مما لايمكن القبول به
واما كون ابن معين كان حنفيا ا فقد قلت ان هذا محل بحث
واما ابن القطان فقد كان على مذهب الثوري
فانظر رعاك ربي في كلام تلميذه البار ابن المديني
في كتابه العلل بعد ان ذكر اصحاب ابن مسعود
ومن بعد هؤلاء سفيان الثوري كان يذهب مذهبهم ويفتي بفتواهم ومن بعد سفيان يحيى بن سعيد القطان كان يذهب مذهب سفيان الثوري وأصحاب عبدالله
وقال في موضع اخر
ان أبو إسحاق وسليمان الأعمش أعلم أهل الكوفة بمذهب عبدالله وطريقه h والحكم بعد هذين وكان سفيان بن سعيد أعلم الناس بهذين وبحديثهم وبطريقهم f وكان يحيى بن سعيد القطان يحب سفيان ويحب هذا الطريق ولا يقدم عليه
اقرا رعاك ربي في كتاب تسمية فقهاء الامصار للنسائي
قال
بعد هؤلاء سفيان بن سعيد الثوري والحسن بن صالح بن حي وأصحاب أبي حنيفة زفر بن الهذيل ويعقوب بن إبراهيم أبو يوسف القاضي وعافية بن يزيد وأسد بن عمرو وأصحاب أبي حنيفة زفر بن الهذيل ويعقوب بن إبراهيم أبو يوسف القاضي وعافية بن يزيد وأسد بن عمرو
وأصحاب الثوري عبد الله بن المبارك ووكيع بن الجراح وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفزاري وعبد الرحمن بن مهدي انتهى
وقوله عبدالرحمن بن مهدي وهم والصواب يحيى بن سعيد القطان
لان ابن مهدي كان يذهب مذهب اهل المدينة
فانظر يا اخي الفاضل كيف انه فرق بين اصحاب ابي حنيفة والثوري
ولم يقصد اصحابه في الحديث بل قصد اصحابه في الفقه
الذين هم على مذهبه
وهذا واضح من العبارة ومن اسم الكتاب < (تسمية فقهاء الامصار) >
,ايضا هناك تعقب على قولك في راس المقال
(الشائع أن الأحناف أصحاب رأي. وربما هم اليوم أبعد الناس عن الحديث وأكثرهم رداً له. ولكن في العصور الأولى كان منهم الكثير من المحدثين.
) اقول
الاحناف هم الاحناف
وهاهي كتب الطحاوي والرازي صاحب احكام القران بين يديك
وطريقتهم هي نفسها
ما الذي تغير
ربما ان المتاخرين يستدلون بالموضوعات
وانهم تلطخوا ببدع معينة من بدع المتصوفة واهل الكلام وغيرهم
¥