تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم الأكل من طعام رجل يعمل في بنك؟]

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[28 - 08 - 07, 05:58 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

إخوتي في الله نعلم أن العمل في البنك محرم فما حكم الأكل من طعام رجل يعمل في بنك و قد دعا أصحابه لوليمة ما؟

هل الإمنتاع عن أكل طعامه من الورع أم للتحريم؟

و جزاكم الله خيرا.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[28 - 08 - 07, 07:01 م]ـ

السؤال:

فضيلة الشيخ! السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته، لي أخ يعمل في أحد البنوك الربوية قد تحدثتُ معه في هذا الأمر، ولكنه يعتمد في صحة شرعية عمله على فتوى الشيخ محمد سيد طنطاوي مفتي مصر آنذاك، وعند عودتنا إلى مصر في العطلة الصيفية فإنه يدعوني وأسرتي إلى تناول الطعام في بيته، وليس له دخل سوى مرتبه من هذا العمل، فهل لي أن ألبي الدعوة حرصاً على صلة الرحم أم لا؟ وهل يجوز إعطاؤه مبلغاً من المال على سبيل الهدية، بنية أنه إذا دعاني للطعام عنده أكون بذلك قد أكلت من مالي، حفاظاً على صلة الرحم؟ أفتونا، جزاكم الله خيراً؟

الجواب:

[أقول: إذا كان هذا الرجل صادقاً في أنه اتبع فتوى هذا العالم، وليس قصده تتبع الرخص فليس عليه إثم أصلاً؛ لأن الله يقول: فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ [النحل:43]، وهذا قد اقتدى بعالم، وليس عليه شي ء، كما لو أن إنساناً أكل لحم جزور وسأل عالماً من العلماء فقال له: إن أكل لحم الجزور لا ينقض الوضوء، فصلى وهو آكل لحم الجزور، فهل تبطل صلاته؟ لا.

هذا الذي أكل الربا محتجاً بقول عالم مقلَّدٍ للفتيا، ليس قصده الهوى واتباع الرخص، لا شيء عليه، هذا من حيث عمل أخيك.

أما الذي نرى أن فتوى مفتي مصر في هذا الباب خطأ، وغلط وأنه لا فرق بين الربا الاستثماري والربا الاستغلالي، والدليل على هذا: أن النبي صلى الله عليه وسلم أُتِيَ إليه بتمر طيب فسأل، فقالوا: كنا نأخذ الصاع من هذا بالصاعين، والصاعين بالثلاثة، فقال: (هذا عين الربا)، وأمر برده، وهذا واضح أنه ليس به استغلال وليس به ظلم، ومع ذلك حرمه النبي عليه الصلاة والسلام، فالفتوى غلط.

وعلى هذا فنرى أن أخاك ما دام يعين على أكل الربا ويكتبه ويشهد به نرى أنه آثم، وأنه يجب عليه التخلي عنه؛ لكن إن أصر وبقي وذهبتَ أنت إليه وأكلت مما عنده فلا بأس، ولا إثم عليك، حتى وإن كنت تعتقد أن هذا حرام؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ثَبَتَ عنه أنه أكل من طعام اليهود، واليهود كما تعلمون أكالون للسحت، آخذون للربا، ولم يسأل الرسول يقول: هل تعاملتم بالربا أو لا؟ فدل ذلك على أنه يجوز للإنسان أن يأكل ممن كَسْبُه حرام، ولا إثم عليه، ولكن لا تيأس أكثر من النصيحة لأخيك لعل الله يهديه، وبشره أنه إن تاب فله ما سلف، كل ما كَسَبه قبل ذلك فهو له حلال؛ لقوله تعالى: فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ [البقرة:275] لا سيما إذا كان مستنداً إلى فتوى يرى أنها صحيحة.

نسأل الله أن يرزقني وإياكم علماً نافعاً وعملاً صالحاً].

ـ[أبو عبدالله الحضرمي]ــــــــ[28 - 08 - 07, 07:15 م]ـ

فتوى من هذه؟

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[28 - 08 - 07, 08:02 م]ـ

فتوى من هذه؟

عذرا إخواني الكرام.

أنسيت وضع صاحب الفتوى! ومصدر الفتوى.

وصاحب الفتوى هو الشيخ العلامة ابن عثيمين في " لقاء الباب المفتوح". شريط (126).

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[28 - 08 - 07, 10:59 م]ـ

جزاكم الله خيرا أحبتي،

هل من قول آخر غير قول الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى؟

ـ[بن نصار]ــــــــ[29 - 08 - 07, 07:36 ص]ـ

أظنه يغني. .

وإن كان عندك أخي غيره فهاته.

ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[29 - 08 - 07, 07:58 ص]ـ

ألا يحمل ذلك على احتلاط الحلال بالحرام، او عدم العلم بمصدر المال.

أما الحالة التي معنا هي التأكد بأن فلا يلا يعمل إلا في بنك ربوي.

أي أن كل درهم ومدينار عنده من هذا البنك.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[29 - 08 - 07, 10:06 ص]ـ

السؤال:

لي قريب يعمل سائقاً للتوزيع في شركة خمور , وأنا أسأل هل يجوز لي زيارة أختي (وهي زوجته) وأن آكل عندها , وهل يجوز لي أن آخذ منه نقودا كدين أو غير ذلك وهو يملك عمارة بناها من هذا المكسب؟.

الجواب:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير