تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الحمد لله، زيارة الأخت جائزة، صلة الرحم , وأما الأكل فإذا كان لا دخل لزوج الأخت إلا هذا الراتب فلا تأكل من بيت الأخت؛ لأنه كسب حرام].

وبالله التوفيق.

فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء 14/ 29

السؤال:

هل للمسلم أن يلبي دعوة شخص مرابي يتعامل بالحرام دعاه إلى وليمة مع علمه بذلك؟

الجواب:

[إذا كان الداعي الذي يتعاطى الحرام، ومأكله ومشربه من الحرام، فلا ينبغي أن يجاب، لأن هذا فيه شيء من التساهل وإقدام على شيء من الحرام، أما إذا كان له دخل آخر من الحرام والحلال فهذا يجوز لأنك لا تدري هل المقدم حرام أم حلال، نعم، فأصحاب الدخول المختلفة التي فيها الحلال والحرام أمرهم أوسع، ولكن إذا ترك الإنسان من باب التأديب من باب النصيحة من باب الإنكار لعله يستجيب لعله يترك ما حرم الله عليه هذا حسن، ولا سيما إذا كان الترك لا يترتب عليه فوات مصلحة عظمى ولا حصول مفسدة صغرى، فإما إذا كان ضرورة في هذا الطعام المختلف، إذ يتضمن مصلحة ودعوة إلى الخير وإنكارا للمنكر وتعليما للخير فحضوره أولى وأنفع في هذه المسألة، لأن المال مشتبه ومختلف].

الشيخ العلامة ابن باز.

أظنه من (فتاوى نور على الدرب).

سئل فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان حفظه الله:

ما حكم إجابة دعوة المرابي الذي لا يشك في تعامله بهذه المعاملة؟ أفتوني غفر الله لكم.

فأجاب:

[إذا كنت تعلم أن طعام الداعي كله من الحرام، كالربا أو غيره، فإنه لا يجوز لك إجابة دعوته، ولا الأكل من طعامه، أما إذا كان طعامه مختلطا من الحرام وغيره، ولا تعلم أنه من الحرام، فلا بأس بالأكل منه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أكل من طعام بعض اليهود، وهم يتعاملون بالربا.

والله أعلم].

" المنتقى من فتاوى الشيخ صالح الفوزان " (3/ 275).

سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز مفتي عام المملكة العربية السعودية، ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية، والإفتاء – حفظه الله ووفقه لكل خير آمين،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:

امرأة زوجها يعمل لمدير بنك ربوي، وهي موظفة، والسؤال:

1 - هل يستجاب زوجة وأولاد آكل الربا؟ علاما بأنها تأكل هي وأولادها من ماله، وذلك ليس لحاجتها الماسة، فكما سبق أن أشير إلى أنها موظفة ... ، ولكنها تخشى من فساد العلاقات بينها وبينه، لأنه يتضايق إذا رفضت الأكل أو الشراء من ماله؟

2 - هل يجوز للأقارب زيارتهم، والأكل من أكلهم؟ أي زيارة المرابي والأكل من ماله؟

3 - هل يجب على الزوجة إخبار ضيوفها أن المال مال ربا؟

وهل تأثم إذا أكل عندها أحد غير عالم بحال زوجها ن ومصدر ماله؟

4 - وما حكم الأموال التي مصدرها هذا الطريق، وهل تكون تجارته منها صالحة وصحيحة، لا سيما إذا أراد أن يترك العمل في البنك استنادا على ما عنده من مشاريع أسسها من هذه الأموال، أم أن هذه المشاريع تكون كلها حراما نظرا لأن أصلها مال ربوي؟

5 - هل تورث أمواله أم لا يحق لأولاده وزوجته منها شيء نظرا لأنها ربوية؟ وماذا يفعلون بها أي بأمواله بعد موته؟

6 - إذا كان عالما بالحكم، ومع ذلك أصر على أكل الربا، فهل يستدعي ذلك لطلب الطلاق منه؟

أفتونا وفقكم الله، وفتح عليكم ن وجعلكم ذخرا للإسلام والمسلمين ... نرجو إيضاح الإجابة وذكرها بالتفصيل إذ إن البلاء شديد.

يسر الله لنا أمورنا، وأعاننا على اتباع شرعه ونهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الجواب:

[وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الواجب نصيحته، وتحذيره من البقاء في العمل المذكور، لأن مباشرة الأعمال الربوية من أكبر الكبائر، ومن أسباب عدم قبول الدعاء والصدقة، لقوله صلى الله عليه وسلم: [إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا] إلى أن قال في آخر الحديث: ثم ذكر: [الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يده إلى السماء، يا رب، يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك].

ونوصيك بأن تكون نفقة البيت من كسبك أنتِ، ما دام زوجك في العمل المذكور.

وفق الله الجميع لما يرضيه.

والسلام عليكم رحمة الله وبركاته.

عبد العزيز بن عبد الله بن باز.

مفتي عام المملكة العربية السعودية.

" مجموع فتاوى ومقالات متنوعة " ج 19

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[29 - 08 - 07, 11:36 ص]ـ

السؤال:

هل للمسلم أن يلبي دعوة شخص مرابي يتعامل بالحرام دعاه إلى وليمة مع علمه بذلك؟

الجواب:

[إذا كان الداعي الذي يتعاطى الحرام، ومأكله ومشربه من الحرام، فلا ينبغي أن يجاب، لأن هذا فيه شيء من التساهل وإقدام على شيء من الحرام، أما إذا كان له دخل آخر من الحرام والحلال فهذا يجوز لأنك لا تدري هل المقدم حرام أم حلال، نعم، فأصحاب الدخول المختلفة التي فيها الحلال والحرام أمرهم أوسع، ولكن إذا ترك الإنسان من باب التأديب من باب النصيحة من باب الإنكار لعله يستجيب لعله يترك ما حرم الله عليه هذا حسن، ولا سيما إذا كان الترك لا يترتب عليه فوات مصلحة عظمى ولا حصول مفسدة صغرى، فإما إذا كان ضرورة في هذا الطعام المختلف، إذ يتضمن مصلحة ودعوة إلى الخير وإنكارا للمنكر وتعليما للخير فحضوره أولى وأنفع في هذه المسألة، لأن المال مشتبه ومختلف].

الشيخ العلامة ابن باز.

أظنه من (فتاوى نور على الدرب).

رجعت إلى أصل الفتوى، وهو الشريط، فتبين:

1 - خطأ في نقل بعض الإخوة، وهو الملون بالأحمر، والصواب: كبرى كما سمعتها بصوت الشيخ.

2 - جزما الفتوى من " نور على الدرب ".

والحمد لله رب العالمين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير