تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[26 - 01 - 03, 03:32 ص]ـ

الحديث الأخير صحح الألباني إسناده: http://arabic.islamicweb.com/books/albani.asp?id=15723 فلا وجه لتعقبه

لكنه أخطأ في ذلك والله أعلم.

ـ[عبد الله]ــــــــ[26 - 01 - 03, 04:51 ص]ـ

قال الألباني:

((وجملة القول: أن كل حديث يرويه أبو الزبير عن جابر أو غيره بصيغة عن أو نحوها، وليس من رواية الليث بن سعد، فينبغي التوقف عن الاحتجاج به، حتى يتبين سماعه، أو نجد ما يشهد له، ويعتضد به))

وقال كذلك:

((ذلك لأن أبا الزبير هذا مدلس، وقد عنعنه، ومن المقرر في علم المصطلح أن المدلس لا يحتج بحديثه إذا لم يصرح بالتحديث، وهذا هو الذي صنعه أبو الزبير هنا فعنعن، ولم يصرح)).

فإن كان ما نقلته أنت من تصحيحه بعض ما رواه أبو الزبير عن جابر [غير مصرح بالسماع] يثبت عنه فهو بيان منك لتناقضه.

أو أنه طبق مقولته في احدى روايات مسلم حيث قال: ((يكفيها توثيقاً رواية مسلم لها))

وهذا أيضاً تناقض!!!!

أما الداعي لذكر الأحاديث التي لم يتعرض لها الألباني فقد سبق بيانه.

وكونك ترى ضعف هذه الرواية فهو غير مستغرب صدوره ممن يحكم على بعض روايات الصحيح بالوضع

نسأل الله السلامة.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[26 - 01 - 03, 05:20 ص]ـ

دع الغمز واللمز وتابع موضوعك

أما عن الأحاديث الموضوعة في صحيح مسلم فقد قال بذلك عدد من العلماء كابن حبان وابن الجوزي وابن المديني والبخاري وغيرهم

ـ[عبد الله]ــــــــ[26 - 01 - 03, 05:32 ص]ـ

هل تقصد أن ما حكمت عليه بالوضع من روايات الصحيح سُبقت إليه.

لا أظن ذلك.

أعد النظر في هذه المسألة ... فهذا أمر ليس بالهين.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[26 - 01 - 03, 05:46 ص]ـ

• أخرج مسلم في أصول صحيحه (4\ 2192): حدثني زهير بن حرب حدثنا جرير عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ?: «صنفان من أهل النار لم أرهما: قومٌ معهم سياطٌ كأذناب البقر، يضربون بها الناسَ، ونساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ مميلاتٌ مائلاتٌ رؤسهنَّ كأسنِمَةِ البخت المائلة. لا يدخُلنَ الجنةَ ولا يجِدْنَ رِيحها. وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا». وهذا حديثٌ صحيح.

ثم أخرج بعده مسلم في الشواهد (#2857) حديثاً من وجهين من طريق أفلح بن سعيد قال: حدثنا عبد الله بن رافع مولى أم سلمة قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله ?: «يوشك إن طالت بك مدةٌ أن ترى قوماً في أيديهم مثل أذناب البقر. يغدون في غضب الله، ويروحون في سخط الله. في أيديهم مثل أذناب البقر». وأفلح بن سعيد صدوق، قال فيه ابن حبان في المجروحين (1\ 176): «يروى عن الثقات الموضوعات وعن الأثبات الملزوقات. لا يحِلّ الاحتجاج به، ولا الرواية عنه بحال». ثم روى له هذا الحديث وقال: «هذا خبرُ –بهذا اللفظِ– باطلٌ». ثم ذكر اللفظ الصحيح الذي قد رواه مسلم في الأصول. وهذا الحديث الباطل قد أورده ابن الجوزي في كتابه "الموضوعات" (3\ 10).

أقول: اللفظ الثاني معارض للأول، ولا شك أن الأول صحيح والثاني باطل. وحتى إن لم يوافق كثير من المتأخرين على إطلاق الوضع عليه، فهو خلاف لفظي. وإلا فإن رسول الله ? قد قال مثل اللفظ الأول وليس مثل الثاني.

ـ[عبد الله]ــــــــ[26 - 01 - 03, 05:53 ص]ـ

الحديث العاشر

قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى [كتاب الحج 2/ 990]:

حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وقتيبة بن سعيد الثقفي، (قال يحيى: أخبرنا وقال قتيبة: حدثنا)،معاوية بن عمار الدهني عن أبي الزبير،عن جابر بن عبد الله الأنصاري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة - وقال قتيبة: دخل يوم فتح مكة - وعليه عمامة سوداء بغير إحرام.

وفي رواية قتيبة قال:حدثنا أبو الزبير عن جابر.

حدثنا علي بن حكيم الأودي، أخبرنا شريك،عن عمار الدهني عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل يوم فتح مكة وعليه عمامة سوداء.

لم أجد متابعاً لأبي الزبير أو تصريحاً بالسماع، لكن للحديث شاهداً أخرجه ابن أبي شيبة [8/ 236]،ومن طريقه ابن ماجة [2/ 1186]: ((قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبد الله، أنبأنا موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل يوم فتح مكة وعليه عمامة سوداء)).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير