ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[17 - 02 - 08, 12:50 ص]ـ
الاعتراض هو أن يؤتى في أثناء الكلام بجملة لبيان غرض من الأغراض، .. وهو انواع ومنه الدعاء، كقوله:
إن الثمانين وبُلّغتها = = قد أحوجت سمعي إلى ترجمان.
والواو وبلغتها تسمى واو اعتراضية ليست بعاطفة ولا حالية
بلغتها بفتح التاء أي بلغك الله اياها – وترجمان كزعفران، ويجوز ضم التاء مع الجيم.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[17 - 02 - 08, 01:12 ص]ـ
وإياك.
الواو تعرف بالاعتراضية ولا محل لها من الإعراب كما هو مشهور ... وفي صيغة المتكلم تصبح حالية ... ولكن المعنى معها يضعف ... فتصبح جملة " وبلغتُها " تكرارا أو تأكيدا مملا ... وهذا ينافي في الظاهر مقصد الشاعر من مدحه مخاطَبه والدعاء له بطول العمر في صحة وعافية.
ولا أستحضر الآن الأصوب من الأوجه الشهيرة في ضبط " ترجمان " ... فلعل شيخنا أبا مالك يسعفنا بذلك في كلا الأمرين ... وربما سبق أخونا الجهشياري فأفاض علينا سيلا من بيانه في شقي السؤال.
ـ[توبة]ــــــــ[17 - 02 - 08, 10:55 م]ـ
بارك فيكما المولى و أحسن إليكم.
ـ[الجهشياري]ــــــــ[19 - 02 - 08, 09:49 ص]ـ
فلعل شيخنا أبا مالك يسعفنا بذلك في كلا الأمرين ... وربما سبق أخونا الجهشياري
الحمد لله وحده.
ما بين حوملَ فالدَّخولِ ... لهَفُ المَشُوق إلى المَلولِ
والسرُّ في سقْط اللِّوى ... يختال ما بين الطُّلولِ
عرِّجْ على تلك الديار تَجِدْ مَراهمَ للسؤولِ
وتجبْك: سِرْ صوبَ الحجاز وشُمّ أطيابَ القَبولِ
واقصد حِمى "العَوَضيِّ" تَلْقَ حدائقَ الغيث الهَطولِ
فاصبرْ تَنلْ واسألْ تُجَبْ ... فالجود ترياق البَذولِ
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[19 - 02 - 08, 10:16 ص]ـ
أبو شَهبة كذا أخبرني بعض من درس بمصر ينطقها المصريون ... وأكد لي آخر أنه تابع حلقات كثيرة من شرحه لصحيح البخاري في إذاعة نداء الإسلام فكان المذيع ينطقها بالفتح في كل مرة ... وبالفتح ضبطها الشيخ محمد السليماني في مقدمة تحقيقه الجديد لمسالك ابن العربي - فيما أذكر - ... والله أعلم.
جزاكم الله خيرا أخانا الكريم.
وما رأيكم بـ"أبي زهرة"؟
بالضم أم الفتح؟
ـ[ابو سجا]ــــــــ[19 - 02 - 08, 06:05 م]ـ
هل تسمحون لي بأن اشارك في وضع فائدة في نفس الموضع استفدتها قريبا
وهي:
ان بن ماجه لا تنطق بتاء مربوطة وانما بهاء وتكون كقوله تعالى (أرجه وأخاه)
ان كان هناك تعليق فلعلي احظى به
واعتذر منك اخي مهند على هذه الدخلة
ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[26 - 02 - 08, 07:30 م]ـ
الحمد لله وحده.
ما بين حوملَ فالدَّخولِ ... لهَفُ المَشُوق إلى المَلولِ
والسرُّ في سقْط اللِّوى ... يختال ما بين الطُّلولِ
عرِّجْ على تلك الديار تَجِدْ مَراهمَ للسؤولِ
وتجبْك: سِرْ صوبَ الحجاز وشُمّ أطيابَ القَبولِ
واقصد حِمى "العَوَضيِّ" تَلْقَ حدائقَ الغيث الهَطولِ
فاصبرْ تَنلْ واسألْ تُجَبْ ... فالجود ترياق البَذولِ
الله أكبر!!
ما لشيخينا الفاضلين، أبي مالك وأبي عبد الله لا يقولون: "أحسنتَ" ... ولقد أحسنت والله!!
ـ[الجهشياري]ــــــــ[07 - 03 - 08, 06:36 ص]ـ
الله أكبر!!
ما لشيخينا الفاضلين، أبي مالك وأبي عبد الله لا يقولون: "أحسنتَ" ... ولقد أحسنت والله!!
ولله الحمد!!
وشهادتك بالإحسان -أستاذنا الفاضل-مما يثلج الصدر ويقر العين .. ولعلها من فرط إحسانك ...
وكنت كتبت تلك المقطوعة استجابة للفاضل "الفهم الصحيح"، وتحفيزا للشيخ أبي مالك العوضي على المشاركة. فلعلها "خفيت عليه"، أو "لم تصله"؛ ولو وصلته لوصلنا بشيء من فوائده حول المسألة المثارة.
وظني أنه إن قرأ هذه المشاركة فسوف لن يتردد في الإجابة. وقديما قيل:
يدعون قعقاعا ليوم كريهة - - - فيجيب قعقاعٌ نداءَ الهاتف
والله من وراء القصد.