تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال هام عن المركبات الكيميائية الموجودة في الكثير من الأغذية]

ـ[محمد شرف]ــــــــ[31 - 08 - 07, 01:29 ص]ـ

السلام عليكم

وردني بالبريد قائمة تحوي بعض الرموز الدولية لمركبات كيميائية وما تعنيه تلك المُركبّات -تجدونها في المرفقات-.

الخطير في تلك القائمة أن الكثير من الرموز الموجودة تدل على أنها مشتقة من دهن الخنزير، والأخطر من ذلك أنني تأكدت من نفسي بوجود نفس الرمز لتلك المادة الكيميائية في الكثير من الأغذية المتداولة بين الناس وخصوصاً في الحلويات! -اذا أذنت لي ادارة الملتقى سأذكر اسماء تلك الأغذية المنشرة بين الناس بكثرة-

السؤال:

- هل يوجد من اللأخوة في هذا الملتقى المبارك من يتأكد من صحة المعلومات الموجودة في الملف المرفق؟

-اذا ثبت صحة الموجود في تلك القائمة، ما الواجب علينا في التعامل مع المواد التي تحوي في تركيبتها تلك المركبات الخطرة التي قد تؤدي الى السرطان و ارتفاع ضغط الدم ناهيك عن تصنيعها من دهن الخنزير؟

ـ[أنس زيدان]ــــــــ[31 - 08 - 07, 03:22 ص]ـ

بمناسبة ذكر دهن الخنزير أود أن أذكر أمراً في غاية الأهمية

جبنة المثلثات المستوردة، تحوي على 60% من الدهن. وهذا الدهن مشتق من الخنزير. والسبب في اختيار دهن الخنزير هو وجود الدهن في جسده بنسبة تفوق الحيوانات الأخرى، لذلك فهو مفيد لهم تجارياً. هذا ما حدثنا به أحد الدكاترة في علم الأحياء، وقد شاهد ذلك بأم عينه عندما كان يدرس في ألمانيا

ـ[محمد شرف]ــــــــ[01 - 09 - 07, 12:31 م]ـ

الأخ أنس زيدان,

اذا كان ما تقوله صحيحاً, فهل سألت أحد من العلماء عن ما يمكن أن نفعل لمنع المصانع و الشركات الغذائية من توزيع تلك الأجبان في الأسواق الاسلامية؟

السؤال الملح: مالواجب علينا تجاه تلك المواد المنشرة بيننا, فنحن للأسف لا نقف موقف المتفرج فحسب, بل نساهم بشراء تلك المواد.

إنا لله وإنا اليه راجعون.

ـ[أنس زيدان]ــــــــ[01 - 09 - 07, 03:55 م]ـ

الأخ أنس زيدان,

اذا كان ما تقوله صحيحاً, فهل سألت أحد من العلماء عن ما يمكن أن نفعل لمنع المصانع و الشركات الغذائية من توزيع تلك الأجبان في الأسواق الاسلامية؟

إذا كنت تريدني الالتزام بصيغة السؤال (هل). أقول كلا، لم أسأل أحد.

وإذا أردت سماع بعض المقترحات التي أظن أنها مفيدة، فبرأيي أنه يجب أن يتوفر للدولة التقنيات اللازمة للتحليل. فمع الأسف، حدثني نفس الدكتور الذي تحدثت عنه في المقال السابق لي، بأن دولة كالأردن، لا يوجد بها معامل حكومية مجهزة لفحص مثل هذه المواد الغذائية. بالطبع هذا لا ينفي وجود معامل تابعة للقطاع الخاص. ولكن وجودها في القطاع الحكومي معدوم.

وإذا أردت رأيي فيما وصلك عبر الإيميل، أقول ربما كانت هذه من الإشاعات التي تطلقها الشركات المنافسة. فقد وجدت إشاعات مثل هذه حول أحد المشروبات الغازية. ووجدت إشاعات تدور حول مشروب شركة أخرى منافسة. لذا أعتقد أن كثيراً منها غير صحيح.

سؤالك سيكون: لماذا هذا التشكيك؟

الجواب: لأن الإشاعات التي تصدر حول هذا المنتج أو ذاك، تحمل طابع الجزم، دون أدنى شرح حول التحاليل المستخدمة، ولا يذكر فيها المواد التي وجدت نتيجةً للتحليل، وهذا أول ما يجب أن يكتبه المحلل في تقريره، وهو وجود مادة كذا التي توجد في جسد الخنزير، وإذا أراد المحلل أن يثبت براعته، فعليه أن يذكر أسباب استخدام الشركة لهذه المادة، ولا بد أن يذكر نسبة وجود المادة في المنتج، حتى يؤكد لك بأنها موجودة بكميات خطيرة.

لذا أرى أن الإشاعة التي لم تحمل أي دليل، هي من صنع الشركات المنافسة

ومن جانب آخر .. قد وجد عبر التجربة استخدام الشركات لمواد حافظة سامة. قد لا تعلم الشركة أن المادة الحافظة تلك سامة للأطفال، لذلك يتم استخدامها، إلى أن يثبت الضرر عبر المشاهدة على الأطفال!!.

ـ[تابع السلف]ــــــــ[24 - 01 - 10, 11:28 ص]ـ

من فضلكم:

اريد فتوى بخصوص المركبات الغذائية E120 الموجوده بالمرتديلا وسواها حيث قرأت أن أصلها من الخنافس

وجزاكم الله خيرا

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله خيرا

أولاً: الأصل في الأشياء الإباحة، حتى يثبت التحريم، ويلزم التحقق مِن وُجود تلك المادة، ومِن أصلها. وهل تحوّلت إلى مادة أخرى أوْ هي باقية على أصلها؟

ثانيا: المادة إذا استحالت إلى شيء آخر فإنه يختلف الْحُكم.

سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن استحالة النجاسة، كَرَمَاد السِّرْجين النجس والزبل النجس، تصيبه الريح والشمس فيستحيل تُرابا. فهل تجوز الصلاة عليه أم لا؟

فأجاب رحمه الله: أما استحالة النجاسة: كَرَماد السِّرْجين النجس والزبل النجس يَستحيل تُرابا فقد تقدمت هذه المسألة. وقد ذكرنا أن فيها قولين في مذهب مالك وأحمد. أحدهما: أن ذلك طاهر، وهو قول أبي حنيفة وأهل الظاهر وغيرهم. وذكرنا أن هذا القول هو الراجح.

فأما الأرض إذا أصابتها نجاسة؛ فمن أصحاب الشافعي وأحمد من يقول: إنها تطهر وإن لم يَقُل بالاستحالة. ففي هذه المسألة مع " مسألة الاستحالة " ثلاثة أقوال، والصواب الطهارة في الجميع. اهـ.

ثالثا: إذ اقيل بطهارتها بعد الاستحالة، وبعد تحوّلها، يبقى السؤال: هل هي ضارّة أوْ لا؟

فإذا ثبت أن فيها ضررا، فإنه لا يجوز استعمالها.

وسبق:

الخنزير أحد المصادر الرئيسة للأنسولين، ما حُكم التداوي به؟

http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=45956

والله تعالى أعلم.

الشيخ عبدالرحمن السحيم

شبكة مشكاة الإسلامية

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير