ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 04 - 02, 12:10 م]ـ
والدليل ان هذا هو مذهب ابي يوسف وهو صاحب ابي حنيفة رحمة الله عليه
ما ذكره ابو يوسف في كتاب الرد على الاوزاعي
(عليك من الحديث بما تعرف العامة وإياك والشاذ منه فإنه حدثنا ابن أبي كريمة عن أبي جعفر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه دعا اليهود فسألهم فحدثوه حتى كذبوا على عيسى فصعد النبي صلى الله عليه وسلم
منبر فخطب الناس فقال إن الحديث سيفشو عني فما أتاكم عني يوافق القرآن فهو عني وما أتاكم عني يخالف القرآن فليس عني مسعر بن كدام والحسن بن عمارة عن عمرو بن مرة عن البختري عن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه أنه قال إذا أتاكم الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فظنوا أنه الذي هو أهدى والذي هو أتقى والذي هو أحيا أشعت بن سوار وإسمعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن قرظة بن كعب الأنصاري أنه قال أقبلت في رهط من الأنصار إلى الكوفة فشيعنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه يمشى حتىانتهينا إلى مكان قد سماه ثم قال هل تدرون لم مشيت معكم يا معشر الأنصار قالوا نعم لحقنا قلا إن لكم الحق ولكنكم تأتون قوما لهم دوى بالقرآن كدوى النحل فاقتلوا الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا شريككم فقال قرظة لا أحدث حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبدا كان عمر فيما بلغنا لا يقبل الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بشاهدين ولولا طول الكتاب لأسندت الحديث لك وكان علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه لا يقبل الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والرواية تزداد كثرة ويخرج منها ما لا يعرف أهل الفقه ولا يوافق الكتاب ولا السنة فإياك وشاذ الحديث وعليك بما عليه الجماعة من الحديث الفقهاء وما يوافق الكتاب والسنة فقس الأشياء على ذلك فما خالف القرآن فليس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن جاءت به الرواية حدثنا الثقة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في مرضه الذي مات فيه إني لأحرم ما حرم القرآن والله لا يمسكون على بشيء فاجعل القرآن والسنة المعروفة لك إماما قائدا واتبع ذلك وقس عليه ما يرد عليك مما لم يوضح لك في القرآن والسنة ح
انتهى
وقد تعقبه الشافعي رحمه الله بقوله
() أما ما ذهب إليه من إبطال الحديث وعرضه على القرآن فلو كان كما ذهب إليه كان محجوجا به وليس يخالف القرآن الحديث ولكن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم مبين معنى ما أراد الله خاصاوعاما وناسخا ومنسوخا ثم يلزم الناس ما سن بفرض الله فمن قبل عن رسول الله لى الله عليه وسلم فعن الله عز وجل قبل لأن الله تعالى أبان ذلك موضع من كتابه قال الله عز وجل فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت الآية وقال عز وجل فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم وبين ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرنا سفيان بن عيينة عن سالم أبي النضر قال أخبرني عبيدالله بن أبي رافع عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ما أعرفن ما جاء أحدكم الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول لا ندري ما هذا ما وجدنا في كتاب الله عز وجل أخذنا به قال الشافعي رحمه الله تعالى ولو كان كما قال أبو يوسف رحمه الله تعالى دخل من رد الحديث عليه ما احتج به على الأوزاعي فلم يجز له المسح على الخفين ولا تحريم جمع ما بين المرأة وعمتها ولا تحريم كل ذي ناب وغير ذلك
انتهى
ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[03 - 02 - 03, 08:01 م]ـ
ومن المحدثين الأحناف أبو يعلى الموصلي صاحب المسند
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[03 - 02 - 03, 09:05 م]ـ
الاخ محمد الامين سلمه الله
سلام عليكم
قولكم ان الامام احمد اخذ علم الحديث من ابي
يوسف صاحب ابي حنيفة. من اين اتيتم به.
اما ابن المبارك فقد قال: كان ابو حنيفة مسكينا
في الحديث.
اما الطحاوي فيكفي قول شيخ الاسلام فيه عند
كلامه على حديث رد الشمس لعلي.
اما محدثي الحنفية من الهنود فانهم لم يستفيدوا
من الحديث شيئا , ومن وقف على كتبهم راى
العجائب.
ويكفيك قول امامهم المعظم عندهم الملقب بشيخ
الهند في كتابه التقرير على جامع الترمذي حين
ذكر حديث المتبايعان بالخيار, فقال قولته المشهورة
الدليل مع المخالف ولكننا مقلدة نقلد ابا حنيفة.
قال ابو الوفا: نعوذ بالله من علم يكون حجة علينا
لا لنا.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 02 - 03, 10:42 م]ـ
الأخ أبو الوفا
وعليكم السلام ورحمة الله
قول ابن المبارك عن أبي حنيفة أنه كان مسكيناً في الحديث أي أنه لم يكن يحفظ الحديث. أما صاحبه أبو يوسف فكان من الحفاظ الثقات.
أما الطحاوي فعالم بالحديث بلا شك. وابن تيمية ما نفى ذلك. وإذا كان الطحاوي في تعصب مذهبي فلا يعني أنه ليس بعالم. فهذا البيهقي متعصب للشافعية كذلك (مقابل الطحاوي) وهذا لا يعني أنه ليس بعالم.
وكون الطحاوي فيه تشيع يسير، فهذا حال الكثير من أهل الحديث مثل شعبة وأبي إسحاق والأعمش وأبو نعيم والنسائي والطبري والحاكم وابن عبد البر وابن حجر والسيوطي وكثير غيرهم. وليس التشيع هذا بدعة تخرج صاحبها من أهل السنة، ما دام لم يتعرض لسب الصحابة.
أما بقية كلامك فريح. وأنصحك بأن تقرأ لعلماء الهند قبل أن تحكم عليهم.
¥