ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[03 - 09 - 07, 11:52 م]ـ
أخي القول ببدعية الأمر .. ليس لمجرد أن الصحابة لم يفعلوا الشيء
فهناك أشياء وقع فيها بعض الصحابة .. وهي داخلة تحت مسمى البدعة
وكانت عن اجتهاد منهم ..
فينبغي التريث
وأرى أن الأمر لاشيء فيه .. أبدا
مادام أنه أعون له على الطاعة
ولهذا مال شيخ الإسلام للقول بجواز السبحة
مادام أنها سبب لإعانة العبد على ذكر (ذكر الله) .. بحيث إنه ينسى الذكر بغيرها ..
فهذا من توطين النفس وتدريبها على لزوم الطاعة .. ولا مانع منه .. ألبتة ..
أعني ما سأل عنه الأخ
ـ[ابو ريان السكب]ــــــــ[04 - 09 - 07, 09:33 ص]ـ
غفر الله عنكم أجمعين
ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[04 - 09 - 07, 09:43 ص]ـ
أخي الفاضل .. الغفران لا يُعدّى بـ"عن" ..
ولكن باللام ..
وأقول:ولكم ..
وجزاكم الله خيرا
ـ[أهل الحديث]ــــــــ[04 - 09 - 07, 11:28 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=239743#post239743
ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[04 - 09 - 07, 11:03 م]ـ
مجموع الفتاوى للعثيمين - (ج16 / ص 111)
7031 سئل فضيلة الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ: يتبع بعض الناس طريقة لمحاسبة أنفسهم في أداء الصلوات المفروضة والسنن الرواتب، وهي أن يضع جدولاً، هذا الجدول عبارة عن محاسبة لأدائه الصلوات خلال أسبوع واحد، بحيث يضع أمام كل وقت صلاة مربعين، أحدهما للفرض والا?خر للسنة الراتبة، فإذا صلى الفرض مع الجماعة وضع لصلاته تلك درجة، وإذا صلى الراتبة وضع لها درجة أيضاً، وإذا لم يصل لم يضع درجة .. وهكذا، ثم في آخر الأسبوع يخرج مجموع الدرجات، وتشتمل الورقة على أربعة جداول لشهر واحد، ويقول هؤلاء: إن مثل هذه الوسيلة تعين على المحافظة على أداء الفرائض والسنن، فما رأي فضيلتكم في هذه الطريقة؟ هل هي مشروعة أم لا؟ وما رأيكم في نشرها أثابكم الله؟ وهذه صورة الجدول.
فأجاب فضيلته بقوله: هذه الطريقة غير مشروعة فهي بدعة، وربما تسلب القلب معنى التعبد لله تعالى، وتكون العبادات كأنها أعمال روتينية كما يقولون، وفي الصحيحين عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد فإذا حبل ممدود بين ساريتين فقال: «ما هذا»؟ قالوا: حبل لزينب تصلي فإذا كسلت، أو فترت أمسكت به فقال: «حلوه، ليصل أحدكم نشاطه فإذا كسل، أو فتر فليقعد». ثم إن الإنسان قد يعرض له أعمال مفضولة في الأصل ثم تكون فاضلة في حقه لسبب فلو اشتغل بإكرام ضيف نزل به عن راتبة صلاة الظهر لكان اشتغاله بذلك أفضل من صلاة الراتبة.
وإني أنصح شبابنا من استعمال هذه الأساليب في التنشيط على العبادة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من مثل ذلك حيث حث على اتباع سنته وسنة الخلفاء الراشدين، وحذر من البدع، وبين أن كل بدعة ضلالة. يعني وإن استحسنها مبتدعوها، ولم يكن من هديه ولا هدي خلفائه وأصحابه ـ رضي الله عنهم ـ مثل هذا.
* * *
ـ[ابو العابد]ــــــــ[06 - 09 - 07, 03:30 م]ـ
أنصحك بكتاب قواعد معرفة البدع
للشيخ الجيزاني