تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من عجائب الذاكرين]

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[01 - 09 - 07, 04:31 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين , الرحمن الرحيم , مالك يوم الدين

اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين

يقول أبو الدرداء رضي الله عنه

(لكل شيء جلاء وإن جلاء القلوب ذكر الله عزوجل)

ويقول ابن عباس رضي الله عنهما

((الشيطان جاثم على قلب ابن آدم فإذا سها وغفل وسوس فإذا ذكر الله تعالى خنس))

عجائب الذكرين

قال بعض السلف:

كانت دواب البحر في البحر تسكن ويوسف -عليه السلام في السجن لا يسكن عن ذكر الله عزوجل

وكان أبي هريرة رضي الله عنه له خيط فيه ألفا عقدة فلا ينام حتى يسبح به.

وكان خالد بن معدان يسبح كل يوم أربعين ألف تسبيحه سوى ما يقرأ من القرآن فلما مات وضع على سريره ليغسل فجعل يُشير بإصبعه يُحركها بالتسبيح.

وقال عبد العزيز بن أبي رواد: كانت عندنا امرأة بمكة تُسبح كل يوم اثني عشر ألف تسبيحه فماتت فلما بلغت القبر اختُلست من بين أيدي الرجال.

وكان عامة كلام ابن سيرين: سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده.

فلسفة الذكر:

ليس الذكر من قال سبحان الله والحمد لله وقلبه مصر على الذنوب وإنما الذاكر من إذا هم بمعصية ذكر مقامه بين يدي علام الغيوب.

وقال بعض السلف: ليس الذاكر من همهم بلسانه وإنما الذاكر من إذا جلس في سوقه وأخذ يزن بميزانه علم أن الله مطلع عليه فلم يأخذ إلا حقاً ولم يعط إلا حقاً.

لو اضفتو آية أو حديث أو آثر عن ذكر الله او عن الذاكرين الله أو قصص عنهم وعن ذكرهم لله لعلي انتصح من احدكم فيكون له الأجر

افيدونا غفر الله لكم

((الموضوع منقول من إحدى المنتديات))

ـ[مهنَّد المعتبي]ــــــــ[01 - 09 - 07, 08:15 م]ـ

جزاك الله خيراً أخي الفاضل أبا زارع. ..

أنصح بكتبٍ ثلاثة ..

(الوابل الصيب) لابن القيم ..

(ترطيب الأفواه) لسيد العفاني ..

( ............................ ) لمعاصر اسمه: .... الرملي، له كتب في الرقائق نافعة،، نسيت اسم الكتاب، لكن من خلال قراءتي للكتاب، وجدت أنه نافعٌ جداً فنصحت به.

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[01 - 09 - 07, 10:44 م]ـ

موعظة رقيقة طيبة

بارك الله فيك

ـ[ابو عاصم النبيل]ــــــــ[02 - 09 - 07, 01:21 ص]ـ

جزاك الله خيرا وشحذ الله هممنا وهممكم

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[16 - 03 - 08, 07:28 م]ـ

( ............................ ) لمعاصر اسمه: .... الرملي، له كتب في الرقائق نافعة،، نسيت اسم الكتاب، لكن من خلال قراءتي للكتاب، وجدت أنه نافعٌ جداً فنصحت به.

لازلنا ننتظر شيخنا الفاضل - ابتسامه -

ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[17 - 03 - 08, 02:57 ص]ـ

وفي كلام ابن الجوزي ناصحا ابنه (وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:من قال سبحان الله وبحمده غرس الله له نخلة في الجنة) فانظر يا بني كم تضيع من نخيل! انتهى.

*وفي صحيح مسلم (ألا أدلكم على عمل خير لكم من أن تلقوا عدوكم فيضربوا رقابكم وتضربوا رقابهم؟ قالوا بلى يارسول الله ,قال ذكر الله)

*وفيه أيضا (أيكم يحب أن تكون له ألف حسنة؟ قالوا كلنا يارسول الله, قال صلى الله عليه وسلم: من قال سبحان الله مائة مرة كتب الله له ألف حسنة, والحمد لله كذلك (أي من قالها مائة مرة كانت له ألف حسنة) والله أكبر ولاإله إلا الله كذلك ,فأقلل إن شئت أو أكثر)

*وعلى كثرة ذكر الله تكون كثرة البساتين والفاكهة والاشجار من نصيب العبد يوم القيامة, ففي صحيح البخاري في حديث لقاء النبي صلى الله عليه وسلم لابراهيم عليه السلام قول ابراهيم عليه السلام: يامحمد اقرأ أمتك مني السلام (وعليك السلام يانبي الله) وأخبرهم أن الجنة قيعان (أي أراض شاسعة وبدون غرس) وأن غراسها سبحان الله والحمد لله ولاإله إلا الله والله أكبر, ولاحول ولا قوة الا بالله كنز من كنوز الجنة.

*وكثرة ذكر الله سبب لرفع درجة العبد الى منازل السابقين (والسابقون السابقون أولئك المقربون) ففي صحيح مسلم أن الصحابة كانوا قادمين من غزوة وكان قد أعياهم التعب فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم

سيروا سبق المفردون ,فقالوا ومن المفردون يارسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال الذاكرين الله كثيرا والذاكرات.

يتبع ..

ـ[ابو عاصم النبيل]ــــــــ[15 - 09 - 08, 06:22 ص]ـ

وكان أبي هريرة رضي الله عنه له خيط فيه ألفا عقدة فلا ينام حتى يسبح به.

هل من تخريج لهذا الأثر

ولو نتجنب الأخذ عن الشيخ منقول (ابتسامة) لكان خيرا لنا

وإلا فسموا لنا رجالكم

ـ[ابو عبد الله نبيل بن سعد]ــــــــ[15 - 09 - 08, 02:17 م]ـ

إغتنام الأوقات في الباقيات الصالحات قبل هجوم هادم اللذات ومشتت الشمل ومفرق الجماعات

تأليف: عبد العزيز بن محمد السلمان

نبذة مختصرة: قال المؤلف - رحمه الله -:

«فإن الله جل جلاله خلق الخلق ليعرفوه ويعبدوه ويخشوه ويخافوه ونصب لهم الأدلة الدالة على عظمته وكبريائه ليهابوه، ويخافوه خوف الإجلال والتعظيم.

وذكر جل وعلا شدة عذابه ودار عقابه التي أعدها لمن نبذ أمره وعصاه ليتقوه بصالح الأعمال، ودعا عباده إلى خشيته وتقواه والمسارعة إلى امتثال ما يأمر به ويحبه ويرضاه، واجتناب ما ينهى عنه ويكرهه وياباه.

وبعد فقد عزمت - إن شاء الله تعالى - أن أجمع من كلام الله - جل جلاله وتقدست أسماؤه -، ومن كلام رسوله - صلى الله عليه وسلم -، ومن كلام أهل العلم، ما يحثني وإخواني المسلمين على التأهب والاستعداد لما أمامنا، من الكروب والشدائد والأهوال والأمور العظائم والمزعجات المقلقات الصعاب.

وسميت هذا الكتاب (اغتنام الأوقات في الباقيات الصالحات قبل هجوم هادم اللذات ومشتت الشمل ومفرق الجماعات)».

http://www.islamhouse.com/p/2552

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير