أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[11 - 06 - 08, 08:15 ص]ـ

رحم الله الشيخ الألباني، وصل إلى ما وصل إليه بفضل الله وتوفيقه ثم همَّته العالية وصبره على تحصيل العلم.

وأذكر أنني قرأت في ترجمة ابن جرير الطبري (ت 310) رحمه الله أنه قال لطلابه يوماً:"أتنشطون إلى كتابة التفسير في ثلاثين ألف ورقة؟ "

فاستكثروه وقالوا:"هذا ما تُفنى دونه الأعمار! "

فقال ابن جرير:"إنا للَّه وإنا إليه راجعون! ماتت الهمم! "فأملاه في ثلاثة آلاف ورقة، ثم أعاد عليهم السؤال في كتابة التاريخ في ثلاثين ألف ورقة، فأجابوه بنفس الإجابة، فاسترجع وأملاه في ثلاث آلاف.

ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[12 - 06 - 08, 06:55 م]ـ

رحم الله الشيخ

قد نصر الله به السنة و قمع به البدعة

اللهم اسكنه فسيح جناتك اللهم اجعل الفردوس الأعلى محله و مقامه اللهم و احشرنا و إياه مع نبيك صلى الله عليه و سلم اللهم أوردنا حوضه و ارزقنا اللهم نحن و العلامة الألباني شربة من حوض نبيك لا ظمأ بعدها أبداً

اللهم آمين

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[12 - 06 - 08, 08:23 م]ـ

رحمة الله على الشيخ الألباني واسكنه فسيح جنانه ....

وقال الامام مالك:"ما كان لله يبقى"

والله الموفق ...

ـ[ابن عصفور]ــــــــ[13 - 06 - 08, 01:51 ص]ـ

رحم الله الألباني ...

وغفر الله للمسيطير ...

فعلاً فإن المحققين الكبار يبحثون في كل قطعة ليستوي تحقيقهم على سوقه ...

أذكر أن شيخي كان يقول لي -وأنا أعكف على التحقيق- يستحيل ألا أتجد لك نسخة أخرى تساعدك في التحقيق ... بل قد تكون نسخة فُهرِست في فن آخر أو أنها مما لا عنوان لها ...

وإن من أصعب الأعمال في البحث أن تقول لم أجد ذلك أو لم أقف عليه لأ هذا يعني الرجوع إلى جميع مظان ذلك التخريج ...

دعواتي لك ....

ـ[عاصم بن صفوت الشوادفى]ــــــــ[13 - 06 - 08, 02:14 ص]ـ

جزاك الله خيراً اخى الكريم ...

والله لقد قرأتها منذ أيام فى كتاب صلاح الأمة فى علو الهمة، وعجبت لعلو همة هذا الجبل الأشم ... الأعجمى الذى فاق أهل العربية!!

فرحمة الله تعالى الألبانى وجمعنا به فى جنته.

ـ[عاصم بن صفوت الشوادفى]ــــــــ[16 - 06 - 08, 03:48 م]ـ

جزاك الله خير أخي الفاضل .. ونفع بك

سبحان من أعطى الشيخ الصبر .. ولله في ذلك حكمة.

وكأني بالشيخ رحمه الله يردد الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

أخى الفاضل - نفع الله بك -

كيف يمكننا إمدادك بمواد لنشرها فى موقعكم الكريم (إلى الإسلام)!

و جزاكم الله خيرا.