[ملخص خطب الجمعة (للصعيدي) رمضان صيام وقيام وقرآن]
ـ[أحمدالسيدالصعيدي]ــــــــ[04 - 09 - 07, 09:30 ص]ـ
خطبة جمعة
أحمد السيد الصعيدي
[ملخص خطب الجمعة (للصعيدي) رمضان صيام وقيام وقرآن]
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ به من شرور أنفسنا من سيئات أعمالناإنه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلاهادى له
وأشهد أن لااله إلاالله
إن لله عبادا فطنا طلّقوا الدنيا وخافوا الفتنا
نظروا فيها فلما علموا أنها ليست لحيّ وطنا
جعلوها لجّة واتخذوا صالح الأعمال فيها سفنا
وأشهد أن سيدنا ونبينا وحبيبنا وعظيمنا محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم
عَنْ عبدالله بن عَمْرو رضي الله عنهما
أنَّ النَّبِي صلى الله عليه وسلّم قال:
(الصِّيامُ والْقُرآنُ يَشْفَعَان للْعبدِ يَوْمَ القِيَامَةِ، يَقُولُ الصيامُ: أي ربِّ مَنَعْتُه الطعامَ والشَّهْوَة فشفِّعْنِي فيه، ويقولُ القرآنُ منعتُه النوم بالليلِ فشَفِّعْنِي فيهِ، قَالَ فَيشْفَعَانِ) رَوَاهُ أَحْمَدُ.
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} (الأحزاب56)
بلغ العلا بكماله كشف الدجى بجماله عظمت جميع خصاله صلوا عليه وآله
اللهم صل على سيدنا محمد في الأولين وصل عليه في الآخرين وصل عليه في كل وقت وحين صل اللهم وسلم وبارك عليه وارض اللهم عن الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين وارحم اللهم مشايخنا وعلمائنا ووالدينا وأمواتنا وأموات المسلمين أجمعين
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ)
(آل عمران102)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً)
(الأحزاب 71)
وبعد: ـ أيها الأخوة الأعزاء
((رمضان صيام وقيام وقرآن))
أما عن الصيام
فإذا كان صيام يوم في سبيل الله يقول فيه المصطفى
صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي يرويه
أبو سعيد الخدري رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(من صام يومًا في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفًا)
(متفق عليه)
فإذا كان صوم يوم واحد يباعد وجه الصائم عن النار سبعين عامًا؛
فما بالك بصيام شهر رمضان الذي يقول الله فيه
(شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (البقرة185)
وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(إن الله تعالى قال: من عادي لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، و لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي سمع به و بصره الذي يبصر به، و يده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها و لئن سألني لأعطينه، و لئن استعاذني لأعيذنه (رواه البخاري).
والذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم
(قد جاءكم شهر مبارك افترض عليكم صيامة تفتح فية ابوب الجنة و تُغلق فية أبواب الجحيم و تُغل فية الشياطين , فية ليلة خير من ألف شهر , من حُرم خيرها فقد حُرم)
رواة أحمد و النسائى و البيهقى
و عن النبى صلى الله عليه و سلم قال
(الصلوات الخمس و الجمعة إلى الجمعة و رمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر) رواة مسلم
و عن أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
(من صام رمضان وعرف حدودة وتحفظ مما كان ينبغي أن يتحفظ منة , كفرما قبلة) رواة أحمد
و عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
(من صام رمضان إيماناً و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)
رواة أحمد و أصحاب السنن
¥