اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شئ فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته اللهم أنت الأول فليس قبلك شئ وأنت الآخر فليس بعدك شئ وأنت الظاهر فليس فوقك شئ وأنت الباطن فليس دونك شئ اقض عنا الدين وأغننا من الفقر.
اللهم فالق الإصباح وجاعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا اقض عني الدين وأغنني من الفقر وأمتعني بسمعي وبصري وقوتي في سبيلك
اللهم فارج الهم كاشف الغم مجيب دعوة المضطرين رحمن الدنيا و الآخرة و رحيمها أنت ترحمني فارحمني برحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك صححه الحاكم
لبيك اللهم لبيك و سعديك و الخير في يديك و منك و إليك اللهم ما قلت من قول أو حلفت من حلف أو نذرت من نذر فمشيئتك بين يدي ذلك كله ما شئت كان و ما لم تشأ لا يكون و لا حول و لا قوة إلا بك إنك على كل شيء قدير اللهم ما صليت من صلاة فعلى من صليت و ما لعنت من لعن فعلى من لعنت أنت وليي في الدنيا و الآخرة توفني مسلما و ألحقني بالصالحين اللهم إني أسألك الرضا بعد القضاء و برد العيش بعد الموت و لذة النظر إلى وجهك و شوقا إلى لقائك في غير ضراء مضرة و لا فتنة مضلة و أعوذ بك أن أظلم أو أظلم أو أعتدي أو يعتدى علي أو أكسب خطيئة أو ذنبا لا تغفر اللهم فاطر السماوات و الأرض عالم الغيب و الشهادة ذا الجلال و الإكرام فإني أعهد إليك في هذه الدنيا و أشهدك و كفى بك شهيدا إني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك لك الملك و لك الحمد و أنت على كل شيء قدير و أشهد أن محمدا عبدك و رسولك و أشهد أن وعدك حق و لقاءك حق و الساعة آتية لا ريب فيها و إنك تبعث من في القبور و أنك إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى ضعف و عورة و ذنب و خطيئة و إني لا أثق إلا برحمتك فاغفر لي ذنوبي كلها إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت و تب علي إنك أنت التواب الرحيم
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه.
اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك و عزائم مغفرتك و السلامة من كل إثم و الغنيمة من كل بر و الفوز بالجنة و النجاة بعونك من النار قال الحاكم صحيح على شرط مسلم
اللهم إنا نسألك قلوبا أواهة مخبتة منيبة في سبيلك اللهم إنا نسألك عزائم مغفرتك و منجيات أمرك و السلامة من كل إثم و الغنيمة من كل بر و الفوز بالجنة و النجاة من النار (قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد
اللهم إنا نسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم ونعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم اللهم إنا نسألك ما سألك منه عبادك الصالحون ونستعيذ بك مما استعاذ منه عبادك الصالحون ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد رواه الطبراني في الأوسط
اللهم إنا نسألك عيشة تقية وميتة سوية ومردا غير مخز ولا فاضح اللهم لا تهلكنا فجأة ولا تأخذنا بغتة ولا تعجلنا عن حق ولا وصية اللهم إنا نسألك العفاف والغنى والتقى والهدى وحسن عاقبة الآخرة والدنيا ونعوذ بك من الشك والشقاق والرياء والسمعة في دينك يا مقلب القلوب لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب رواه الطبراني في الأوسط
آثار الصحابة رضي الله عنهم
اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونؤمن بك ونخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك الجد إن عذابك الجد بالكفار ملحق اللهم عذب الكفرة والمشركين وألق في قلوبهم الرعب وخالف بين كلمتهم وأنزل عليهم رجزك وعذابك اللهم عذب كفرة أهل الكتاب الذين يصدون عن سبيلك ويكذبون رسلك اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات اللهم أصلح ذات بينهم وألف بين قلوبهم واجعل في قلوبهم الإيمان والحكمة وأوزعهم أن يشكروا نعمتك التي أنعمت عليهم وأن يوفوا بعهدك الذي عاهدتهم عليه وتوفهم على ملة رسولك وانصرهم على عدوك وعدوهم إله الحق واجعلنا منهم في مصنف عبد الرزاق عن عمر رضي الله عنه في الوتر
وعند ابن أبي شيبة في المصنف أن الحسين بن علي كان يقول في قنوت الوتر اللهم إنك ترى ولا تُرى وأنت بالمنظر الأعلى وإن إليك الرجعى وإن لك الآخرة والأولى اللهم إنا نعوذ بك من أن نذل ونخزى
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[31 - 08 - 08, 06:16 م]ـ
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان إذا قام في جوف الليل قال:
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَمَنْ فِيهِنَّ، أَنْتَ الْحَقُّ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ وَوَعْدُكَ حَقٌّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ وَبِكَ خَاصَمْتُ وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ أَنْتَ إِلَهِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ
اللَّهُمَّ قَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي وَبَارِكْ لِي فِيهِ وَأَخْلِفْ عَلَيَّ كُلَّ غَائِبَةٍ لِي بِخَيْرٍ
وعند أبي شيبة في المصنف عن علي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أنه كان إذا صلى على ميت يبدأ بحمد الله ويصلي على النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ثم يقول اللهم اغفر لاحيائنا وأمواتنا وألف بين قلوبنا واصلح ذات بيننا واجعل قلوبنا على قلوب خيارنا.