ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 09 - 07, 03:38 م]ـ
بارك الله فيكما
هذه المسألة تكلم عليها الفقهاء
أعني مسألة الكلام
مسألة أخرى
ابن قتيبة جرى مجرى الأدباء
وأكثر الفقهاء والمحدثين لا يتوسعون مثل هذا التوسع
ولذا لما ترجم ابن حبان لأبي حاتم السجستاني
قال
(أبو حاتم السجستاني اسمه سهل بن محمد سكن البصرة يروى عن يزيد بن هارون وأبى جابر الأزدي حدثنا عنه أبو عروبة وشيوخنا وهو الذي صنف في القراءات وكان فيه دعابة غير أنى اعتبرت حديثه فرأيته مستقيم الحديث وإن كان فيه ما لا يتعرى عنه أهل الأدب)
المسألة الثالثة:
أسباب هذا الأمر
فكما ذكرت هم يسمونها السادية الجنسية
وفي الحالة المذكورة لعل هذه الفتاة تدمن على مشاهدة القنوات الفاسدة والأفلام القبيحة
أو يكون لها سابقة في مثل هذه الأعمال القبيحة
نسأل الله السلامة
فهذه لا تصلح لأن تكون زوجة أو أما
وإن كان في زواج أمثالها مصالح كثيرة
ولكن لا ينصح بالزواج من أمثالها
وقصدي بالعبارة السابقة
أن كون مثل هذه الفتاة تحت عصمة زوج خير من أن تكون مطلقة أو عانس أو ما أشبه ذلك
لأن فسادها عظيم
ولم أقصد استحسان التزوج ممن على هذه الشاكلة
أوربما أن الفتاة مريضة أو سمعت شيئا من صويحبات السوء - نسأل الله السلامة -
فهذه تنصح بالابتعاد عن صويحبات السوء
والله أعلم
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[08 - 09 - 07, 04:49 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
بارك الله فيك شيخنا إحسان
وحقيقة هذا النوع ضرب من الشذوذ الجنسي الذي بليت به المجتمعات في هذا العصر وهو خلاف الفطرة السوية؛ فإن الجماع حب وألفة ومودة ولذلك جعل الله المودة بين الزوجين ليكون أدعى إلى الرغبة الجنسية بينهما ولذا يرغب بفعل ما يقرب ويحبب بينهما حال المعاشرة من لطيف الكلام والمداعبة لا أن يفعل عكس ذلك من السب والشتم والضرب الذي هو مضاد لهذه المقاصد وإنما أخذ هذا الشذوذ ممن انتكست فطرهم من شواذ الغرب وتعتبر أمريكا أكبر دولة تصدر الشذوذ، وتفننوا في أنواع الشذوذ من سحاق ولواط ونواد للعراة و أنواع اخرى من الشذوذ غريبة ومقززة لا تفعلها الحيوانات ولا يجرء المرء أن ينطق بها وصاروا يعرضونها عن طريق الأفلام الإباحية والصور في القنوات والمواقع، ثم تاثر بها المراهقون في بلاد المسلمين و صرت ترى ما لا تتصور أن يقع أو يتحدث به من هذه الأنواع من الشذوذ من سحاق أو لواط أو شذوذ محارم وإتيان البهائم أو الطفال أو كبار السن أو أفلام الكرتون مما تمجها الطباع وتأنف منها النفوس ومن يدخل المحادثات والدردشات يجد من ذلك عجبا من أسماء المعرفات أو مما ينطق به هؤلاء الشباب والسبب في هذا المرض يعود إلى أمور:
1 - عدم زرع تقوى الله وخوفه ومراقبته في الأولاد منذ الصغر.
2 - عدم تعليمهم الصواب والخطأ في الجنس منذ الصغر فلا يعرف المراهق ما هو الشاذ وما هو الموافق للفطرة ما هو المشروع وما هو الممنوع وكيف يتعامل مع غريزته الجنسية وما يحدث له من تغيرات عند البلوغ ونحو ذلك.
3 - التساهل باللباس بين البنات وبين المحارم حتى إنك ترى من تلبس عند محارمها اللباس العاري والقصير والشفاف وتلبس مثل ذلك عند صديقاتها مما ولد صوراً من الحب والإعجاب الشاذ.
4 - وجود وسائل الإعلام المختلفة من قنوات وغيرها.
5 - المواقع الإباحية في النت والدردشات الكتابية والصوتية.
6 - القصص والروايات الإباحية.
7 - سماع الغناء.
8 - أن يكون البلد او البيئة محافظة لا يمكن وصول الجنس للجنس الآخر فيكون هذا بديلا عنه وأسهل وصولاً.
9 - الرفقة السيئة التي تثير مثل هذا الأمر وتكرره على مسامع المراهق حتى يظنه امراً عاديا.
10 - إهمال المعلمين والمعلمات هذا الموضوع وعدم الاهتمام به ومعالجته في المدارس.
ثم أقول: ربما يكون الشذوذ عضوياً وفي بعض الأحيان وراثي ويمكن علاجه عند الطباء ويمكن أن يكون نفسيا وكذلك يمكن علاجه، وربما يكون بسبب حوادث وقعت للبنت او الولد من اعتداء أو اغتصاب او نحو ذلك.ولذا ربما يوجد هذا في الكبار والصغار والأعزب والمتزوج بل ربما يوجد في المتدين وغيره.
ولكن المسلم يتجنب مثل هذه الأمور ويتقي الله ويكثر من ذكره ويبعد عن مواطن إثارة هذا المرض عنده ويستغني بالحلال عن الحرام ويغض بصره، وأن يعلم الآثار السلبية لهذا المرض من الأمراض النفسية والعضوية.
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[08 - 09 - 07, 04:52 م]ـ
بارك الله فيك شيخنا ابن وهب لم أنتبه لمشاركتكم إلا بعد إرسال مشاركتي
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[08 - 09 - 07, 08:16 م]ـ
أسباب هذا الأمر
فكما ذكرت هم يسمونها السادية الجنسية
وفي الحالة المذكورة لعل هذه الفتاة تدمن على مشاهدة القنوات الفاسدة والأفلام القبيحة
أو يكون لها سابقة في مثل هذه الأعمال القبيحة
شيخنا ابن وهب، هذه ليست الأسباب الحقيقية لهذه الرغبة.
السبب الحقيقي هو أن هذه الأخت عانت من تجارب نفسية صعبة في الماضي. قد يكون منها الاعتداء الجنسي. أو أن والدها كان يتعامل بقسوة شديدة مع أمها أو معها.
هذه التجارب جعلت مفهومها عن العشرة أنها تكون بهذا الشكل، وليس بالشكل الطبيعي.
وقد ذكر السائل أنها تعاني من إكتئاب لمدة عشر سنين. وهذا يجعلها تنظر لنفسها على أنها لا تستحق أن تُعاشر بشكل طبيبعي.
وهذا أمر معروف عند علماء النفس الغربيين الذين نعيش بينهم!
ويكثر الكلام عنه في البرامج الإذاعية كثيراً.
فهي بحاجة إلى أن تعرض نفسها على طبيب نفسي.
وخصوصاً إذا كانت بعد المعاشرة تشعر بالندم أو الإحباط.
¥