تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قصة أبو شهاب - الشعوذة والادعاء تحت ستار الدين]

ـ[أبو محمد عباد]ــــــــ[08 - 09 - 07, 04:05 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

آلمتني القصة التالية التي حصلت في بلد مسلم يمتاز أهله بالثقافة والحرص على دينهم - هذا ما يحصل عندما يتراخى أهل العلم والدين ويتساهلون مع الدجالين المتسترين تحت ادعاء محبة النبي وآله - هذا ما يحصل عندما يتشاغلون بقضايا جانبية في التواصل مع المخالفين وينسون واجبهم الأساسي في حفظ مجتمعهم من الانحراف واتباع المشعوذين

إليكم الموضوع كما وصلني بالإيميل وأرجو من إدارة المنتدى التعديل إذا اقتضى الأمر إن رأت فيه ما يؤذي الأبصار عند قراءته وسماعه

والسلام عليكم

مصدر المعلومات هو:

http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=61294

شهود يروون لسيريانيوز طقوس "ابو شهاب " الخاصة

اهل البيت يصطفون ويغنون "طلع البدر علينا" ويضعون حذاءه على اكتافهم

وإمام جامع يكشف استماعه لـ 15 ساعة "غرام" مع إحدى مريداته

بعد زيارة " ابو شهاب" لموقع سيريانيوز ودفاعه عن نفسه وإنكاره لكل ما يقال حوله، كانت مهمة سيريانيوز أصعب في كشف قضية من اعقد القضايا التي عملنا بها في عمرنا القصير،

وربما يتساءل الكثيرون عن اهتمام ادارة التحرير بشخص " ابو شهاب" واصرارنا على متابعة تفاصيل حياته وممارساته.

والجواب يأتي من واقع الحقائق التي اكتشفناها عن مدى انتشار هذه الظاهرة في المجتمع السوري والأخطر من ذلك انتشارها في وسط المتعلمين وحاملي الشهادات والكثيرين منهم موجود في مؤسسات تعليمية وتربوية، هؤلاء غنوا "لسيدنا احمد" كلما دخل منزلهم "طلع البدر علينا"، ورفعوا حذاءه فوق رؤوسهم ووضعوه بجانب رفوف الطعام في منازلهم .. وسلموا له كل شيء ..

واعتقادنا بان مثل هذه الظواهر لا تقل اهمية عن الفساد او الاصلاح او غيرها من القضايا الهامة، ونترك للقارئ الحكم النهائي وحسبنا اننا نقلنا اليه الحقيقة كما عرفناها.

في هذا الجزء من التحقيق، هناك شهادتان لشخصيتين مهمتين في القضية، احدهما رجل متعلم يحمل شهادة جامعية، كان من اتباع ابو شهاب لأكثر من سنتين ونصف، والأخر رجل دين وهو إمام وخطيب جامع معروف بإحدى بلدات ريف دمشق يخبراننا بالتفصيل عن ممارسات "أبو شهاب" وطريقة "الإيقاع بضحاياه" ..

كتب جديع دواره ..

احد أتباع ابو شهاب غنى له وخدمه لمدة سنتين وانتهى الامر به ان فقد بيته وزوجته

" دخوله بيتي كان بالأهازيج والأغاني: طلع البدر علينا ... كنا باستقباله انا وعائلتي وعائلة شقيقة زوجتي .. انتظرت ذلك اليوم على أحر من الجمر، وأصبحت احد أتباعه ولمدة سنتين ونصف. وعدني بالولاية، وبالمحصلة خسرت عائلتي وأولادي وبيتي" هكذا يصف المهندس (س. ط) 52 سنه مراسم دخول أبو شهاب للمرة الأولى إلى بيته مضيفا "تعرفت عليه أثناء علاجه شقيقة زوجتي من الجن، وكنت أناديه (سيدنا احمد) كما يفعل الجميع، ولم اعرف اسمه الكامل إلا بعد حوالي سنتين عندما ذهبنا لشراء ارض في المليحة وسجلها باسمه، كان يأتي لبيتي دون أي موعد مسبق ويمكث الوقت الذي يريد، يومين ثلاثة، ويقيم الموالد بعد منتصف الليل، لان الملائكة المقربين تتواجد بهذه الأوقات، حسب قوله.

أي حركة في البيت يجب ان تكون بإذن منه. يستخدم الهاتف لمكالماته القطرية والدولية وبسرية تامة، يمسح الأرقام، ولا احد يرد على الهاتف دون إذنه، حتى انه منعنا من استخدام ميزة الكاشف، يجلس بالصدر ونحن نجلس أمامه كالتلاميذ، وإذا أراد احد المغادرة عليه ان يطلب الإذن، وعليه ان يتراجع إلى الوراء حتى يصل الباب قبل ان يستدير.

يستقبل الضيوف في بيتي، ولا يجوز النظر إليه او إلى من يكون معه، معتبرا ذلك تشويش عليه، يأتي معه أولاده او مساعده أبو (س) .. وكنا نقدم لهم أفضل الطعام بما يليق بمقامهم، فهم من آل البيت ولهم كرامات، وكل من يلمس جسده لا تمسه نار يوم القيامة، شرط التسليم المطلق له، كنا نستمع إليه متحدثا عن بطولاته وخوارقه، قصة الطواف والطيران من النافذة والصلاة في مكة، سمعتها من زوجتي ومن شقيقاتها، وما سمعته منه ذهابه للصلاة مع صدام، وطمأننا بأنه بصحة جيدة ويستخدم سلاحه الفردي في الدفاع عن العراق"

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير