تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ويضيف (س. ط) " النساء تنمن بالغطاء والبنطال والجرابات هذا ما عممه حتى على الفتيات الصغار لأعمار تزيد على الأربع سنوات، (شقيقة زوجتي وأولادها كانوا يقيمون عندنا تلك الفترة) وكن يطبخن الطعام بماء نقع فيه قدميه، ويجمعن صفوة سجائره ويحتفظن بها او يضفنها إلى الطعام، وكذلك الأمر بالنسبة للماء الذي يحلق به ذقنه، وفي وقت لاحق فعلن نفس الأمر لمساعده ابو (س)، ومرة رأيت احد أولادي يضع حذاء ابو شهاب على كتفيه سألته لما تفعل ذلك، رد بان حذاءه تاج على رأسه".

"كان يعطيني الأوراد منها (المدد يا سيدي ابو شهاب: تقال عند الأزمات) والورد سر ممنوع ان يفشي به، والا يحرم الشخص من الولاية، وورد آخر (انا حمار انا حمار: مئة مرة .. انا الله انا الله: مئة مرة) لكنه قرر بالنهاية بأنني لا أصلح لان أكون من مريديه".

انتهت علاقة (س. ط) بابي شهاب بخروجه من بيته وطلاقه من زوجته بعد زواج استمر 23 سنه، مضيفا بان اصغر أبنائه بلغ سن الرابعة ولم يتمكن من رؤيته وان ابنته تزوجت دون معرفته، ويبرز شهادة زواجها تأكيدا لكلامه.

غداة نشر الجزء الأول أتى إلى سيريانيوز ابن (س. ط) (والذي علمنا فيما بعد بانه مساعد ابو شهاب الاول ويلازمه كظله)، يرافقه شخص آخر، واتهم والده بعدم رعايته له ولإخوته والتشهير بهم، ونفي ان يكون ابو شهاب سببا فيما حصل للعائلة، كما نفي صحة كل ما نسب الى أبو شهاب واصفا الأشخاص الذين زودونا بالمعلومات بالشواذ مضيفا "هذا الرجل مظلوم " وحين سألناه عن سر علاقته ودفاعه الحار عنه أجاب "مصلحتي ورزقي" ولم ينس ان يوجه تهديداً مباشراً لنا قبل مغادرته.

ابو شهاب على الهاتف مع إحدى مريداته

في قضية جديدة كشفها لنا إمام وخطيب جامع معروف بإحدى بلدات ريف دمشق (تحفظ على نشر اسمه خوفا من أي تهديد محتمل كما قال) رغم انه ليس طرفا مباشرا بالقضية، ولم يسبق له ان التقى بابي شهاب أبدا " بعد خطبة عن عدم تناول أعراض الناس، أتى (ه) -يعمل سائق تكسي- من سكان منطقتي، واخبرني بان زوجته (خياطة ومصممة أزياء) عمرها حوالي 27 سنة، تخرج من بعد صلاة العشاء، تاركة أولادها نائمين ولا تعود إلا عند صلاة الفجر، تارة بحجة أنها تأخذ دروس دينية في بيت ام (ر)، وتارة لتحضر مولد، مما أثار شكوكه، فوضع مسجل على الهاتف في غرفة والدته المقفلة، وقام برصد البيت الذي تذهب إليه، فتبين له بان هناك شيخ لدية سيارة (فان) يدخل إلى ذات البيت، وتكرر الأمر عدة مرات، وكاد ان يفاجئهم بالدخول، لكنه تردد خوفا من العواقب، وحين واجه زوجته بالأمر، لم تعترف باي علاقة جنسية "

يتابع إمام الجامع" ليس هناك دين يسمح بان تذهب امرأة إلى رجل وتبقى معه طوال الليل .. ! طلبت منه إحضار الأشرطة، وجلست حتى الصباح واستمعت لأكثر من 15 شريط. مضمونها غرام، فالمرأة (طامسه) بالرجل الذي تتحدث إليه وتخاطبه بصيغة (سيدنا)، والكلام المتبادل من (تحت الصرة) لكن بالألغاز، بأحد الأشرطة تحدثت مع صديقتها لتخبرها عن لقائها مع سيدها، واستخدمت عبارات ذات إيحاءات جنسية واضحة (يتعذر ذكرها).

وبشريط آخر يخبرها (سيدها) بأنه قادم من حلب، فتطلب منه ان يمر ليأخذها معه، وفي الشريط الذي يليه تعاتبه لأنه لم يمر، فيبرر ذلك قائلا انه مر، ولكن خشي التوقف لان الوقت كان فجرا، وقد يراها احد تصعد معه بالسيارة، وردت بأنها عرفت بأنه مر لأنها رأت وهج ونور .. "

يتابع الإمام " في اليوم التالي أتى الزوج واخذ الأشرطة، وقمت بإبلاغ الجهات المختصة (يحدد الأسماء الصريحة للذين اخبرهم) عن الأمر، وحين اتصلت تلك الجهات مع (ه)، أتى إلى بيتي مصطحبا زوجته، وقد فوجئت حين رأيتها بلباسها الأسود الكامل والنظارة السوداء والقفزات بيديها .. ! "

يتابع الإمام "لقد ترجياني ان ألملم الأمر، وكانا يريدان تقبيل يدي وقدمي، قالت هي أنها تابت وزوجها قال بأنه سامحها، لكنها أشارت الى ان هؤلاء الرجال واصلين (تقصد سيدها ومن معه) وقد يروحونا ويسحقونا حسب تعبيرها " الكلام الذي فسره إمام الجامع على انه تهديد مبطن له.

يتابع الإمام "حين التقيت ب (س. ط) وسمعت ما جرى معه، وقمنا بربط الأحداث بالأماكن والأسماء (يذكر اسم صاحبة البيت الذي كانت تذهب إليه زوجة (ه) والمعروف بالنسبة لنا) مع بعضها تبين بان الشخص الذي كان على الطرف الآخر من الخط هو (أبو شهاب).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير