لغز عجيب .... متى يُذم "التعليم"؟!
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 09 - 07, 04:33 ص]ـ
هذا لغز عجيب، يحتاج إلى فتى أريب، وباحث أديب (أو هذا ما أظنه .. ابتسامة)
متى يُذَمّ "التعليم"؟!
ولتسهيل الجواب انظر إلى اسم المنتدى الذي نحن فيه الآن!
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[09 - 09 - 07, 06:52 ص]ـ
قال ابن القيم رحمه الله: وأما عند العلماء والجمهور فليس في الشرع تشابه فعلى هذا المعنى ينبغي أن يفهم التشابه ومثال ما عرض لهذا الصنف مع الشرع مثال ما يعرض في خبز البر مثلا الذي هو الغذاء النافع لأكثر الأبدان أن يكون لأقل الأبدان ضارا وهو نافع للأكثر وكذلك التعليم الشرعي هو نافع للأكثر وربما ضر الأقل ولهذا الإشارة بقوله تعالى: وما يضل به إلا الفاسقين ,
أتمنى أن أكون ذلك الفتى اللوذعي الذي أصاب الهدف:)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 09 - 07, 07:08 ص]ـ
وفقك الله يا أخي الكريم
الذم هاهنا راجع إلى المتلقي، وليس إلى التعليم، فالفساد موجود في القابل، وعلى ذلك يكون الذم راجعا إليه لا إلى ما يلقى إليه، ويشبه ذلك أننا لا يمكن أن نذم القرآن احتجاجا بأنه (على قوم عمى) وأنه (يزيد المنافقين رجسا) وأنه (لا يزيد الظالمين إلا خسارا)؛ لأن هذا كله راجع إلى ما عندهم من الفساد في قبول الحق، كما أخبر الله عن بعضهم: {إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم}
وقلَّ أن يوجد شيءٌ في العالم إلا وهو مختلف باختلاف قوابله، فلا يصح أن يكون ذلك حكما عليه.
ولتسهيل الأمر أكثر أقول: كلمة (التعليم) المذكورة اصطلاحٌ معين لبعض الناس.
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[09 - 09 - 07, 12:21 م]ـ
شيخنا الكريم أبا مالك
لعلك تريد التعليم عند الباطنية
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 09 - 07, 04:15 م]ـ
أحسنت يا شيخنا الفاضل، هذا ما أريد!
فليتك تزيدنا من فوائدك النافعة
ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[09 - 09 - 07, 04:26 م]ـ
جزاك الله خيرا
لعله كما ذكر الشيخ الفاضل أبو حازم
فإن من أسماء الباطنية " التعليمية "
قال الغزالي في كتابه " فضائح الباطنية ":في ألقابهم التي تداولتها الألسنة على إختلاف الأعصار والأزمنة وهي عشرة ألقاب الباطنية والقرامطة والقرمطية والخرمية والحرمدينية والإسماعيلية والسبعية والبابكية والمحمرة والتعليمية ..
ثم قال بعد ذلك:وأما التعليمية فانهم لقبوا بها لأن مبدأ مذاهبهم ابطال الرأي وإبطال تصرف العقول ودعوة الخلق إلى التعليم من الإمام المعصوم وأنه لا مدرك للعلوم الا التعليم.
ويقولون في مبتدأ مجادلتهم الحق إما أن يعرف بالرأي وإما أن يعرف بالتعلم وقد بطل التعويل على الرأي لتعارض الآراء وتقابل الأهواء واختلاف ثمرات نظر العقلاء فتعين الرجوع الى التعليم والتعلم وهذا اللقب هو الأليق بباطنية هذا العصر فإن تعويلهم الأكثر على الدعوة الى التعليم وإبطال الرأي وإيجاب اتباع الإمام المعصوم وتنزيله في وجوب التصديق والاقتداء به منزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فضائح الباطنية (17)
وبالدلالة إلى اسم الملتقى وهو " ملتقى أهل الحديث " أي المقصود اتباع الأثر - قول النبي صلى الله عليه وسلم-
وعكسه اتباع غيره كما في هذا المصطلح عند الباطنية.
ملاحظة: إن أصبت فالفضل في هذا الفتح إلى الشيخ أبي حازم بعد الله تعالى لأني من كلمته ابتدأت البحث.
والله أعلم.
ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[10 - 09 - 07, 12:01 ص]ـ
لم أنتبه لتصويب أبي مالك لأبي حازم في قوله
فلعلها كانت خلال كتابتي ما نقلت.
فأعتذر على تقدمي بين يدي شيخنا أبي حازم.
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[10 - 09 - 07, 12:50 ص]ـ
شيخنا عبد الباسط قد كفيت ووفيت وأتيت بالمقصود فجزيت خيراً وجزى الله شيخنا أبا مالك فما زال يخرج لنا الفوائد بالمناقيش.
ـ[صالح العقل]ــــــــ[10 - 09 - 07, 08:29 ص]ـ
أحسنتم أيها الأحبة.
نفع الله بكم.
ـ[عبد الله بن سالم]ــــــــ[10 - 09 - 07, 06:26 م]ـ
بوركتم
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[22 - 07 - 09, 11:32 ص]ـ
للفائدة