[كيفية الصلاة جالسا؟]
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[09 - 09 - 07, 05:37 م]ـ
السلام عليكم و حمة الله و بركاته،
إخوتي في الله نعلم أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان إذا ركب على دابته و هو مسافر، يصلي النوافل و هو جالس، فهل كان - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يصلي برأسه (أي بحركات رأسه) أم هناك كيفية معينة كان يصلي بها.
أسأل هذا السؤال كي يعلم الناس الذين لا يطيقون طول القيام في التراويح كيف يصلون جالسين و جزاكم الله تعالى خيرا.
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[10 - 09 - 07, 12:07 م]ـ
الإخوة الكرام أفيدونا مأجورين.
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[12 - 09 - 07, 01:53 ص]ـ
للرفع.
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[22 - 12 - 07, 08:22 م]ـ
أفيدونا يا إخوة بارك الله فيكم.
ـ[توبة]ــــــــ[22 - 12 - 07, 09:22 م]ـ
أخي الفاضل، في الخلاصة الفقهية للقروي،باب العاجز عن قيام الفرض:-ويُنصح بالرجوع إليه-
_ فإن تعذر عليه القيام مستندا جلس مستقلا وجوبا بدون استناد فإن لم يقدر على جلوسه مستقلا جلس مستندا ويندب له أن يتربع- سواء كان جلوسه مستقلا أو مستندا- فيكبر للإحرام متربعا ويركع ويرفع كذلك ثم يغير جلسته إذا أراد ان يسجد فيسجد على أطراف قدميه ويجلس بين السجدتين وفي التشهد إلى السلام كالجلوس والمتقدم في مندوبات الصلاة ثم يرجع متربعا للقراءة وهكذا وهو بهاته الكيفية كالمتنفل من جلوس.
---
أي أنه يجلس جلسة الصلاة المعتادة في السجدتين و ما بينهما و عند السلام، و الباقي يجلس متربعا والتربع سنة كما ورد في حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: (رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي متربعا).
وأظن أخي أنه لايصح قياس الصلاة قاعدا للمتنفل أو العاجز عن القيام،بالصلاة على الدابة.
هذا و الله أعلم.
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[23 - 12 - 07, 01:52 ص]ـ
بارك الله فيك أختي على الإفادة.
ـ[توبة]ــــــــ[24 - 12 - 07, 08:04 م]ـ
وفيكم بارك المولى.
ـ[عبد القادر بن محي الدين]ــــــــ[24 - 12 - 07, 10:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة إمّا نافلة أو مكتوبة , فإن كانت نافلة , فإن القيام فيها ليس بلازم, بيد أن أجر المصلي الجالس على النّصف من أجر القائم , كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في ما رواه البخاري والترمذي عن عمران بن حصين قال: " إن صلّى قائماً فهو أفضل , ومن صلى قاعداً , فله نصف أجر القائم , ومن صلى نائماً , فله أجر القاعد " , وكون صلاة القاعد مثل نصف صلاة القائم هو في الموطإ عن عبد الله بن عمرو بن العاص , وهذا الحديث إن حمل على أن المتنفل مخيّر بين هذه المراتب الثلاث بما فيها الاضطجاع , فقد استشكله معظم أهل العلم.
أمّا المكتوبة , فلا بدّ فيها من القيام , إلاّ إذا عجز المكلف عنه , فإنّه ياتي بما يستطيع , والمشهور أنّه لا يتنفل إلى الجلوس إلاّ إذا لم يمكنه القيام مستنداً , فيجلس بغير استناد , ثمّ يجلس مستنداً , ويكون في جلوسه متربّعاً إن أمكنه , وإلاّ بحسب استطاعته , ويركع ويسجد من جلوس , ويُغيّر جلوسه بين السّجدتين , وإلاّ يمكنه الرّكوع والسجود التامّان أومأ للسجود أخفض من الرّكوع , فإن لم يمكنه ذلك صلّى مضطجعاً على جنبه الأيمن , وجهُه إلى القبلة , وإلاّ صلّى مستلقياً على ظهره , ورجلاه إلى القبلة , ويومئ بما يستطيع , والقول بالتّرتيب بين الاستناد وعدمه متّجه , لأن الأصل قيام المصلي استقلالاً , فإن عجز عنه فعل مستطاعه منه , وهو الاستناد , وهكذا في الجلوس , وقد جاء في الحديث الذي رواه البخاري وهذا لفظه , والترمذي عن عمران بن حصين قال:" كانت بي بواسير , قسالتُ النبي صلى الله عليه وسلم , فقال:" صلّ قائماً , فإن لم تستطع فقاعداً , فإن لم تستطع فعلى جنب " , والبواسير جمع باسور , وهو ورم في باطن المقعدة , وشرط عدم القدرة على القيام لجواز الانتقال إلى القعود إنّما هو في المكتوبة لا النّفل , فيجوز ذلك فيه ابتداء , والمشروع لمن صلّى جالساً أن يتربّع , ويُغير جلسته بين السجدتين على الأصل , وقد كان ابن عمر يتربّع , إذ روى البخاري عن عبد الرحمن بن القاسم عن عبد الله بن عبد الله أنّه أخبره أنّه كان يرى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يتربّعُ في الصّلاة إذا جلس ... " الحديث,
وإن عجز المريض الذي يصلي جالساً عن السجود أومأ له أخفض من الركوع.
والله أعلم
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[28 - 02 - 08, 10:43 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
فإن صلى جالسا لعذر هل يقبض على يديه إذا قرأ الفاتحة أم يجلس جلسة التشهد
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[28 - 02 - 08, 10:48 ص]ـ
نص الشافعية أنه إن صلى قاعدا وضع يديه على صدره لأن القاعدة عندهم أن الميسور لا يسقط بالمعسور.
ـ[توبة]ــــــــ[28 - 02 - 08, 11:33 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
فإن صلى جالسا لعذر هل يقبض على يديه إذا قرأ الفاتحة أم يجلس جلسة التشهد
الشيخ الفاضل إحسان
السائل و المجيب-أول الأمر-مالكيا المذهب ..
¥