جزاكم الله خيرا ونفع بكم.
هذا رابط مفيد حول الموضوع لا حرمنا الله من فوائدكم:
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=7151
ـ[المسيطير]ــــــــ[20 - 09 - 07, 06:13 م]ـ
قال الشيخ العلامة / عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين حفظه الله تعالى:
(نعرف أن الله تعالى أراد من العباد أن يتأملوا القرآن بما فيه آيات الصفات فقال الله تعالى: http://www.ibn-jebreen.com/images/b2.gif أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ( http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=4 &nAya=82)http://www.ibn-jebreen.com/images/b1.gif http://www.ibn-jebreen.com/images/b2.gif أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ( http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=4 &nAya=82)http://www.ibn-jebreen.com/images/b1.gif أليس ذلك أمرا بالتدبر نحن مأمورون بأن نتدبر القرآن.
http://www.ibn-jebreen.com/images/b2.gif أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ ( http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=23 &nAya=68)http://www.ibn-jebreen.com/images/b1.gif نحن مأمورون بأن نتدبر القول نتدبره يعني نتعقله إذا قرأت القرآن فإنك تتعقل وتتفهم فليس القرآن كلاما أعجميا لا يفهم بل هو كلام عربي يقول تعالى http://www.ibn-jebreen.com/images/b2.gif بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ( http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=26 &nAya=195)http://www.ibn-jebreen.com/images/b1.gif http://www.ibn-jebreen.com/images/b2.gif وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ ( http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=16 &nAya=103)http://www.ibn-jebreen.com/images/b1.gif أي أنه بلغة العرب التي يفهمونها والتي خاطبهم الله تعالى بها.
ولو كان أعجميا لم يقبلوه لقالوا http://www.ibn-jebreen.com/images/b2.gif أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ( http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=41 &nAya=44)http://www.ibn-jebreen.com/images/b1.gif أيرسل كلام أعجمي إلى قوم عرب فكان ذلك أو يكون من أسباب عدم قبوله وإذا كان الله تعالى أمرنا بتفهمه فإنه دليل على أننا إذا فهمناه نعتقد ما فيه.
ولذلك اشتغل العلماء بتفسيره ولم يتركوا شيئا إلا فسروه آيات الصفات قولية أو فعلية، وآيات الأحكام وآيات القصص وآيات الأمثال، وكذلك الأدلة؛ الأدلة الواضحة التي تثبت هذه الصفات وتدل عليها.
فكلها بلا شك مما أمر الله تعالى بتعقله ومما أمر بتدبره وعتب على من لم يتدبروه قال تعالى http://www.ibn-jebreen.com/images/b2.gif أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ ( http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=23 &nAya=68)http://www.ibn-jebreen.com/images/b1.gif أفلم يدبروه وقال تعالى http://www.ibn-jebreen.com/images/b2.gif فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا ( http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=4 &nAya=78)http://www.ibn-jebreen.com/images/b1.gif كأنه عتب على الذين لم يتفقهوا في القرآن فنعرف أن مراد الله تعالى بهذه الآيات فهمها.
ليس المراد أن نقرأها كأنها أعجمية بل أراد الله منا أن نفهمها وأن نتعقل ما دلت عليه.
http://www.ibn-jebreen.com/book.php?cat=7&book=88&toc=6196&page=5496&subid=32772
ـ[المسيطير]ــــــــ[22 - 09 - 07, 08:08 م]ـ
التدبر وأثره
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من محاضرة: التأهل للانتفاع بالقرآن
الواقع أن المسلمين ما زالوا يقرءون القرآن؛ ولكن مما لا شك فيه أن قراءة القرآن وحدها ليست كفيلة بأن نكون أهلاً للانتفاع به، وبأن نكون أهلاً لأن نحيا به، فلا بد أن نُتْبَع القراءة والتلاوة بالفهم والتدبر والتعقل وبأمور أخرى سيأتي بيانها، يقول ابن القيم رحمه الله تعالى في تدبر القرآن -ما هو التدبر الذي هو من أعظم الشروط التي تؤهلنا للانتفاع بالقرآن؟ -
¥