ـ[المسيطير]ــــــــ[23 - 09 - 07, 11:34 م]ـ
آيات ينبغي للمُسلم تأملها
الشيخ/ عبد الكريم الخضير
فَعَلى المُسْلِم أنْ يَتَأَمَّلْ مِثْل هذهِ الآيَاتْ، وهذهِ السُّوَرْ القَصِيرَة فِيها العَجَائِبْ، فِيها العَجَائِبْ لاسِيَّما السُّوَرْ المَكِّيَّة التِّي فِيها هذهِ الأهْوال، السُّوَرْ المَدَنِيَّة فِيها شَيء مِمَّا ذُكِرْ مِمَّا يُوعظُ بِهِ ويُذَكَّرُ بِهِ؛ لَكِنْ الغالِب فيها بَيَانْ الأحكام والشَّرَائِع، أمَّا السُّور المَكِّيَّة فَعَلَى قِصَرِها فَفِيها ما يَسُوطُ القُلُوبْ، ويَزْجُرُ القُلُوبْ، ويَدْفَعُ القُلُوب إلى العَمَلْ؛ لَكِنْ قَلْبُ من؟ اللهُ -جلَّ وعَلا- يقُول: {فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ} [(45) سورة ق]، فالذِّي يَخَافُ الوَعِيدْ هُو الذِّي يُذَكَّرْ بالقُرْآنْ، أمَّا الذِّي لا يَخَافْ مِمَّنْ مَاتَ قَلْبُهُ، نَسْأل الله السَّلامة والعَافِيَة، مِثل هذا يَقْرَأ قُرآنْ، أوْ يَسْمَع قُرآنْ، أوْ يَسْمَعْ جَرِيدَة، ويَسْمَع تَحْلِيلْ صَحَفِي أوْ غَيْرُهُ لا فَرْق عِنْدَهُ، والله -جلَّ وعَلا- يقول: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ} [(17) سورة القمر]، لَكِنْ لِمَنْ؟ يعنِي هَلْ هُو للغَافِلْ واللاَّهِي والسَّاهِي؟ أو كما قَال الله -جلَّ وعَلا-: {فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ} [(17) سورة القمر]؟ يَعْنِي هل مِنْ مُتَذَكِّرْ؟، هل مِنْ مُتَّعِظْ؟، هل مِنْ مُنْزَجِرْ؟ نعم إذا وُجِدَ هذا فالقُرآنْ مُيَسَّرٌ عليهِ، يُسِّرَتْ قِرَاءَتُهُ، يُسِّرَ حِفْظُهُ، يُسِّرَ فَهْمُهُ، يُسِّرَ العَمَلُ بِهِ؛ لَكِنْ لِمَنْ أَرَادَ أنْ يَذَّكَّرْ، لِمَنْ أرادَ أنْ يَتَذَكَّر بالقُرآنْ، يَتَّعِظْ بالقُرآنْ يَسْتَفِيدْ، أمَّا الذِّي يَقْرَأ القُرآنْ لا بهذهِ النِّيَّة فَإنَّ فَائِدَتُهُ وإنْ اسْتَفَادَ أجْرَ قِرَاءةِ الحُرُوفْ فإنَّهُ لا يَسْتَفِيدْ قَلْبُهُ شيء من هذهِ القِرَاءة إلاَّ بِقَدْرِ مَا يَعْقِلُ منها.
http://www.khudheir.com/ref/121 (http://www.khudheir.com/ref/121)
ـ[المسيطير]ــــــــ[15 - 04 - 08, 06:21 ص]ـ
مَنْهَجْ لِتَدَبُّرْ القُرآن
الشيخ/ عبد الكريم الخضير
كيف يكون المَنْهَجْ لِتَدَبُّرْ القُرآن؟
المنهج تبدأ بقراءة القرآن آية آيَة، ثُمَّ ترجع إلى هذهِ الآية كلمة كَلِمة، وما يُشْكِل عليكَ معناهُ من الألفاظ تبحث عنهُ في كتب التَّفاسير الموثُوقة، أو في كُتب غريب القرآن؛ لأنَّها أخصر وتصل إليها بسُهُولة، وهُناك كتاب في غريب القرآن لطيف الحجم، كبير القدر عند أهل العلم، اسمُهُ غريب القرآن أو نُزهة القلوب في غريب القرآن لابن عُزيْز السجستاني، وغريب القرآن لابن قتيبة وغيره كتب كثيرة في غريب القرآن، فعليك أوَّلاً أنْ تُحلِّل ما يُشْكِل عليكَ معناهُ تحليلاً لفظِيًّا؛ لتفهم المعنى، ثُمَّ بعد ذلك الآية كاملة تنظر في معانيها في كتب التَّفسير الموثُوقة.
http://www.khudheir.com/ref/1611/text
ـ[المسيطير]ــــــــ[30 - 08 - 08, 11:41 م]ـ
للفائدة .... وأسأل الله أن ينفع به.
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[05 - 08 - 09, 09:33 م]ـ
للفائدة .... وأسأل الله أن ينفع به.
آمبن ......
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[06 - 08 - 09, 06:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في محاضرة للشيخ العلامة/عبدالكريم الخضير حفظه الله ,بعنوان ((البناء العلمي))
كانت هذه الكلمات المضيئة
نقلتها هنا بتصرف يسير ,وأترك لكم التعليق.
يقول متعه الله بالصحة والعافية:
((علينا أن نهتم بالقرآن العظيم ,فهو أصل العلوم. والسنة على عظم منزلتها إنما هي مبينة للقرآن وشارحة له. فطالب العلم عليه أن يعنى بالقرآن ويهتم بحفظه وتجويده وأن يكون ديدنه ....... ,وأن يعتاد ذلك من أول الأمر لأنه إذا لم يعتد ذلك من أول الأمر لا يعان على ذلك في آخر الأمر.لأن الحديث كما يقول صلى الله عليه وسلم (تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة).
الشخص الذي ليس له ورد يومي من القرآن في أوقات المواسم وفي الأماكن الفاضلة يحاول جاهداً أن يستغل الوقت بقراءة القرآن لكن لايستطيع ,لماذا؟
لأنه لم يتعرف على الله في الرخاء ,ورأينا ممن ينتسب للعلم بعد التقاعد ,يحاول أن يقرأ القرآن ويصعب عليه ,لماذا؟ لأنه لم يتعود
أحد الشيوخ توفي رحمه الله ,تقاعد ولزم المصحف وجاء في رثائه
لئن كنت بعهد الوظائف رائعاً ...................... فقد صرت في عهد التقاعد أروع
تفرغت للذكر الحكيم تلاوة ...................... تردده صبحاً وممساً ومهجعاً
أنتم ترون حتى من الأخيار ,يجلس الشخص من صلاة العصر إلى أذان المغرب في أقدس البقاع وفي أشرف الأزمان ,في العشر الأواخر من رمضان وفي بيت الله الحرام.
وأحياناً يكون الوقت ثلاث ساعات ,الحصيلة كم؟ لاشيء ,إن قرأ جزء جيد. لأنه يفتح المصحف ولكونه لم يعتد هذا الأمر يتلفت يمين ويسار ,فإن جاءه أحد بها ونعمة, وإن لم يأت أحد ذهب هو يبحث عن الناس.
بينما غيره, الذين لهم معاملة مع كتاب الله تبارك وتعالى, يقرأ بالساعتين عشرة أجزاء بالراحة.
وإذا سمعنا قول النبي صلى الله عليه وسلم فيمن حج ولم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه. أربعة أيام يرجع نظيف ,ما عليه شيء.
فيعزم الإنسان وظاهره الخير وسيماه الصلاح وله صلة بالعلم وأهله ,فيعزم على أن لايتكلم خلال هذه الأيام الأربعة. لكن إذا ما تعود ,حياته كلها بالقيل والقال. والله لايستطيع وهي أربعة أيام ولا يوفق لهذا.
فعلى الإنسان أن يتعرف على الله في الرخاء وأن يتخفف بقدر ما يستطيع من الأمور التي لا تعنيه, ويقبل على ماهوبصدده ,وما خلق لأجله من تحقيق العبوديه لله تبارك وتعالى ,وفي عيوب النفس والإشتغال بما ينفعها غنية عن النظر في عيوب الناس)) ِ
والمحاضرة على الرابط
http://www.liveislam.net/browsearchive.php?id=1386
..................
¥