تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يحرم الزواج على المصاب بمرض فيروس الكبد ب؟]

ـ[جلال الجزائري]ــــــــ[13 - 09 - 07, 09:59 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ما هو الحكم الشرعي في الزواج لمن هو مصاب بفيروس الكبد الوبائي -ب- علما أن هذا المرض عافاكم الله ينتقل عن طريق الجماع و الدم و ربما أيضا عن طريق اللعاب (الحالة ا?خيرة غير مجمع عليها من طرف ا?طباء)؟

و السؤال هنا عن رجل مصاب و لكن كبده سليم أي أنه حامل للفيروس فقط، لأن التحاليل تشير إلى وجود بروتين آي. جي. أتش. بي. أس ( Antigen HBs) الذي ينتجه الفيروس و لكن الحمض النووي ( HB DNA) للفيروس بذاته غير موجود في الدم مما يعني أن الفيروس لا يتكاثر و لكن إحتمال عودته للنشاط يبقى وارد،

و المرأة التي يرغب في الزواج منها قامت بالتطعيم ضد هذا الفيروس مسبقا و الطبيب يقول أن لا خطر عليها من الفيروس في هذه الحالة و الله أعلم.

ّإذا كان الزواج لا يحرم في هذه الحالة فنرجوا من فضيلتكم أن تنصحوا المصاب في كيفية الحديث عن مرضه عند الخطوبة، مثلا متى يخبر المرأة بالضبط و ماذا عساه أي يقول؟

أفتونا مأجورين جزاكم الله خيرا و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه.

ـ[جلال الجزائري]ــــــــ[15 - 09 - 07, 09:19 م]ـ

للتذكرة

ـ[محمد بن شاكر الشريف]ــــــــ[17 - 09 - 07, 05:54 ص]ـ

لا يطلب منه ولا يلزمه أن يخبر المخطوبة بذلك والله تعالى أعلم

ـ[أبي يحيى المكاوي]ــــــــ[17 - 09 - 07, 08:13 ص]ـ

بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله

أعلم أخي بارك الله فيك أن لهذا المرض مصل يأخذ على ثلاث جرعات يقي الذي يأخذه ان شاء رب العالمين, فاءذا أخبرها وأخذت المصل ألا يكون ذلك خير

وصلي اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما مزيدا

ـ[جلال الجزائري]ــــــــ[22 - 09 - 07, 01:14 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و تقبل الله منا ومنكم

الإخوة الفضلاء جزاكم الله خيرا على الإجابة و لكن ما هو الدليل من الكتاب و السنه الذي يراه كل واحد؟

مثلا هل يصح الإستدلال بقول الرسول صلى الله عليه و سلم - من غشنا فليس منا - لمن يرى أن المصاب عافانا الله و إياكم يجب عليه إخبار المرأة و وليها خاصة و المرض معدي؟

في الحقيقة أنا لي أخت في سن الزواج (أسأل الله أن يرزقها زوجا صالحا) و في نفسي شيء من الرأي القائل بعدم سؤال الخاطب إجراء التحاليل التي ينصح بها ا?طباء قبل الزواج كما هو معمول به في الكثير من المجتمعات.

نسأل الله العفو و العافية.

ـ[ابو هبة]ــــــــ[22 - 09 - 07, 02:41 ص]ـ

للفائدة:حكم إخفاء عيوب الخاطب والمخطوبة قبل النكاح ,الشيخ ابن باز رحمه الله. ( http://www.binbaz.org.sa/index.php?pg=mat&type=audio&id=2230)

ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[22 - 09 - 07, 10:53 ص]ـ

للإفادة هناك رسالة ماجستير في أحكام الأمراض المعدية في جامعة الإمام

ـ[جلال الجزائري]ــــــــ[22 - 09 - 07, 10:56 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و تقبل الله منا و منكم

بارك الله فيكم و جزاكم خيرا

أخي الفاضل الماوردي هل الرسالة متوفرة على الشبكة ولو الملخص منها لأن الوصول إلى جامعة الإمام متعذر؟ أحسن الله إليك عسى الله أن ييسر لنا زيارة بلاد الحرمين

ـ[المعلمي]ــــــــ[23 - 09 - 07, 04:43 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قد يستأنس له بما روي في الحديث:

" لايورد ممرض على مصح " ..

ـ[جلال الجزائري]ــــــــ[25 - 09 - 07, 11:24 م]ـ

فتاوى الشبكة الإسلامية

عنوان الفتوى

:

الارتباط برجل مريض .. أم لا

رقم الفتوى

:

64205

تاريخ الفتوى

:

25 جمادي الأولى 1426

السؤال:

أود السؤال عن قضية الارتباط بشخص يعاني من مرض التهاب الكبد الوبائي هيباتايتس ب مع العلم أن هذا الزواج لن يتم إلا بتزوير للشهادة الصحية وهناك لقاح تأخذه الزوجة لمنع العدوى ولكن هل يؤخذ هدا الموضوع من باب ولا تلقوا بأيديكم للتهلكة وهل يجب على هده الفئة من المجتمع أن تعيش كالأموات دون حق الزواج

وهل إذا تم الارتباط هل في هذا تحصيل تواب في هذا الشخص وهل يختلف الأمر في وجود صلة قرابة

جزاكم الله خيرا

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا تم التراضي بينكما وأمنت العدوى لوجود حقن تمنع ذلك بإذن الله، فلا مانع من الزواج كما بينا في الفتوى رقم: 6713 ولا يدخل ذلك في باب الإلقاء بالنفس إلى التهلكة، كما في الآية لوجود اللقاح المانع بإذن الله، والمرض عرض قد يشفى منه المريض ويبرأ كأن لم يكن، وقد بينا بعض الأسباب والأدوية الشرعية التي ينبغي الأخذ بها وقد جربت فنفعت بإذن الله، وقد بينا ذلك في الفتوى المحال إليها سابقا.

وأما مسألة التزوير فقد ذكرنا في الفتوى رقم: 24678 جوازه لمن كان له حق مشروع لا يصل إليه إلا به وكانت له إلى ذلك حاجة ملحة، ويكون الإثم على المانع لا على المتعاطي، وعلى من ألجأه إلى ذلك ومنعه من الوصول إلى حقه.

وأما هل في هذا الارتباط تحصيل ثواب؟ فنقول: نعم، إذا صحت النية وحسن القصد، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى. متفق عليه. وهذا الرجل قد يكون في حرج وكربة، فمن فرج عنه تلك الكرب وأعفه عن الحرام وجبر خاطره المنكسر فلعل الله سبحانه وتعالى يثيبه ويؤجره، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه. رواه مسلم. ويستوي في ذلك القريب والبعيد، وإن كان القريب أكثر ثوابا لأنها تكون له صلة ومعروفا.

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى

www.islamweb.net

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير