كذلك عليه أن يتجنب تغيير جو المكان المحيط به من بارد إلى حار فإن هذا له تأثير كبير على الجسم وعلى الصوت.
من ناحية الطب، قال لي زوج أختي وهو مختص في الأنف والأذن والحنجرة:
لا يوجد بحث أكاديمي يدل على أمور تحسن الصوت ..
أما بالنسبة للمحافظة فيقول: تجنب البارد والحار وألزم المعتدل (الفاتر)، ولا ترفع الصوت فوق الطاقة حتى لا تجهد الأحبال الصوتية ..
وقبل هذه الاسباب الحسية المشروعة نقول افضل ما يحافظ به على حنجرته تقوى الله وابعادها عن الرياء والسمعة وطلب مدح الناس
أشكو بعض الأحيان من البلغم فهل من طريقة لتجنبه؟
نعم، تجنب أكل البرتقال، وعصائر البرتقال، وهذه النصيحة ينصح بها الأطباء من كان عنده بلغم.
ثانيا: حاول أن تبتعد بقدر الاستطاعة عن المشروبات الباردة.
أيضا تتبع أسبابه، فإن من أسبابه الرئيسة الحساسية.
استعن بالله وادعه أن يشافيك.
والله الهادي.
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
هنا عدة نصائح من واقع التجربة تفيد في هذا الباب:
أولاً:ينبغي أن تكون القراءة بدون تكلف أيب بما يتوافق مع طبيعة الصوت بدون تقليد أو صراخ أو رفع صوت.
ثانياً:شرب المشروبات الحارة والأعشاب المفيدة في الباب ومنها (الزنجبيل والعرقسوس والينسون والقرفة ونحوها)
ثالثاً:البعد عن المشروبات الباردة.
رابعاً:في غيرالصلاة لا يجهد الشخص نفسه بالقراءة الجهرية عالية الصوت.
خامساً:البعد عن كثرة النحنحة عند بحة الصوت لأنها تجهد الحبال الصوتية أكثر.
سادساً:هناك تدريبات خاصة للحبال الصوتية عن طريق التنفس ويمكن للشخص أن يعملها جالساً أو مضطجعاً وطريقتها أن تأخذ نفس (شهيق) حتى تنتفخ الرئتان ثم (زفير) عن طريق الفم فقط مع تكوير الشفتين حتى كأن الهواء يخرج عبر أنبوب من الحلق والفم ويخرج صوت كالفحيح كرر هذه العملية لمدة ثلاث دقائق في فترات متقطعة من اليوم وفي الفواصل في صلاة القيام. وهذه الطريقة طبية ويعرفها الأطباء المتخصصون بالنطق وهي ناجحة ومفيدة.
سابعاً:يحصل مثل هذا الاجهاد للصوت بسبب الحبال الصوتية وهناك بخاخات خاصة لذلك في الصيدليات تساعد على إنزال البلغم مما يريح الحبال الصوتية وتؤخذ عن طريق الأنف.
وبالنسبة لمن يشتكي من البلغم فمن أقوى ما يساعد على طرده السواك والزنجبيل هذا لمن أراد تجنب الأدوية الطبية الكيميائية المركبة وإلا فهناك أدوية خاصة بهذا في الصيدليات لكن الاكتفاء بالأعشاب والأدوية البسيطة المفردة أنفع وأقل ضرراً وآثاراً على الجسم.
والله أعلم
لا تنسوا (الكباب الصيني) موجود عند العطارين. حبه مثل الفلفل الأسود، وهو نافع جدا ومفعوله سريع. تمضغ منه حبتين أو ثلاث. وكلما ذابت أخذت. أنا مجربه وسعره رخيص جدا.
ينفع لمن فقد صوته، نتيجة الصراخ - من دون قراءة القرآن - هذا ماحدث معي (ابتسامة محب). وأظنه للأمة ممتاز.
قال أبي: كان الجسيسة (أصحاب المجس) يستخدمونه.
سألت أحد أئمة المساجد الحسنة أصواتهم عندنا في المدينة عن أفضل الطرق للمحافظة على الصوت فأرشدني الى:
1 - ورق الزعتر الشامي يطبخ كاشاهي ويشرب فهو ممتاز ومجرب للحنجرة
2 - سكر نبات يمضغ بإستمرار
3 - شرب النعناع
4 - ملعقة عسل يومياً
من أنفع الأمور للحفاظ على الصوت والحنجرة للقراء في شهر رمضان:
1) تجنب المشروبات الباردة من عصائر وغيرها؛ فإنها من أضر الأشياء على صوت القارئ خلال رمضان.
2) شرب الماء الدافئ المحلى بالعسل، وكذلك الزنجبيل المحلى بالعسل أيضًا.
3) الغرغرة بمغلي العرقسوس، أو شربه دافئًا.
4) الإخلاص والبعد عن الرياء، وترك التكلف عند القراءة.
5) كذلك الاهتمام بضبط مكبرات الصوت في المسجد؛ فهذا مما يريح صوت القارئ كثيرًا.
6) ترك فضول الكلام، وعدم التكلم إلا لحاجة، وتجنب النحنحة؛ فهي مما يجهد الصوت، كما يقول أهل الخبرة.
6) وأخيرًا ... ولمن أُجهِد صوته فقط من القراءة أثناء رمضان، هناك مركب طبي للاستنشاق اسمه (فابوزول Vapozol) وهو عبارة عن خليط من بعض الزيوت الطبيعية، وموجود ومعروف لدى الصيدليات في مصر ... وهو مجرب ونافع كما أخبرني أكثر من أخ، وعن تجربة شخصية أيضًا، وأكثر نفعه لمن أُجهد صوته بالفعل ... وهذا المركب أيضًا مفيد للأخ الفاضل الذي سأل عن "جفاف الحلق والفم أثناء القراءة؟! " ... فله تأثير لطيف وعجيب في هذاالأمر ...
ـ[أبو حفصة المراكشي]ــــــــ[29 - 01 - 08, 03:42 ص]ـ
هي هذه وفقك الله.
وقد ابتلينا بقارئ يغني ولا يصلي وقد أقيمت له الدنيا و لم تقعد بعد، والناس عليه بعشرات الآلاف، ولا أدري ما علة ذلك مع العلم أنه لا يتعدى مراتب القراء المتوسطين، غير أنه يتعمد إبكاءهم والله المستعان.
أخي حميتو سددك الله لمرضاته، أليست هذه غيبة لهذا القارئ الذي اتهمته بالغناء أثناء القراءة،
وطعنت في نيته بأنه يتعمد إبكاء الناس. كيف اطلعت على هذا الأمر الباطن من جوف القارئ؟
طبعا إذا أردت أن تذكر لي المواطن الست التي تباح فيها الغيبة، فأين المصلحة الشرعية في نهش
لحم قارئ الله أعلم بسريرته، ولاتقل بارك الله فيك أنك لم تذكر إسمه فبمجرد أن إسم مدينتك
بجانب إسمك يبين مقصدك بأدنى تأمل لاسيما عند المغاربة الذين يعرفون من القارئ الذي تجمع
حوله هذا الكم الهائل الغير المسبوق في تاريخ ذاك المسجد.
فحبذا لو شاركت إخوانك في التوجيهات المتعلقة بتحسين الصوت أو الحفاظ على نبرة الصوت،
بدل أن تخرج عن الموضوع المقرر.
وتفضل أخي الكريم هذا الرابط لعله ينفعني وإياك.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=123821
هداني الله وإياك سواء السبيل
¥