– وهل كان وضعهم للبرامج الفكاهية قبل التراويح خاصة الا حتى يسلبوا الباب المصلين عن روح الصلاة! (انما يتذكر اولوا الالباب)
وحتى تعلم ايها الحبيب حقيقة القوم: اسمع لما قاله الهالك صموئيل زويمر رئيس جمعيات التنصير في مؤتمر القدس الذي عقد للمنصرين في عام 1935م أي قبل ما يقارب السبعين عاما – يقول هذا الخبيث: انكم اذا اعددتم نشأ لا يعرف الصلة بالله ولا يريد ان يعرفها اخرجتم المسلم من الاسلام وجعلتموه لا يهتم بعظائم الامور ويحب الراحة والكسل ويسعى للحصول على الشهوات باي اسلوب حتى تصبح الشهوات هدفه في الحياة فهو ان تعلم فللحصول على الشهوات واذا جمع المال فللشهوات واذا تبوأ اسمى المراكز ففي سبيل الشهوات: ايها المبشرون ان مهمتكم تتم على اكمل الوجوه) وصدق لعنه الله فقد تمت على اكمل الوجوه واي دليل ادل على ذلك اعظم من استطاعتهم اقتحام بيوتنا و غرف نومنا بلا مقاومة منا ولا غضب بل حتى ولا التفكير في منعهم وانما بموافقة منا وترحيب , اذ قلما تجد بيتا من بيوت المسلمين الا وقد اعتلاه سلاح الكافر الذي يريد به قتله من حيث لا يشعر
قد هيأوك لأمر لو فطنت له 0000 فاربأ بنفسك ان ترعى مع الهمل
ولو اقتصر الامر على نفسك لهان الامر وما هو بهين , ولكن المصيبة انك تقتل حتى اولادك ومن استرعاك الله عليهم فتكون قد غششتهم ثم تموت عنهم وانت غاش لهم ولن يدخل الجنة احد مات وهو غاش لرعيته فتكون قد خسرت الدنيا والاخرة وذلك هو الخسران المبين وظلمت نفسك وغيرك ولا عدوان الا على الظالمين
فان تنج من هذا تنج من ذي عظيمة 00000 والا فاني لا اخالك ناجيا
يا من جلبت الدش رفقا انما 000000 افسدت ما في البيت من غلمان
خنت الامانة في الشباب وفي النسا 000 وجعلت بيتك منتدى الشيطان
خنت الامانة في البنات ولن ترى 00000 منهن برا انهن عواني
ترضى لنفسك ان تكون مفرطا 00000 في الدين والاخلاق والايمان
ترضى لنفسك ان تكون مروجا 00000 لبضاعة الكفران والخسران
افسدت ما في البيت من اخلاقه 00000 اذهبت ما في البيت من احسان
ادخلت في البيت الضلال مع الخنا 00000 والفسق بعد تلاوة القران
الا فاتقو الله عباد الله وقوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة واغتنموا شهركم بطاعة الله واحذروا غضب الله فيالبشرى المتقين ويالسعادة المستغفرين – فاستغفروا الله وتوبوا اليه انه هو التواب الرحيم
الخطبة الثانية
عباد الله: إن بلوغ شهر رمضان نعمةٌ عظيمة لا يقدرها حق قدرها الا الصالحون المشمرون. إن واجب الأحياء استشعار هذه النعمة واغتنام هذه الفرصة، وإنها إن فاتت كانت حسرةً ما بعدها حسرة، فأي خسارة أعظم من أن يدخل المرء فيمن عناهم المصطفى صلى الله عليه وسلم بحديثه على منبره حين قال له جبريل الأمين: ((من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له، فدخل النار فأبعده الله قل: آمين، فقلت: آمين)) من حرم المغفرة في شهر المغفرة فماذا يرتجي؟
أتاكم أيها المؤمنون شهر رمضان شهر البركة والاحسان، يغشاكم الله فيه برحمته ويحط الخطايا ويستجيب الدعاء، ينظر الله إلى تنافسكم فيه، ويباهي بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيراً، فإن الشقيّ من حرم رحمة الله.
في استقبال شهر الصوم تجديد لطيف الذكريات، وعهود الطهر والصفاء , والعفة والنقاء، ترفع عن مزالق الإثم والخطيئة، إنه شهر الطاعات بأنواعها صيام وقيام، جود وقرآن، صلوات وإحسان، تهجد وتراويح، أذكار وتسابيح، له في نفوس الصالحين بهجة، وفي قلوب المتعبدين فرحة، وحسبكم في فضائله أن أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار، رب ساعة قبول أدركت عبداً فبلغ بها درجات الرضى والرضوان.
فيا أهل الصيام والقيام، اتقوا الله تعالى وعظموا هذا الوافد الكريم، جاهدوا النفوس بالطاعات، ابذلوا الفضل من أموالكم في البر والصلات، استقبلوه بالتوبة الصادقة والرجوع إلى الله، جددوا العهد مع ربكم وشدّوا العزم على الاستقامة، فكم من مؤمل بلوغ هذا الشهر قد أصبح رهين القبور
اللهم كما انعمت علينا ببلوغ اول هذا الشهر فاكرمنا ببلوغ اخره وتقبله منا واجعلنا فيه من عتقاءك من النار ياارحم الراحمين
ثم صلوا رحمكم الله على من امركم الله بالصلاة والسلام عليه 0000