تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الفلكيون يطالبون بالحساب لتحديد الشهر، والرؤية لتحديد أوقات الصلوات]

ـ[سالم الجزائري]ــــــــ[14 - 09 - 07, 04:47 ص]ـ

الحمد لله

تتبعت كثيرا من المواضيع التي تحدثت عن استعمال الحساب في تحديد أوقات الصلوات وأيضا تحديد دخول الشهر وخروجه،،

فوجدت أن هناك فريقين:

الفريق الأول يقول إن تحديد أوقات الصلوات يمكن تحديدها بالحساب، وأن الحساب كفيل بذلك، ولا داعي لتشكيك الناس في صلواتهم، وأن الشارع في هذه الحالة ناط الحكم بدخول الوقت لا برؤيته

ويرى أيضا هذا الفريق أن دخول شهر رمضان منوط بالرؤية، ولا يجوز الحساب وهذه الحالة لأن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: ((صوموا لرؤيته)) ولم يقل: من دخل عليه الشهر فليصمه,

الفريق الثاني قال: الحسابات الفلكية السابقة كلها خاطئة في تحديد أوقات الصلوات، فانظر إلى التقاويم واعتمادها على درجات للأفق غير دقيقة، وعليكم أن تنظروا بأنفسكم، لأن الفلكيين لا يعرفون أيضا الفجر الصادق من الكاذب، وربما أتى من يشكك في الحسابات الجديدة أيضا التي لم تطبق إلى حد الآن -حسب علمي-, وقال هذا الفريق أيضا -بالنسبة لدخول الشهر-: إن الحسابات الفلكية دقيقة جدا بل قطعية منذ زمن بعيد وعلينا اعتماد الحسابات فنحن نحسب ونقول لكم تراؤوا أو لا تتراؤوا الهلال,

تعليق بسيط: تذكرت أني قديما قرأت -ولا أدري أين- أن رجلا كان يعمل مصورا ثم أصبح طبيبا، فسئل: لم؟ قال لستر عيوبي فإني عندما كنت مصورا، عيبي يظهر في الصورة، لكن الآن عيبي يدفن مع الميت,

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير