تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لأن الإمام الشافعي - رحمه الله وراه عن سفيان بن عيينة عن إبراهيم بن خداش عن ابن عباس

موقوفا عليه

فالخطأ ليس من إبراهيم بن خداش

ومراد أبي حاتم أن ابن أبي عمر أخطأ في رفع الحديث

ـ[ابن وهب]ــــــــ[16 - 09 - 07, 03:05 ص]ـ

وفي العلل

(وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ ابْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي خِدَاشٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الْمُمْلُوكِينَ أَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ الْحَدِيثُ

قَالَ أَبِي لم يكن هَذَا الْحَدِيث عند الحميدي ولا عند عَلِيّ بْن الْمَدِينِيّ، ولم نجده عند أحد من أصحاب ابْن عُيَيْنَةَ

قَالَ أَبِي ولم أزل أفتش عَنْ هَذَا الْحَدِيث، وهمني جدا حتى رأيته فِي موضع عَنِ ابْن عُيَيْنَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيم بْن أَبِي خداش، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ موقوفا، فقلت إن رفعه ليس له معنى، والصحيح موقوف

وَقَدْ كَانَ رَوَاهُ ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي خِدَاشٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قَالَ نِعْمَ الْمَقْبَرَةُ هَذِهِ يَعْنِي مَقْبَرَةَ مَكَّةَ

قَالَ أَبِي فلم يعرف بذا الإسناد إلا هَذَا وحده حتى كتبت عَنِ ابْن أَبِي عُمَر ذاك الْحَدِيث

)

الحديث رواه الإمام الشافعي

قال الإمام البيهقي

(أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِى إِسْحَاقَ الْمُزَكِّى وَأَبُو بَكْرٍ: أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِى قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ: مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَخْبَرَنَا الشَّافِعِىُّ أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِى خِدَاشِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِى لَهَبٍ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ فِى الْمَمْلُوكِينَ: «أَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ وَاكْسُوهُمْ مِمَّا تَكْتَسُونَ»)

ـ[أبو إبراهيم الجنوبي]ــــــــ[16 - 09 - 07, 04:27 ص]ـ

هل صحيح أن هذه المقبرة تجمع الكفار والمسلمين؟؟

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[16 - 09 - 07, 04:35 ص]ـ

أحسن الله إليك شيخنا الفاضل

للفائدة

هل يقال بأن حديث المملوكين وحديث المقبرة حديث واحد أم حديثان مختلفان؟

فقد يفهم من كلام أبي حاتم أنه لم يقف على رواية مرفوعة لإبراهيم بن أبي خداش إلا حديث المقبرة وليس له رواية مرفوعة أخرى، وعندما وقف على رواية ابن أبي عمر تعجب أن يكون مرفوعا.

(قَالَ أَبِي فلم يعرف بذا الإسناد إلا هَذَا وحده حتى كتبت عَنِ ابْن أَبِي عُمَر ذاك الْحَدِيث)

فكأنه يراهما حديثان منفصلان.

فائدة

في تعجيل المنفعة -

عتبة بن أبي لهب بن عبد المطلب الهاشمي بن عم النبي صلى الله عليه و سلم شهد هو وأخوه معتب حنينا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم وثبتا معه وأصيبت عين معتب يومئذ واقاما بمكة

روى عتبة عن ابن عباس أنه قال في المملوكين اطعموهم مما تأكلون واكسوهم مما تكتسون

رواه عنه إبراهيم بن خداش

قلت وقع كما قال في نسخة من مسند الشافعي

والحديث المذكور مخرج من كتاب الأم للامام الشافعي في كتاب القرعة والنفقة على الأقارب ولفظه أخبرنا بن عيينة عن إبراهيم بن أبي خداش بن عتبة بن أبي لهلهب أنه سمع ابن عباس يقول للمملوكين أطعموهم مما تطعمون وألبسوهم مما تلبسون

هكذا في النسخ المعتمدة ابن أبي خداش بن عتبة بن أبي لهب

فالحديث من رواية إبراهيم عن ابن عباس وقد تقدم في ترجمة إبراهيم هذا أن ابن أبي حاتم نسبه كذلك فقال إبراهيم بن أبي خداش بن عتبة بن أبي لهب

فعلى هذا فلا رواية لعتبة بن أبي لهب وإنما الرواية لحفيده إبراهيم

وعلى تقدير أن يكون الذي وقع في النسخة المذكورة محفوظا فعتبة بن أبي لهب الذي أدركه إبراهيم وروى هو عن عبد الله بن عباس آخر غير الصحابي فإن الصحابي قديم الموت وهو أسن من ابن عباس

وقد وقع في السيرة النبوية أن أبا لهب زوج ولديه عتبة وعتيبة ابنتي النبي صلى الله عليه و سلم فلما دعا النبي صلى الله عليه و سلم الناس إلى الإسلام وخالفه أبو لهب وأظهر له العداوة والمنابذة أمر ولديه فطلقا ابنتي النبي صلى الله عليه و سلم

وذلك قبل مولد عبد الله بن عباس بنحو عشر سنين

فإنه ولد بعد المبعث بعشر والقصة كانت بعد المبعث

وإذا كان كذلك فعتبة بن أبي لهب مجهول الحال والعين ويدل على عدم وجوده أطباق الأئمة كالبخاري ومن بعده على أنهم لم يذكروا أن لإبراهيم بن أبي خداش شيخا روى عنه إلا ابن عباس وقد تقدم حديثه وتصريحه بسماعه منه في ترجمته) انتهى.

وفي تخريج أحاديث الكشاف للزيلعي - (ج 1 / ص 199)

عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال الحجون والبقيع يؤخذ بأطرافهما وينثران في الجنة قال المصنف وهما مقبرتا مكة والمدينة

قلت غريب جدا.

وفي كشف الخفاء -

الحجون والبقيع يؤخذان بأطرافهما وينثران في الجنة وهما مقبرتا مكة والمدينة

ذكره في الكشاف وبيض له الزيلعي في تخريجه وتبعه الحافظ بن حجر وسكت عليه السخاوي وقال القاري لا يعرف له أصل.

أخبار مكة للأزرقي

حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، حدثنا مسلم بن خالد، عن ابن جريج، قال: أخبرني إسماعيل بن الوليد بن هشام، عن يحيى بن محمد بن عبد الله بن صيفي، أنه قال: من قبر في هذه المقبرة بعث آمنا يوم القيامة يعني مقبرة مكة

((لايصح))

فائدة

كل ممنوع مرغوب!

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=9336#post9336

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير