ـ[محمد الأمين]ــــــــ[17 - 04 - 08, 07:01 ص]ـ
قال الشيخ المنجد وفقه الله: "ما ذكره الأخ السائل مما ظاهره التعارض بين قوله تعالى (والله يعصمك من الناس) مع قوله صلى الله عليه وسلم (وهذا أوان انقطاع أبهري) وأنه مات بالسم الذي وضعه له اليهود: فليس بينهما تعارض – بتوفيق الله -؛ لأن " العصمة " في الآية هي: العصمة من الفتنة، ومن الضلال، ومن القتل قبل تبليغ الرسالة، وكل ذلك قد تحقق له صلى الله عليه وسلم، وقد عصمه ربه تعالى من كل ذلك، ولم يمت صلى الله عليه وسلم إلا بعد أن أبلغ رسالة ربه تعالى، وقد قال تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسلام دِيناً) المائدة/ من الآية 3 "
هذا جواب جيد، ويمكن أن يجاب بما في حديث السم من ضعف كما ذكر أحد مشايخنا، والله أعلم.
ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[26 - 04 - 08, 05:12 ص]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا على هذه الفوائد
ـ[المعلمي]ــــــــ[26 - 04 - 08, 02:25 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيرا،،،
لعل هناك إشكال آخر سيرد وهو:
أن السم في العادة ينتشر تأثيره عقب تناوله مباشرة، أما بعد ثلاث سنوات فلم يُؤلَفْ سم ّ بلغ هذا المبلغ من الزمن ..
ولعل من لديه خبر حول أنواع السموم وتأثيراتها ومداها الزمني، يجلّي لنا هذا الإشكال.
أو قد يقال أنّ هناك خلل وظيفي أحدثه السم عقب تناوله، ثم مازال هذا الخلل يتسع حتى بلغ ذروته عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[26 - 04 - 08, 06:16 م]ـ
خبر عائشة رضي الله عنها معلق، وفيه مخالفه لقوله صلى الله عليه وسلم: "ما كان الله ليسلطك على ذاك".
والله أعلم.
ـ[ميسرة الغريب]ــــــــ[27 - 04 - 08, 01:09 م]ـ
بارك الله فيك أيها الشيخ الفاضل على هذا النقل
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[11 - 02 - 09, 02:36 م]ـ
جزاكم الله خيراً