[قول بعض العوام (يا من أمره بين الكاف والنون)]
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[23 - 09 - 07, 02:51 م]ـ
بسم الله
قال الشيخ العثيمين رحمه الله في شرحه للأربعين الحديث 2:
وبهذه المناسبة أودّ أن أنبّه على كلمة دارجة عند العوام، حيث يقولون (يا من أمره بين الكاف والنون) وهذا غلط عظيم، والصواب: (يا من أمره بعد الكاف والنون) لأن ما بين الكاف والنون ليس أمراً، فالأمر لا يتم إلا إذا جاءت الكاف والنون لأن الكاف المضمومة ليست أمراً والنون كذلك، لكن باجتماعهما تكون أمراً.
فالصواب أن تقول: (يا من أمره -أي مأموره- بعد الكاف والنون) كما قال تعالى: (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ* فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) [يس:82 - 83]
ـ[أيمن المسلم]ــــــــ[23 - 09 - 07, 03:02 م]ـ
تنبيه مهم , جزاك الله خيرا , ورحم شيخنا العثيمين
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[23 - 09 - 07, 08:57 م]ـ
بارك الله فيك، انظر هذه المشاركة http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=23561&highlight=%C7%E1%DF%C7%DD
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[24 - 09 - 07, 05:54 ص]ـ
جزاك الله خيرا
لم اعلم ان الموضوع موجود
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[24 - 09 - 07, 06:18 م]ـ
لا عليك أخي الفاضل
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[09 - 12 - 07, 02:17 م]ـ
في " لقاءات الباب المفتوح " (186):
قال تعالى: وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ [القمر:50] أي: ما أمرنا فيما نريد أن يكون (إلا واحدة) أي: مرة واحدة بدون تكرار كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ [القمر:50] بدون تأخر، سبحان الله! أمر الله عز وجل واحد لا تكرار، وبسرعة فورية أسرع ما يمكن أن يكون كلمحٍ بالبصر (كن فيكون).
واشتهر بين العوام أنهم يقولون: (يا من أمره بين الكاف والنون) وهذا خطأ، ليس أمر الله بين الكاف والنون، بل بعد الكاف والنون؛ لأن الله قال: كُنْ فَيَكُونُ [البقرة:117] متى؟ بعد كن، فقولهم: بين الكاف والنون خطأ، يعني: ما تم الأمر بين الكاف والنون، لا يتم الأمر إلا بالكاف والنون، لكنه بعد الكاف والنون فوراً كلمحٍ بالبصر.
وإن شئت أن ترى عجائب ذلك فانظر إلى الزلازل تصيب مئات القرى، أو آلاف القرى وبلحظةٍ واحدة تعدمها، ولو جاءت المعاول و (الدركترات) والقنابل ما فعلت مثل فعل لحظة واحدة من أمر الله عز وجل، واسأل الخبراء بالزلازل تجد الجواب.
انظر إلى ما هو أعظم من ذلك، الموتى في قبورهم والحشرات والحيوانات، وكل الأشياء، تبعث يوم القيامة بكلمةٍ واحدة كما قال جل وعلا: إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ [يس:53] أسأل الله أن يجعلني وإياكم ممن يحضر إلى الخير (صيحة واحدة) فقط (فإذا هم جميعٌ كلهم لدينا) أي: عندنا (محضرون) فصدق الله عز وجل وعده، وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ [القمر:50] مثل لمح البصر. ثم قال عز وجل: وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ [القمر:51] نقف على هذه الآيات الكريمة ونسأل الله تعالى أن يجعل القرآن لنا ولكم شافعاً عنده يوم القيامة، وأن يكون قائدنا إلى جناته إنه على كل شيءٍ قدير. الله .. الله .. أيها الإخوة! بالقرآن العظيم، لتَفَهُّم معناه والعمل به، فإنه الشفاء لما في الصدور، والموعظة للمؤمنين، قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ [يونس:57].
انتهى
ـ[المعلمي]ــــــــ[09 - 12 - 07, 04:04 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
نفع الله بكما، وجزاكما خيرا ..
لا أدري إن كان صح هذا الخبر عن عبد الله بن المبارك أم لم يصح!!
الزهد الكبير للبيهقي - (ج 1 / ص 118)
116 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأنا الحسين بن محمد بن يحيى، حدثنا محمد بن سليم بن فارس، حدثنا عبد الله بن بشر، حدثنا القاسم بن غصن، حدثنا زكريا بن أبي خالد، عن عبد الله بن المبارك: لا تضرعن لمخلوق على طمع فإن ذاك مضر منك بالدين واسترزق الله مما في خزائنه فإنما هي بين الكاف والنون ألا ترى كل من ترجو وتأمله من البرية مسكين بن مسكين ..
ولعل لفظ (كن) هو الأمرذاته وليس شيئا بعده، والله تعالى أعلم
ـ[عبد الرحمن معاذ]ــــــــ[09 - 12 - 07, 04:11 م]ـ
جزاكم الله عنا خيرا على هذه الفائدة
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[17 - 11 - 09, 11:59 ص]ـ
بارك الله فيكم.