تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[دعوى تدويل الحرمين مخطط شيعي خبيبث (وفيه دفاع عن الشيخ ابن جبرين)]

ـ[شتا العربي]ــــــــ[24 - 09 - 07, 03:44 ص]ـ

دعوى تدويل الحرمين مخطط شيعى خبيث

ممدوح إسماعيل

ممدوح إسماعيل: بتاريخ 23 - 9 - 2007

فوجئت منذ عدة ايام برسالة على الاميل الخاص بى من د رفعت سيد احمد مدير مركز يافا للدراسات والمفاجأة هى أننى لم أتلقى أى رسالة من د رفعت على اميلى من قبل رغم معرفتنا ببعض ولكن عندما فتحت الرسالة وجدتها تحوى مقالين أحدهما مقال د. رفعت ومقال اخر لشخص يدعى فرانسو باسيلى والمقالان متواطئان على الهجوم و يلمح القارىْ أهدافا خفية تحت غلاف النقد للدعوة الوهابية بدون أن يحتوى كلامهم أى رد علمى أو شرعى هجوم فقط وشتائم و المقالان منشوران فى مجلة المشاهد السياسى وهى مجلة تمول من ليبيا تصدر فى لندن أما مقال د رفعت فوجدته مليء بالأهداف الخفية المغلفة بالنقد السياسى لتمريرها وقد اندهشت للأسلوب حيث ان د رفعت صحفى وكاتب محترف جدا ويختار كلماته بعناية ولكنى سرعان ما توقفت دهشتى عندما راجعت مواقف د رفعت وتأييده للشيعة ورغم أن موقفه المؤيد للجهاد الفلسطينى ومقاومة العدو الصهيونى الا انه فى تأييده المطلق للشيعة ودعم أهدافهم المشبوهة عن طريقه شخصيا أو عن طريق مركز يافا للدراسات .. هناك علامات استفهام كثيرة!!

ورجوعا الى المقال وجدته يتناول بالنقد الشديد المملكة العربية السعودية وهنا لن أتعرض لهذا حيث أن الحكومة السعودية عندها القدرة على الرد على الالاف من هذه المقالات وهو نقد سياسى يتفق او يختلف معه البعض حتى ولو كان فيه مجافاة للحقائق ومدح لمن لايستحقون المدح كالنظام الليبى او السورى فأنا مقتنع أن كل الأنظمة العربية من المحيط للخليج فى حالة ضعف و فشل ذريع سياسيا أمام الطغيان الصهيو أمريكى ومن الطريف أنه جعل فى مقاله القذافى بطلا وهو الذى يحكم بلاده بالحديد والنار 37 سنة وخرج على الأمة بالاعاجيب فى السياسة والدين لاحول ولاقوة الابالله لذلك كان أشد مااستوقفنى فى مقاله جزئين الأول هجوم حاد جدا على انتقاد السعودية لعملية الاختطاف التي قام بها حزب الله ووصفها بأنها مغامرة غير محسوبة بالنظر إلى حجم الدمار الذي خلفته ثم شتائم غريبة لعالم جليل هو الشيخ بن جبرين ووصفه بأنه أعمى القلب البصر والبصيرة، ولقد اندهشت لهذا الكلام الذى لايخرج من قلب محب للاسلام ولااهل السنة فالشيخ بن جبرين حفظه الله شامة فى جبين الامة الاسلامية وهو من علماء السلف الكبار المعاصرين وأحسبه والله من العلماء الربانيين ولا أزكى على الله أحدا وهو من كبار علماء أهل السنة فى زماننا وهو من الذين هداهم الله للحق أما أعمى القلب والبصر والبصيرة فهم خريجو قم والنجف أمثال الخومينى وخامنائى وتابعهم السيستانى عميل الامريكان فهو فضلا عن عماهم العقدى الذى أعماهم عن رؤية الحق فقد زادهم الشيطان ضلالا بعمالة السيستانى للامريكان فهو الذى أفتى للشيعة بعدم مقاومة الامريكان بل وقتال المقاومة الشريفة من أهل السنة فهو يستحل دماء السنة المسلمين ويحرم دماء المحتلين الصليبين أما بن جبرين فهو بصير القلب والبصيرة ويعرف من هو عدو الاسلام حقا وأظن أن العصابات الشيعية في العراق هم أخر ناس فى هذا الكون يتحدثون عن المقاومة فقد فرشوا طريق بغداد للامريكان بجثث الشرفاء من أجل أن يحكموا بغداد عاصمة الخلافة وهم عملاء الامريكان وأتباعهم المخلصين الذين ينفذون كل خططهم الحقيرة فى بغداد لن أطيل فى هذا الجزء لأن الذى بعده أخطر، حيث انتصب الدكتور رفعت للدعوة المريبة والغريبة لجعل الإشراف على الحرمين الشريفين موكولا إلى آخرين ـ لم يسمهم ـ وخارجا عن إدارة الحكومة السعودية، وكلامه هذا خطير حيث عمد الى خلط المواضيع وتنميق الكلام كى يمرر على ذهن القارىْ مطلبه ولقد ذكرنى هذا الجزء من كلامه بحديث سابق للدكتور رفعت فى أحد المجلات على ما أذكر طالب فيه بتدويل الاشراف على الحرمين وقد سئلت فى هذا التحقيق الصحفى ورفضت هذا الكلام مطلقا من اى جهة وهذا الكلام هو مطلب الشيعة الذين يلعنون الصحابة الكرام ابوبكر وعمر وعثمان ويسبون السيدة عائشة رضى الله عنهم جميعا وغير ذلك الكثير من عقائدهعم الباطلة الفاسدة، فعجبا لهم لايستحيون أن يطالبوا بتدويل الحرمين ومنع وغل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير