تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مسألة خطيرة بدت تطل علينا من ظاهرة الإحتفال بالعيد بين بعض النساء]

ـ[خالد بن عبد العزيز]ــــــــ[25 - 09 - 07, 11:23 ص]ـ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد

نعلم جميعاً أنه وردت الرخصة للجواري بضرب الدفوف في الأفراح و الأعياد، وذلك إيذاناً بالفرح، وتطييبن لأنفسهن.

فهل يعتبر هذا مستنداً شرعياً لما ظهر في السنوات الأخيرة، من ظاهرة الإحتفال بالعيد بين بعض النساء، بطريقة إحظار ما يسمى بـ (الطقاقات) يوم العيد أو ثانيه، يحين حفلاً من بعد العشاء إلى الفجر على الأغاني والرقص؟

وهل هذه الأغاني التي تغنى هي المأذون فيها من الشرع؟ سواء في الأعياد أم الزوجات؟

أرى أن هذه ظاهرة خطيرة إن استشرت في المجتمع، وكنا نعتب على بعض الجهات في تنظيمها مهرجانات غنائية في الأعياد، ونحن الأن نشاهد هذه الإحتفالات من أفراد المجتمع، الذين نحسبهم صاموا وقاموا في هذا الشهر الكريم، فهل يختم ذلك بالغناء والرقص؟

أرجو من مشايخنا الأعزاء أن يشاركونا الرأي حول هذا الأمر، حتى تتوحد الرؤية، ومن كان لديه نقلاً أو فتوى في جواز ذلك أو عدمه، فليته يسعفنا بها.

ـ[السمرقنديه]ــــــــ[01 - 10 - 07, 11:07 ص]ـ

الموضوع لا يحتاج فتوى

بل عمل

والله المستعان

ـ[فهد القحطاني 1]ــــــــ[01 - 10 - 07, 03:06 م]ـ

لقد ضرب بالدف بين يدي رسول الله عليه الصلاة والسلام ولا تكن أورع من نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام

ـ[الوائلي]ــــــــ[01 - 10 - 07, 06:00 م]ـ

ضرب الدف عند النبي صلى الله عليه وسلم بأي الأغاني والشعر ياترى؟

هل بأغنية خليله، ام بإغنية ياليل ياعين، لو ما تبيني

أو يزين فلان بينهم، كلا ألفلان خيالة ..

عفوا ما احضر لكن كما سمعت من نسائنا

والأمر يحتاج ضبط، وليست على اطلاقها

ـ[خالد بن عبد العزيز]ــــــــ[02 - 10 - 07, 12:59 م]ـ

شكر الله للجميع مشاركاتهم

وانا أوافق الأخ الوايلي في ما طرحه من وجود فرق كبير بين ما كان موجوداً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبين الحال الآن، وأقرب ما يمكن أن يقاس به ما كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم هو ما يعرف الآن بالإنشاد الإسلامي في الأفراح بالدفوف.

واما أن نقول أن هذه الأغاني التي هي في الأصل أغاني لمطربين الأصل فيهم الفسق، ثم تغنى هذه الأغنية كاملة بكلماتها التي - في غالبها الأعم - تدعو إلى الحب والفجور، ثم يقال هذا كان يفعل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فهذا قياس مع فارق عظيم، لا يحسن بنا ان نغفل عنه.

وإلا فليتامل معي المنصفون إلى هذه الحال: تقوم مجموعة من النساء بحفظ أغاني، بلحنها وكلامتها بما يقطع معه السامع أنها لم تحفظ إلا بسماعها عدة مرات (وهذا امر محرم)، ثم يغنون هذه الأغاني فيقوم بعض نسائنا طربين لهذه الأغاني يتراقصن ويميلن أجسادهم وربما يرددن أغاني هؤلاء المطربين وقد يحفظونها بعد ذلك. (فهل هذا ما كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فيقاس به، وقد أختلف الحال جذرياً).

أنا ادعو العقلاء إلى أن لا يُخذوا بعموم لا يحكي الحال، فتنطلي عليهم مآخذ شرعية بدعوى جوازها.

وليت الحال بالتفصيل يوضح للعلماء حتى لا نسمع هذه الفتاوى العامة التي لا تحكي واقع الحال.

واما ما ذكره الأخ الوايلي من نماذج لبعض ألفاظ هذه الأغاني، فجزاه الله خيراً فقد تلطف وترك ما هو اعظم تنزها منه، فمما اسمع من أخف أفاظ أغانيهم دعوة الحبيب لدخول البيت، وشرب الشاهي مع المحبوب، ناهيك عن الضم على الصدر، ونحوها، ويقمن النساء يرقصن على هذه الكلمات ويددنها، فأين هذا مما كان في عهد النبوة.

ما زلت أضن أن الموضوع يحتاج إلى إسهامات المشايخ، وإفادتاهم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير