تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[26 - 09 - 07, 08:14 ص]ـ

جزاكما الله خيرًا، وبارك فيكما، ونفع بكما.

الحقُّ أنِّي أريد معرفة الشرح الذي يعتمد عليه العلَّامة ابن عثيمين - رحمه الله - في شرحه على " الجامع الصحيح "، لأنِّي وجدتُّه - رحمه الله - يبدأ بشرحٍ غير " الفتح "، ثم يُثنِّي بـ " الفتح "، ثم يتبعه بغيره إن وجد زيادة فائدة؛ كشرح العيني - رحمه الله -، أو غيره.

لأنَّ القاريء قرأ هذه الجملة أعلاه، ولمَّا رجعتُ إلى " الفتح " في موضعي شرح الحديث لم أجد لهذا الكلام أثرًا!

وأنا الآن ليس لديَّ مصادر للاطلاع على هذه الشروح، حتى التي على الشبكة - ومنها: شرح الكِرْماني، وشرح ابن بطَّال، وشرح القسطلَّاني، وشرح العيني - لا أستطيع تحميلها في الوقت الحالي.

فأنتظر مشاركات الأفاضل بعد الاطلاع على تلك الشروح، وجزاكم الله خيرًا جميعًا.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[26 - 09 - 07, 08:30 ص]ـ

وفقك الله.

هذا كلام العيني من المكتبة الألفية للسنة (عمدة القاري ج23/ص232

ولا تجسسوا بالجيم وهو ما تطلبه لغيرك ولا تحسسوا بالحاء وهو ما تطلبه لنفسك وقيل التجسس بالجيم البحث عن بواطن الأمور وأكثر ما يقال ذلك في الشر وقيل بالجيم في الخير وبالحاء في الشر وقال الجرمي معناهما واحد وهما تطلب معرفة الأخبار .. )

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[26 - 09 - 07, 08:37 ص]ـ

جزاكم الله خيرًا شيخنا.

ويوجد - حقًّا - تشابه بين الجملة التي سطَّرها يراعُكم، والجملة في أول مشاركة، ولكن يظهر أنَّ الكلام فوق مأخوذ من كلام العيني - رحمه الله -؛ ألا توافقني شيخنا؟

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[26 - 09 - 07, 08:44 ص]ـ

بلى ... هذا الظاهر - رعاك الله - مع تصرف يسير ... إن لم يكونا قد استقيا من مصدر آخر معًا ...

ـ[مبارك العبدالله]ــــــــ[26 - 09 - 07, 01:45 م]ـ

والنووي رحمه الله نقل هذا الكلام ..

ـ[ابوسفيان المقدشى]ــــــــ[26 - 09 - 07, 04:32 م]ـ

وردفى شرح على ابن بطال وهو من مصارد الحافظ فى الفتح ماتى

وفيه: النهى عن التجسس وهو البحث عن باطن أمور الناس وأكثر ما يقال ذلك فى السر. وقال ابن الأعرابى وأبو عمرو الشيبانى: الجاسوس: صاحب سر، والناموس: صاحب سر الخير.

وقال سليمان الخطابى: وأما التحسس بالحاء فقد اختلف فى تفسيره فقال بعضهم: هو كالتجسس سواء، وقرأ الحسن: ولا تحسسوا. ومنهم من فرق بينهما، وروى الأوزاعى عن يحى بن أبى كثير أنه قال: التجسس: البحث عن عورات المسلمين، والتحسس: الاستماع لحديث القوم.

وقال أبو عمر: التحسس بالحاء أن تطلبه لنفسك، وبالجيم أن تكون رسولا لغيرك.

ج9ص259وص260مطابع الاميرية

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[26 - 09 - 07, 05:41 م]ـ

وفقكم الله.

الكلام في مجمله في شروح الصحيحين بين مقل ومستكثر ... أقول هذا ... بعد مراجعة المازري في معلمه ... وأبي العباس القرطبي في مفهمه ... وابن بطال في شرحه على الجامع ... والخطابي في اعلامه ... والكرماني في كواكبه ... والقسطلاني في إرشاده ... .. إضافة للفتح والعمدة ... وكلامهم جميعًا خليط من كلام ثعلب واللحياني وابن الأعرابي والخطابي ... وأقرب كلام لما نقلتَه يا أبا مالك هو قول العيني رحم الله الجميع بمنه وكرمه ... والله أعلم.

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[26 - 09 - 07, 07:08 م]ـ

جزاكم الله خيرًا شيخنا الحبيب على ما تفضَّلتُم به من فوائد، وجزى الله الإخوة الذين شاركوا خير الجزاء على مشاركاتهم النافعة.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 09 - 07, 08:12 م]ـ

جزاكم الله خيرا

فائدة

وقع في عمدة القاري المطبوع (الجرمي) والصواب (الحربي)

وقد تكرر هذا في شرح العيني في مواضع

والذي جعل هذا الخطأ لا يستغرب أن الجرمي عالم من أئمة النحو واللغة

وكذا إبراهيم الحربي عالم من أئمة اللغة

ولكنه في هذا الموضع هو الحربي لا الجرمي

وكذا في مواضع أخرى

من مثل

وأيضا

(وكذا ساقه الجرمي في غريبه من كلام أبي موسى

)

الخ

وقد تحرف في موضع من الخرقي إلى الجرمي

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[27 - 09 - 07, 08:08 ص]ـ

جزاكم الله خيرًا شيخنا الكريم / ابن وهب على هذه الفائدة المفيدة، وهذا التصحيح الهام.

جزاكما الله خيرًا، وبارك فيكما، ونفع بكما.

الحقُّ أنِّي أريد معرفة الشرح الذي يعتمد عليه العلَّامة ابن عثيمين - رحمه الله - في شرحه على " الجامع الصحيح "، لأنِّي وجدتُّه - رحمه الله - يبدأ بشرحٍ غير " الفتح "، ثم يُثنِّي بـ " الفتح "، ثم يتبعه بغيره إن وجد زيادة فائدة؛ كشرح العيني - رحمه الله -، أو غيره.

لأنَّ القاريء قرأ هذه الجملة أعلاه، ولمَّا رجعتُ إلى " الفتح " في موضعي شرح الحديث لم أجد لهذا الكلام أثرًا!

وأنا الآن ليس لديَّ مصادر للاطلاع على هذه الشروح، حتى التي على الشبكة - ومنها: شرح الكِرْماني، وشرح ابن بطَّال، وشرح القسطلَّاني، وشرح العيني - لا أستطيع تحميلها في الوقت الحالي.

فأنتظر مشاركات الأفاضل بعد الاطلاع على تلك الشروح، وجزاكم الله خيرًا جميعًا.

تبيَّن لي خطأُ هذا القول - أنَّ الشيخَ - رحمه الله - يبدأ بغير " الفتح " .. إلخ -؛ فإنَّ الشيخَ - رحمه الله - يبدأ بأيِّ كتب الشروح - ولقد وجدتُّ إلى الآن اعتماده على ثلاثة شروح: " الفتح "، و " العمدة "، و " الكواكب " للكِرْماني -، ويذكُر الفائدة المرجُوَّة من أيِّهم، فإن لم يجد ما يشفي، طلبَ من القاريء أن يقرأ الشرح الآخر حتى يصل إلى الفائدة، وهكذا.

فجزاه الله خير الجزاء، ورحمه رحمةً واسعةً.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير